نكهات من المطبخ المغربي الأصيل لتجربتها عند السياحة

لقطة للجلسات في مطعم دار ياقوت
لقطة للجلسات في مطعم دار ياقوت (الصورة من صفحة مطعم دار ياقوت على الفيسبوك)

هل تخطط لزيارة المدينة الحمراء وتبحث عن المطاعم المفضلة في مراكش؟ لا يوجد شيء يجعل أهل مراكش أكثر سعادة من رؤية الضيوف يستمتعون بوجبة طعام شهية. لذا، استمتع بقطعة من البسطيلة اللذيذة، وهي عبارة عن طبقات من المعجنات المتقشرة المغطاة بكريمة زهر البرتقال ومغطاة باللوز المحمص.

الطعام الشهير في البلاد هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل المغرب في صدارة قائمة العديد من المسافرين. بفضل هندستها المعمارية المتنوعة وكرم ضيافتها ومجموعة مذهلة من المأكولات، تعد مراكش عاصمة الطهي التي تزداد إثارة.

 تمتلئ شوارع المدينة برائحة التوابل اللذيذة وأصوات الشواء، ما يجذب عشاق الطعام من جميع أنحاء العالم. في هذه المقالة، سنأخذك في رحلة تذوق الطعام عبر المطاعم المفضلة في مراكش، حيث يقدم كل منها مزيجًا فريدًا من النكهات وتذوق التميز الطهوي للمدينة.

المطبخ المغربي

أطباق مغربية تقليدية


تعكس المائدة المغربية تأثير التاريخ المتعدد الثقافات للبلاد، حيث تمزج التقاليد الأمازيغية الأصلية، الطاجين الشهير والكسكس والخليع، مع نكهات شبه الجزيرة العربية وإسبانيا المغاربية والعثمانيين وفرنسا. تم تقديم التوابل الشعبية، مثل: القرفة والزنجبيل والكمون من قبل العرب عندما وصلوا في القرن السابع، في حين يمكن رؤية التأثيرات الفارسية في الاستخدام المكثف للفواكه المجففة والمكسرات في الأطباق اللذيذة. يعود الفضل في العديد من أطباق اللحوم المشوية إلى العثمانيين، وأخيرًا، زرع الفرنسيون تقليد ثقافة المقاهي مع إضافة بُعد جديد إلى تقليد صناعة المعجنات المتطور بالفعل. ومن الأطباق المغربية الرئيسية:

الكسكس

الكسكس طبق شعبي مغربي شهير


يعود أصل الكسكس إلى التقاليد الأمازيغية وهو طبق مغربي شهير. يستمتع به الناس على نطاق واسع في المنازل والمطاعم ويؤكل هذا الطبق المتعدد الاستخدامات والشعبي تقليديًا يوم الجمعة. الكسكس هو نوع من الحبوب الناعمة المصنوعة من قمح السميد. يتم طهيه بالبخار بشكل مثالي وغالبًا ما يتم تقديمه مع مجموعة متنوعة من الخضروات واللحوم. الحبوب خفيفة ورقيقة، وتمتص نكهات الحساء المصاحب.

الطاجين

الطاجين من أكثر الأطباق المحبوبة في المغرب


يعد الطاجين من أكثر الأطباق المحبوبة في المغرب. الطاجين هو اسم الطبق والوعاء المخروطي الذي يُطهى فيه تقليديًا. يجمع هذا الحساء المطهو ​​ببطء بين اللحم (غالبًا لحم الضأن أو الدجاج) ومزيج من التوابل والفواكه المجففة، مما ينتج عنه مزيج متناغم من النكهات الحلوة والمالحة. يسمح التصميم الفريد لوعاء الطاجين بالطهي المتساوي وتكثيف البخار، مما يضفي على الطبق نكهات غنية.

الحريرة

الحريرة هو حساء مغربي تقليدي


الحريرة عبارة عن حساء شهي مصنوع من الطماطم والعدس والحمص ومزيج من التوابل العطرية. غالبًا ما يتم إثرائه باللحوم ويقدم مع عصرة ليمون. تحتل الحريرة مكانة خاصة خلال شهر رمضان المبارك. يتم تناولها تقليديًا عند الإفطار، ما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الثقافية المغربية.

الرفيسة


تُعرف الرفيسة أيضًا باسم "التريد" وهي طبق مغربي عريق يعود أصله إلى الدار البيضاء. يُحضَّر هذا الطبق اللذيذ باستخدام الفطائر المغربية الرقيقة أو المسمن، مع الدجاج في مرق البصل والكزبرة وراس الحانوت والعدس والحلبة.

الطنجية


الطنجية، طبق أساسي من مراكش أشهر الوجهات السياحية في العالم، يتم تحضيره تقليديًا باستخدام لحم الضأن أو لحم العجل في وعاء من الطين. يتطلب الطبق ساعات طويلة من الطهي البطيء في فرن محلي للحصول على لحم طري للغاية.

الزعلوك

الزعلوك هو سلطة من الباذنجان والطماطم المدخنة، متبلة بالبهارات والثوم. غالبًا ما يتم هرسها حتى تصبح قوامها، مثل: الصلصة ورشها بزيت الزيتون. يُقدّم الزعلوك كطبق جانبي أو مقبلات، حيث تجعله نكهته المدخنة واللاذعة عنصرًا أساسيًا في المقبلات المغربية.

الغريبة

تعد هذه الحلوى من الحلويات المغاربية والشرقية المفضلة، ويمكن العثور عليها في المخابز والمحلات الصغيرة في مختلف أنحاء البلاد. وهي مصنوعة من اللوز والسميد وكثيرًا ما تُغطى ببذور السمسم.

أتاي


أتاي أو الشاي الأخضر بالنعناع هو مشروب احتفالي متأصل بعمق في التقاليد المغربية. يُقدم هذا الشاي المنعش عادة في أكواب صغيرة ملونة. غالبًا ما يُقدم الشاي بالنعناع للضيوف كرمز للضيافة الحارة.

 

7 مطاعم شهيرة في مراكش


للحصول على أطباق منزلية رائعة في مراكش، يمكن تناول الطعام في رياض أو في أحد مطاعم القصور، مثل: دار ياقوت، حيث يتم إعداد الديفاس (الولائم) حسب الطلب من قبل طهاة المنزل، وعادة ما تشمل المقبلات السبع المميزة للسلطات، والطاجن، وربما الكسكس المغطى بالخضروات أو حساء اللحم. وتشكل وصفات الجدة أيضًا الأساس لموجة جديدة من المطاعم المغربية الحديثة، مثل: مطعم صاحبي صاحبي، والتي تقدم النكهات التقليدية في سياق معاصر. وفي جيليز، يستكشف رواد المطاعم من الطبقة المتوسطة أماكن أبعد في المطاعم المتوسطية والشرق أوسطية والآسيوية، حيث يستخدمون المكونات الرائعة في المغرب بطرق جديدة ومثيرة للاهتمام.

دار ياقوت


يقع هذا المطعم الرائع المصمم وفق طراز القصور القديمة في رياض ضخم صممه بشكل جميل مصمم الديكورات الداخلية الشهير بيل ويليس (الذي قام بتزيين منازل العديد من المشاهير في مراكش في السبعينيات). كان هذا المطعم من أوائل المطاعم في المدينة القديمة التي تقدم وجبة عشاء مغربية مكونة من عدة أطباق بسعر ثابت، وبعد مرور 20 عامًا لم يفقد هذا المطعم بريقه. تناول مشروبًا قبل العشاء في تراس السطح البانورامي في دار ياقوت أو في الصالون المتوهج في الطبقة الأولى حيث يعزف الموسيقيون بمهارة على العود، ثم استرخِ لتناول وليمة فاخرة في إحدى غرف الطعام المزينة بشكل فاخر حيث سيتم تقديم مجموعة من السلطات والطاجن الغني بالنكهات والكسكس والبسطيلة الحلوة وأخيرًا الشاي والكعك المغربي.

لو بيتي كورنيشون


ستجد هذا المقهى الفرنسي الأنيق في شارع هادئ في مدينة جيليز الجديدة. ويقدم قائمة غداء مكونة من ثلاثة أطباق بأسعار معقولة، وتتضمن أطباقًا موسمية، وفي العشاء، توجد قائمة انتقائية من الأطباق الفرنسية الكلاسيكية، بما في ذلك شرائح اللحم مع صلصة بيرنيز، وشرائح الدنيس في الزبدة البيضاء مع الكوسة، وقطع لحم الضأن مع الفاصولياء الخضراء.

صاحبي صاحبي

هو مطعم مغربي حديث يحتفي بدور "الدادا"، الطاهي المنزلي المغربي المحبوب، والذي يمثله هنا مجموعة من الطاهيات اللواتي تم اختيارهن لاتساع معرفتهن بالأطباق الإقليمية. يعملن في مطبخ مركزي مفتوح في غرفة طعام معاصرة صممها Studio KO والتي تحتضنك بألوانها البني المحروق والمواد الطبيعية التي تكرم الحرف اليدوية المغربية بأسلوب متطور. الطعام هنا تقليدي للغاية ولكن يتم تنفيذه بأسلوب متطور من قبل بعض الطهاة ذوي الخبرة الكبيرة.

نعيمة


الطبق الأكثر تاريخية في المغرب هو بلا شك الكسكس، والذي يعود أصله إلى الأمازيغ الأصليين وأضيف إلى قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي في عام 2020. يستغرق تحضيره أيامًا بشكل صحيح وعادة ما يُغطى بالخضروات أو اللحوم (الدجاج أو لحم الضأن أو لحم البقر) المطبوخ في مرق خفيف وحار. جربه في نعيمة، وهو مطعم صغير بمطبخ مفتوح وستة طاولات فقط في السوق. عادة ما يُغطى بالدجاج ويُقدم بشكل جماعي في منتصف الطاولة. الحلوى عبارة عن شاي بالنعناع ومعجنات مغربية.

ميزون رين


يتميز هذا المطعم  بالقرب من باب دكالة بديكور أنيق باللونين الأزرق والأبيض بالإضافة إلى الأطباق القديمة وأدوات المائدة التي تجعلك تشعر وكأنك تتناول طعامك في جنوب فرنسا. إذا كنت نباتيًا، فهذا المطعم مثالي لك لأن معظم الأطباق المستوحاة من فرنسا تعتمد على الخضروات، مثل: قلب الخس مع الصلصة ورشة من مسحوق الفستق. تشمل الأطباق الأخرى التي ستسعد الجميع الباذنجان والحمص والدجاج والبوراتا. عند زيارة هذا المطعم، ينصح بتجربة فطيرة الفستق.

النشامى

أنه من المطاعم المفضلة في مراكش إذا كنت تحب الفلافل والحمص. أولاً وقبل كل شيء، الديكور جميل. توجه إلى الجزء الخلفي من مطعم منطقة جليز هذا لتجد جدارًا عملاقًا مليئًا بالنباتات الخضراء ونافورة مهدئة. سترى أيضًا جدارية فنية عملاقة على الحائط الأيسر ويمكنك الجلوس على مقاعد مريحة للغاية أثناء تصفح قائمة طعام واسعة مليئة بالأطعمة الأردنية بالإضافة إلى أطباق، مثل: البيتزا. ينصح بتذوق شطيرة الفلافل.  الشاي المغربي رائعًا أيضًا هنا.

لا تراتوريا

يقع مطعم لا تراتوريا فيجيليز ويقدم طعامًا إيطاليًا رائعًا. صحيح أن معظم الناس يأتون إلى هنا من أجل الديكور الجذاب، والذي يشمل تناول الطعام حول حمام سباحة كامل مع فوانيس دائرية معلقة فوقه مباشرة. لكن هذا المكان لا يشتهر بالديكور الجاذب فحسب، بل بمذاق الأطباق أيضًا. يمكن بدء وجبتك بالخبز الطازج الذي يُقدّم مع زيت الزيتون. ثم ينح بتذوق البروسكيتا والبوراتا، وإنهاء الوجبة بتراميسو. بشكل عام، يزور معظم الناس المطعم في المساء حيث تضاء الفوانيس المُضاءة.