«صبايا» والحوار الناقص...!
أخفقت إيمان أبو طالب الإعلامية ببرنامج «صبايا» الذي يعرض على قناة المحور الفضائية، حينما استضافت النائبة السابقة بالبرلمان المصري عزة الجرف، وصبت كل هجومها على الأداء السيئ للنواب في البرلمان. وما لفت انتباهنا هو محاولة إيمان الجدية عبر نبرتها التي اتخذت طابعاً هجومياً في الأسئلة، إلا أن الضيفة تحدثت بطريقة لطيفة ومهذبة لتدافع عن البرلمان، الذي تم حله، فامتصت هجوم المذيعة بطريقة لا تخلو من اللباقة. ومن المدهش أن إيمان لم تتناول موضوعاً شديد الأهمية مع ضيفتها؛ وهو قضايا المرأة في البرلمان، ولا نعرف لماذا اهتمت بموضوع سياسي بحت، تتم مناقشته ليلاً ونهاراً في برامج التوك شو، وابتعدت في حوارها عن الموضوع المهم، والذي يرتبط في الأساس مع فكرة برنامجها...!
«B بيروت» مصداقية محل شك...!
استضافت رين سبتي في فقرة ضمن فقرات برنامج «B بيروت» الذي يبث عبر قناة LBC السيدة غريس خلف مديرة في تطوير الذات، ولاحظنا أن رين كررت سؤالاً واحداً، لكن بعدة طرق مختلفة؛ مرة كيف يمكن أن نقول لا للآخرين؟ وأخرى كيف يمكن أن نقول لشخص ما: لا؟ وكيف يمكن أن نقول لمن يتعدى على حريتنا: لا؟ وكيف يمكن أن نقول لا للأهل؟ على الرغم أن عدد دقائق الفقرة لا يتعدى خمس دقائق.. فالإعداد الجيد لأسئلة الضيف هو الذي يضفي على أي موضوع الأهمية الكبرى، ويجبر المشاهد على رؤيته ومتابعته، والتنوع في الأسئلة يفسح المجال للحوار وتزايد الآراء والمعلومات، وفي فقرة أخرى عن أكثر الكتب مبيعاً لهذا الأسبوع أتى الجواب: إن أكثر الكتب مبيعاً هي خمسة كتب إنجليزية وفرنسية وكتاب واحد باللغة العربية؛ ونحن نتساءل: هل حقاً الإحصائية التي تخبرنا أن هذه الكتب أكثر مبيعاً في لبنان حقيقية أم أنها مجرد إحصائية لمكتبة باعت كتاباً واحداً أو كتابين من كل صنف؛ ما جعل مدير المكتبة يخبر معدي البرنامج بتلك الإحصائية التي أخبرونا بها؟.
«ناس بوك» اتهام هالة سرحان
حل الكاتب الصحافي هانى صلاح الدين، مدير تحرير الموقع الإلكتروني لليوم السابع، ضيفاً في برنامج «ناس بوك» الذي تقدمه د.هالة سرحان على قناة روتانا مصرية، ولاحظنا تفاعلها الشديد مع الضيف حينما اتهمها بأنها تتصيد الأخطاء، ونصحها بأنها يفترض عليها كإعلامية أن تكون محايدة، فانفعلت بشدة قائلة: أرفض أي اتهامات، ولا يحق لك اتهامي أمام الناس؛ فأنا محايدة تماماً. ووصفت نفسها قائلة: «مفيش حد حقاني مثلي» وبعدها حين كان يتحدث هاني بنبرة شديدة أرادت سرحان الخروج إلى فاصل، ولم يعطها فرصة لذلك، فاستخدمت عبارات وألفاظاً لا تليق بها ولا بالبرنامج الذي تقدمه؛ قائلة: «ما احنا مش عاملين البرنامج عشانك» وحاولت إيقافه عن الحديث، وحينما استطاعت قالت على الهوا: «ياله بسرعة بسرعة اطلعوا فاصل».
«كلام جرايد» في أجواء مزعجة..!
تقدم شيماء المسباح برنامج «كلام جرايد» عبر فضائية العدالة الكويتية، حيث استضافت د.نبيل الفيلكاوي رئيس نقابة الفنانين الكويتيين، وفاجأنا تصريح الفيلكاوي عندما قال: إن السينما الكويتية أفضل من السينما الأميركية، ونحن لا نعلم من الذي قام بهذا التصنيف، ولماذا لم نرَ السينما الكويتية تحصد أي جوائز في أي مهرجانات دولية أو حتى إقليمية، غير أنها حصلت على بعض الجوائز في مهرجانات الخليج... نعتقد أن الفيلكاوي يحتاج أن يكون أكثر إنصافاً، فالسينما الكويتية تعد حديثة مقارنة بالعديد من أماكن صناعة السينما الأخرى. ومن ناحية أخرى تخلل البرنامج موسيقى تصويرية مناسبة أكثر لأفلام الرعب أو البرامج التشويقية، كما وكانت تبث بين وقت وآخر طوال الحلقة من دون مناسبة، ولا هدف بعينه، وهذه النوعية من الموسيقى قد تسبب إزعاجاً للمشاهدين، وتوتراً للمذيعة والضيف، وقد لاحظنا أن المذيعة طوال الحلقة تلف بمقعدها يميناً ويساراً، فهل تسببت الموسيقى المرعبة في توتر المذيعة؟ فأجواء الحلقة كانت غير مرضية من موسيقى وحركات المذيعة المقلقة... وخلقت جواً متوتراً.
«مساء الورد».. مساء الكآبة..!
الكاتب الصحافي أحمد حسن الزعبي حل ضيفاً على د.لانا مامكي في برنامج «مساء الورد» عبر قناة رؤيا، وتحدث الضيف عن مشواره الصحافي حتى وصل الحوار إلى أحزان أحمد الزعبي، وتحول الحوار فجأة من أجواء التفاؤل والأمل إلى الحزن والألم، وظلت هذه الحالة من الألم حتى نهاية الحلقة تقريباً... من الممكن أن يذكر الضيف نبذة عن مأساة عاشها في حياته، ولكن من المفترض أن تكون نبذة مختصرة؛ لأن البرنامج يهدف إلى معرفة مشواره العملي، وما هو الجديد الذي سيقدمه في مجاله، وتقديم معلومات تفيد المشاهد وليست عن أحزانه وآلامه طوال فترة حياته؛ حتى لا يشعر الجمهور بالملل والحزن. وخلال الجزء الأول من الحوار تحدث الزعبي بأنه سيتوجه لكتابة الرواية العربية الساخرة؛ لأنها قليلة جداً في العالم العربي، ونحن لا نعلم من أين أتى الزعبي بهذه المعلومة والأدب العربي الساخر يحفل بالعديد من الأسماء من مختلف الدول العربية، ولذلك فنحن ندعوه للبحث، وسيجد مئات من الكتاب الساخرين في جميع أنحاء الوطن العربي.