يبحث كثير من الناس عن إجابات للعديد من الأسئلة التي تتعلق بكيانهم ووجودهم وكيف يطورون ذواتهم، وخلال رحلة البحث يسعون قدر طاقتهم للتعرف على كيفية تحسين حياتهم المهنية، وتنمية مواهبتهم الذاتية وحياتهم الشخصية وهي أمور تتعلق بالتنمية البشرية، وكتاب كبر دماغك من أفضل كتب التنمية البشرية والتي لها دور فعّال في تهذيب شخصية الإنسان للأفضل، وفي هذا السياق الممتع وفي ظل الدعوة لاستعادة ألق القراءة وزخمها سيدتي تقدم لك قراءة في كتاب كبر دماغك، والذي يقدم العديد من النصائح والتجارب العملية التي تساعدك على اكتساب مساحة جديدة من الهدوء النفسي والسكينة، مما يعمل على تنمية العقل بطريقة هادئة ورقيقة.
اسم الكتاب: كبر دماغك
اسم الكاتب: د. خالد بن صالح المنيف
يتضمن كتاب "كبر دماغك" العديد من الأفكار والمواضيع الشيقة الخاصة بالتنمية البشرية، والتي تجبرك على إعادة حساباتك والتفكير في التغاضي عن الأمور الصغيرة التي تجعل ذهنك يتشتت بدون داعٍ، حيث يرسم الكاتب بأسلوب مبسط طريقاً لصناعة عالم داخلي له تأثير كبير على تحقيق النجاح في الحياة، وهو من الكتب التي تعطيك فرصة لتحقيق التغيير الإيجابي في حياتك، وتزودك بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح والتوازن بين العمل والحياة الشخصية.
يقول الكاتب إن الإنسان لا يقف على هذه الأرض ما دامت روح المبادرة والتحفيز الداخلي مشتعلان بداخله، لذا يجب عليه أن ينطلق للنجاح دون الالتفات إلى كل المعوقات التي من شأنها أن تعكر صفو وهدوء حياته، مكرساً لاستحضار مجموعة من المعطيات وهي:
• أن تتلمس ما يفيدك منها من أدوات وأشياء في هذه الحياة، واعرف ما يصلح لك وما لا يصلح لك.
• إحرص على عدم تكرار الأخطاء بالاستعانة من تجارب الآخرين.
• إياك ومشاركة الفاشلين ومصاصي الطاقة ومعتقداتهم.
• إعلم أن الفشل هو بداية النجاح وليس العكس.
• لا تتعامل مع الخطأ على أنه خطيئة مقصودة.
• حول جميع أخطائك إلى قيمة تراكمية متجاوز الشعور بالذنب والفشل.
• إعلم أن الفشل من لوازم الحياة وليس أمراً طارئاً عليها.
والفكرة إن الانطلاق إلى النجاح تمر عبر التخلص من الاعتقادات الخاطئة من الفشل.
يعلمنا الكاتب من خبرته فينصحنا إذا اضطررنا للخصام أن يكون بمروءة وبدون تشهير أو تشويه للسمعة، فلا يجب للإنسان أن يجعل الخصومة سبباً للتشهير والإساءة، فالخلافات لا تعني العداوة الكاملة، ومن ثمّ فلا داعي لأن تسب ولا أن تلقي الشتائم ولا تحول الخصومة إلى تصفية حسابات، وينصحنا أن ندافع عن حقوقنا بالطرق المشروعة، وأن نركز على مواطن الخلاف وسبب الخصومة ونحتسب ظلمنا إلى الله تعالى.
يتضمن هذا الكتاب مجموعة من النصائح التي يطرحها الكاتب بأسلوب مبسط وواضح، فيقول:
• كبر دماغك، تعني أن تتعامل أحياناً مع شريك الحياة كأنه طفل.
• كبر دماغك، بعدم إعطاء الأمور السخيفة والأشخاص التافهين جزءاً من وقتك.
• كبر دماغك، بالمرونة الفكرية وعدم الإصرار على الرأي.
• وتظل الأيام معلماً جيداً لمن أراد، ولكن هل نملك عمراً كافياً كي نتعلم كل شيء بأنفسنا.
• لا جدوى من الصراخ والبكاء على الماضي من أهم قوانين الحياة، لأن القدر حينما يغلق باباً يفتح لك أبواباً تنتظر منك الإقبال والمبادرة والإقدام.
• المرء عندما يريد أن يعيش بعيداً عن كل ما يؤثر على صفو الحياة وهدوئها ما عليه إلا أن يكبر دماغه.
• كبر دماغك إن أردت أن يحترمك الناس ويقدرك من حولك، بعدم إعطائك قيمة للأشياء التائهة.
• كبر دماغك في أن تتنازل عن موقفك لصالح مصلحة أكبر.
بالنهاية يؤكد الكاتب أن من أراد أن يعيش بعيداً عن كل ما يكدر صفو الحياة وهدوئها ما عليه إلا أن يتسامى في التعامل مع الكثير من الأمور، ولا يتوقف عند كل ما يعترض طريقه بطريقة صادمة، وإنما يتماهى قدر الإمكان مع كل ما تأتي به الحياة ويكون راضياً صابراً قنوعاً محتسباً و"مكبراً دماغه".
اسم الكتاب: كبر دماغك
اسم الكاتب: د. خالد بن صالح المنيف
- ابتعد عن الأمور الصغيرة التي تجعل ذهنك يتشتت
يتضمن كتاب "كبر دماغك" العديد من الأفكار والمواضيع الشيقة الخاصة بالتنمية البشرية، والتي تجبرك على إعادة حساباتك والتفكير في التغاضي عن الأمور الصغيرة التي تجعل ذهنك يتشتت بدون داعٍ، حيث يرسم الكاتب بأسلوب مبسط طريقاً لصناعة عالم داخلي له تأثير كبير على تحقيق النجاح في الحياة، وهو من الكتب التي تعطيك فرصة لتحقيق التغيير الإيجابي في حياتك، وتزودك بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح والتوازن بين العمل والحياة الشخصية.
يقول الكاتب إن الإنسان لا يقف على هذه الأرض ما دامت روح المبادرة والتحفيز الداخلي مشتعلان بداخله، لذا يجب عليه أن ينطلق للنجاح دون الالتفات إلى كل المعوقات التي من شأنها أن تعكر صفو وهدوء حياته، مكرساً لاستحضار مجموعة من المعطيات وهي:
• أن تتلمس ما يفيدك منها من أدوات وأشياء في هذه الحياة، واعرف ما يصلح لك وما لا يصلح لك.
• إحرص على عدم تكرار الأخطاء بالاستعانة من تجارب الآخرين.
• إياك ومشاركة الفاشلين ومصاصي الطاقة ومعتقداتهم.
• إعلم أن الفشل هو بداية النجاح وليس العكس.
• لا تتعامل مع الخطأ على أنه خطيئة مقصودة.
• حول جميع أخطائك إلى قيمة تراكمية متجاوز الشعور بالذنب والفشل.
• إعلم أن الفشل من لوازم الحياة وليس أمراً طارئاً عليها.
والفكرة إن الانطلاق إلى النجاح تمر عبر التخلص من الاعتقادات الخاطئة من الفشل.
- الحياة سلسلة متواصلة من المعاناة والشقاء
يؤكد الكاتب أنه عندما يتأمل الإنسان في كل حياته يجدها عبارة عن سلسلة متواصلة من المعناة والشقاء والأحزان، فكلما زال هم حل عنه آخر، لافتاً أن الإنسان على هذه الأرض معرض لجميع نوائب الدهر، حيث تتأرجح حياته بين غناء وفقر وسعادة وحزن وعز وذل، ولكن كل هذا لا يبدو مهماً لأنه من طبيعة الأشياء، ومن خصائص هذه الحياة أن كل هذه الأشياء ستزول وأن الصبر حلاوة الدنيا إذا استقام أمرنا وجعلنا من كل فرصة هدفاً نحققه ولو بعد حين، وهنا يأتي الكاتب ليذكرنا بحالنا أن الثقة وحدها هي التي تمنحنا من العيش على حلاوة الأرض ولا داعي للصراخ والشكوي والبكاء على الماضي.يعلمنا الكاتب من خبرته فينصحنا إذا اضطررنا للخصام أن يكون بمروءة وبدون تشهير أو تشويه للسمعة، فلا يجب للإنسان أن يجعل الخصومة سبباً للتشهير والإساءة، فالخلافات لا تعني العداوة الكاملة، ومن ثمّ فلا داعي لأن تسب ولا أن تلقي الشتائم ولا تحول الخصومة إلى تصفية حسابات، وينصحنا أن ندافع عن حقوقنا بالطرق المشروعة، وأن نركز على مواطن الخلاف وسبب الخصومة ونحتسب ظلمنا إلى الله تعالى.
- مقتطفات من كتاب كبر دماغك
يتضمن هذا الكتاب مجموعة من النصائح التي يطرحها الكاتب بأسلوب مبسط وواضح، فيقول:
• كبر دماغك، تعني أن تتعامل أحياناً مع شريك الحياة كأنه طفل.
• كبر دماغك، بعدم إعطاء الأمور السخيفة والأشخاص التافهين جزءاً من وقتك.
• كبر دماغك، بالمرونة الفكرية وعدم الإصرار على الرأي.
• وتظل الأيام معلماً جيداً لمن أراد، ولكن هل نملك عمراً كافياً كي نتعلم كل شيء بأنفسنا.
• لا جدوى من الصراخ والبكاء على الماضي من أهم قوانين الحياة، لأن القدر حينما يغلق باباً يفتح لك أبواباً تنتظر منك الإقبال والمبادرة والإقدام.
• المرء عندما يريد أن يعيش بعيداً عن كل ما يؤثر على صفو الحياة وهدوئها ما عليه إلا أن يكبر دماغه.
• كبر دماغك إن أردت أن يحترمك الناس ويقدرك من حولك، بعدم إعطائك قيمة للأشياء التائهة.
• كبر دماغك في أن تتنازل عن موقفك لصالح مصلحة أكبر.
بالنهاية يؤكد الكاتب أن من أراد أن يعيش بعيداً عن كل ما يكدر صفو الحياة وهدوئها ما عليه إلا أن يتسامى في التعامل مع الكثير من الأمور، ولا يتوقف عند كل ما يعترض طريقه بطريقة صادمة، وإنما يتماهى قدر الإمكان مع كل ما تأتي به الحياة ويكون راضياً صابراً قنوعاً محتسباً و"مكبراً دماغه".