السياحة في السعودية.. أمالا وجهة عالمية للصحة والاستجمام

(الصورة من صفحة amaala_sa الرسمية على الانستغرام) أمالا وجهة سياحية فاخرة
أمالا وجهة جذابة للعائلات (الصورة من صفحة amaala_sa الرسمية على الانستغرام)

أمالا هو مشروع ضخم في المملكة العربية السعودية، يتماشى مع برنامج رؤية المملكة 2030. ويعد هذا المشروع مبادرة نحو تحقيق التزام المملكة العربية السعودية بتنويع اقتصادها وتعزيز السياحة المستدامة.

أمالا هي أول وجهة صحية متكاملة للعائلات في العالم تقدم تجارب مُرضية للجميع وهي وجهة سياحية فاخمة يجري تطويرها على طول ساحل البحر الأحمر في شمال غرب المملكة العربية السعودية. ستوفر أمالا التي تمتد على مساحة 4000 كيلومتر مربع على مدار العام نشاطات ممتعة ترضي أذواق الزائرين كافة.

أمالا وجهة جذابة للأنظار

تركز المرحلة الأولى من تطوير أمالا على المخطط الرئيسي لـ Triple Bay، والذي سيوفر حوالي 1300 غرفة في ثمانية فنادق. وعند اكتمالها في عام 2027، ستضم أمالا أكثر من 3000 غرفة فندقية في 25 فندقًا و943 فيلا سكنية فخمة، بالإضافة إلى منافذ البيع بالتجزئة والمطاعم الراقية ونادي لليخوت ومرافق صحية وترفيهية. سيتم استخدام 5% فقط من المنطقة لأغراض التنمية، وسيتم الحفاظ على الباقي لحماية النظم البيئية المتنوعة في المنطقة والثقافة المحلية. وستعمل أمالا أيضًا على الطاقة المتجددة بنسبة 100% وستكون لها بصمة خالية من الكربون.
تتميز أمالا بمياهها النقية ورمالها الصافية وجمالها الطبيعي المحفوظ عن غيرها من الوجهات، فهي وجهة تخطف سلب الأنفاس بسحرها الطبيعي الأخاذ.

أمالا هي إعادة تعريف للرفاهية والعافية


للباحثين عن المغامرة أو الغوص واستكشاف البحر أو العيش بأسلوب حياة متجدد وسط رفاهية غير محدودة، أمالا هي المحيط الدافئ الذي ينعش كل حواسك ويغمرك بلحظات لا تنتسى.
من مياهها النقية والشفافة إلى خلجانها المنعزلة التي تحيط بها الجبال الشامخة، توفر أمالا مناظر بحرية لا مثيل لها، وتفتخر بواحدة من أكثر المنتجعات الصحية تميزًا في العالم. بدعم من المنتجعات المتميزة وعدد كبير من الأنشطة الترفيهية ورياضات المغامرة المتنوعة، فإن أمالا هي إعادة تعريف للرفاهية والعافية.
تركز أمالا على فن العافية الشاملة وتقدم للضيوف تجارب استثنائية وسط المناظر الطبيعية البكر. ستكون الوجهة مفتوحة على مدار العام، وتقع على بُعد 700 كيلومتر من مدينة جدة.

في أمالا، تتركز الأهداف في الحفاظ على البيئة على حماية أنظمة الشعاب المرجانية وتنشيطها. ويقود معهد الحياة البحرية التابع لشركة أمالا، كوراليوم، الطريق في هذه الجهود، وذلك باستخدام التكنولوجيا المتطورة والأبحاث المبتكرة لإثراء النظام البيئي، مما يسمح له بالازدهار.