خطوات ونصائح أساسية لنوم هادئ ومريح على متن الطائرة

سائحة تستعد للسفر بالطائرة
سائحة تستعد للسفر بالطائرة

هل جربت السفر على متن الطائرة لساعات طويلة من دون أن تتمكن من الاستمتاع بنوم هادئ؟ هل تتساءل كيف يمكن للمسافرين تجاوز صعوبة النوم أثناء الرحلات الجوية والتمتع براحة حقيقية؟ هل تبحث عن حيل ومهارات يمكن أن تجعل من مقعد الطائرة مكاناً مثالياً للاسترخاء والنوم؟
يعد الحصول على ليلة نوم مريحة على متن الطائرة حلماً للكثيرين وعندما يصبح الفرد أكثر دراية بالطيران، فمن الممكن أن يجد قدرة متزايدة على النوم أثناء الرحلة.
على الرغم من أنه يجب على الركاب الجمع بين التدخلات القائمة على الأدوية مع بعض ظروف الإضاءة المحيطة؛ أو الاصطناعية لمكافحة النوم المضطرب في الرحلات الجوية العابرة للقارات، قد تكون هناك طريقة مبتكرة لمساعدتك في التقاط فترة قليلة من النوم.

لقطة لمسافرة داخل الطائرة

لماذا يصعب النوم على متن الطائرات؟

ليس من السهل على الأفراد النوم على متن الطائرة كما هو الحال في الحياة اليومية، وذلك بسبب مستويات الضوضاء داخل المقصورة، أو راحة المقاعد، بالنسبة للكثيرين يمكن أن يسبب الخوف من الطيران رحلة بلا نوم، فضلاً عن القلق بشأن ترتيبات النوم المحتملة على متن الطائرة أو التخفيف من آثار اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.

الضوضاء

الطائرات مليئة بالأصوات المزعجة؛ مثل هدير المحركات، الأحاديث بين الركاب وبكاء الأطفال، هذه الأصوات المستمرة يمكن أن تجعل الاسترخاء والنوم أمراً صعباً.

الإضاءة

الإضاءة القوية داخل الطائرة، سواء من الأضواء الداخلية أو من شاشات الترفيه، يمكن أن تعيق قدرة الشخص على الدخول في حالة من النوم العميق.

المقاعد غير المريحة

معظم مقاعد الطائرات التجارية ليست مصممة للنوم، ضيق المساحة وعدم القدرة على الاستلقاء بشكل كامل يجعل من الصعب العثور على وضعية مريحة للنوم، الجلوس بجانب أشخاص آخرين في مقاعد ضيقة قد يشعر بعض الركاب بعدم الراحة؛ مما يجعل من الصعب الاسترخاء والنوم.

تغير الضغط الجوي

تغيرات الضغط الجوي داخل الطائرة يمكن أن تؤدي إلى شعور بعدم الراحة في الأذنين والجيوب الأنفية؛ مما قد يؤثر على القدرة على النوم، الاضطرابات الجوية والاهتزازات؛ مثل: المطبات الجوية، يمكن أن توقظ الأشخاص، أو تجعل من الصعب الدخول في حالة نوم مريحة.

أهمية النوم على متن الطائرة خلال الرحلات الطويلة

الاضطراب الزمني

السفر عبر مناطق زمنية مختلفة قد يؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية للجسم، والذي يعرف بالاضطراب الزمني؛ مما يجعل النوم في غير الأوقات المعتادة أمراً صعباً.

القلق والتوتر

القلق المرتبط بالسفر؛ مثل الخوف من الطيران أو التوتر بشأن الوصول إلى الوجهة في الوقت المحدد، يمكن أن يمنع الشخص من الاسترخاء والنوم، إضافة إلى درجة الحرارة غير المريحة، سواء كانت باردة أو حارة جداً، يمكن أن تعيق النوم.

الذهاب فوق جسر ألفا

هناك حيلة مبتكرة، من أجل مساعدة الأشخاص الذين يعانون من عدم النوم على متن الطائرة، وتسمى هذه الحيلة الذهاب فوق جسر ألفا، وتضمن أربع خطوات بسيطة فقط لتغفو، تبدأ الخطوة الأولى بالاستلقاء أو الجلوس بشكل مريح، حتى لو كان هذا الأمر صعباً على متن الطائرة حاول تجربته، ثم أغمض عينيك وعد إلى 30، الخطوة الثانية، افتح عينيك على قطعة صغيرة؛ مثل نصف قمر صغير، وعد إلى خمسة، الخطوة الثالثة أغمض عينيك مرة أخرى، وعد إلى 30، الخطوة الرابعة افتح عينيك مرة أخرى على قطعة صغيرة من نصف القمر، وعد إلى خمسة، ثم أغمض عينيك مرة أخرى وشاهد تنفسك يدخل من خلال أنفك ويخرج منه، معظم الناس ينامون في الدورة الأولى.

نصائح تساعدك على النوم

اختر المقاعد القريبة من الأجنحة وتجنب المقاعد القريبة من الحمامات والمطابخ، لا تنس وسائد الرقبة والبطانيات والملابس المريحة واستخدام الأقنعة العينية وسدادات الأذن، تجنب تناول الكافيين قبل الرحلة وتناول وجبة خفيفة ومتوازنة، ومن الهام شرب الماء، يمكن استخدام سماعات إلغاء الضوضاء وضبط الإضاءة الشخصية والاستفادة من تطبيقات الضوضاء البيضاء، اطلع على تقنيات الاسترخاء والتمدد في المساحة المحدودة، حاول فهم اضطراب الساعة البيولوجية وتقنيات التكيف مع التوقيت الجديد واستخدام الضوء الطبيعي والتنظيم الداخلي، جرب تمارين التنفس العميق والتأمل وتقنيات اليقظة والاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو الكتب الصوتية والحركة الدورية والمشي في الطائرة، استخدام الأدوات الذكية والتكنولوجيا؛ مثل تطبيقات تساعد على النوم وأجهزة تتبع النوم والتكيف الذكي.