يرجع طراز منتصف القرن الحديث، إلى خمسينيات القرن الماضي، ويقوم على مزج الخطوط النظيفة بالمواد الطبيعية، كما البساطة بالجمالية، و يُركّز على الوظيفة. كان سيطر الطراز على المنازل في أميركا، بعد الحرب العالمية الثانية، نتيجةً لازدهار الإسكان في الضواحي. يتناقض طراز منتصف القرن الحديث، مع ذلك الفكتوري كثير الزخارف والذي كان سائدًا قبل منتصف الثلاثينيات.
بعد أن شغل طراز منتصف القرن الحديث مكانة بارزة في خمسينيات القرن الماضي وستينياته، هو عرف انتعاشًا في منتصف الثمانينيات. في ذلك الوقت، كان هناك حنين إلى ألوان الطراز ومواده. في العام المقبل (2024)، سيحافظ الطراز على خلوده، من خلال دعوات المصممين إلى دمج الخطوط الأنيقة بالأشكال العضوية والتصميم العملي، علمًا أن معاصري طراز منتصف القرن الحديث كانوا يقدرون الطبيعة والبساطة والابتكار.
لناحية العمارة، هناك المخطط المفتوح واستخدام المواد الطبيعية (الخشب والحجر والحديد والزجاج). كما أضافت عمليات التصنيع المبتكرة المواد البلاستيكية (الفينيل) إلى مزيج المواد المذكور، بمعنى دمج المواد الطبيعية بتلك الصناعية في البناء والتشطيبات. أضيفي إلى ذلك، يُلاحظ أن أسقف الوحدات السكنية منخفضة والنوافذ كبيرة لزيادة مقدار الضوء الطبيعي.
في الآتي، أفكار عن طراز منتصف القرن الحديث، للاستلهام منها:
بعد أن شغل طراز منتصف القرن الحديث مكانة بارزة في خمسينيات القرن الماضي وستينياته، هو عرف انتعاشًا في منتصف الثمانينيات. في ذلك الوقت، كان هناك حنين إلى ألوان الطراز ومواده. في العام المقبل (2024)، سيحافظ الطراز على خلوده، من خلال دعوات المصممين إلى دمج الخطوط الأنيقة بالأشكال العضوية والتصميم العملي، علمًا أن معاصري طراز منتصف القرن الحديث كانوا يقدرون الطبيعة والبساطة والابتكار.
عمارة داخلية وأثاث
يسهل العثور على قطع الأثاث والاكسسوارات العائدة إلى منتصف القرن الحديث، في المتاجر العتيقة أو أسواق التحف، مع الإشارة إلى أن بعض العلامات التجارية المعروفة تستلهم من الحقبة المذكورة في صنع الأثاث المعاصر. القطع ذات الارتفاع المنخفض والمؤطرة بالخشب والاكسسوارات المزخرفة بشكل جريء مُثيرة للاهتمام.لناحية العمارة، هناك المخطط المفتوح واستخدام المواد الطبيعية (الخشب والحجر والحديد والزجاج). كما أضافت عمليات التصنيع المبتكرة المواد البلاستيكية (الفينيل) إلى مزيج المواد المذكور، بمعنى دمج المواد الطبيعية بتلك الصناعية في البناء والتشطيبات. أضيفي إلى ذلك، يُلاحظ أن أسقف الوحدات السكنية منخفضة والنوافذ كبيرة لزيادة مقدار الضوء الطبيعي.
طراز منتصف القرن الحديث في نقاط
في منازل منتصف القرن الحديث، تحضر التصميمات ذات الأشكال الهندسية والخطوط النظيفة والعملية لتحقيق مظهر أنيق وراق. النقاط الآتية، تختصر طراز منتصف القرن الحديث:- المواد: تشتمل المواد المستخدمة في منتصف القرن على الأخشاب ذات الألوان الدافئة والغنية (التيك والجوز والأبنوس)، والتي تصنع الخزائن الجانبية وطاولات الطعام القابلة للتكبير لتستضيف عددًا أكبر من الناس أو قطع التزيين، مثل: المزهريات أو الشمعدانات... وهناك أيضًا، المعادن، مثل: الذهب و"الكروم" والنحاس للحصول على تأثير فاخر، كما الأنسجة، مثل: المخمل والجلد السويدي.
- الألوان: يستخدم الطراز الألوان بطرق جديدة وجريئة، لا سيما الوردي والأصفر والأخضر الزمردي أو الزيتوني، فضلًا عن درجات البني.
- الأشكال: يجعل الطراز قطع الأثاث ذات الحواف المنحنية تتجاور مع أخرى ذات أشكال هندسية أو ذات زوايا حادة.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على الأثاث «العضوي» في صدارة الواجهات
8 أفكار في الديكور للاستلهام منها
في الآتي، أفكار عن طراز منتصف القرن الحديث، للاستلهام منها:
- يجب إيداع مساحة واسعة للمشي (77 سنتيمترًا، بشكل مثالي) أمام قطع الأثاث الكبيرة. كما تبعد القطع عن بعضها البعض وعن الحائط خلفها. أضيفي إلى ذلك، تبعد طاولات القهوة عن الأرائك والكراسي 36 سنتيمترًا على الأقل. الهدف من ذلك، هو جعل المناطق المنزلية تبدو "متدفقة"، في إطار الديكور.
- يُفضّل التخلي عن الستائر، في منطقة الجلوس المفتوحة للإفادة من نور الشمس إلى الحد الأقصى أو حتى تركيب الستائر المُفصّلة من أنسجة خفيفة. كما توزع المرايا القديمة في أماكن استراتيجية لتسليط ضوء النهار على الزوايا المظلمة، مع اختيار ألوان الطلاء الفاتحة للجدران، مما يعكس الضوء الطبيعي.
- يُفيد التوقف عند بعض الأحداث في تلك الحقبة، الأحداث المؤثرة في الطراز؛ في عام 1957، بعد إطلاق الاتحاد السوفييتي القمر الصناعي (سبوتنيك 1)، بدأت أميركا تتنافس مع السوفيات، في استكشاف الفضاء الخارجي. كما سادت حينها البحوث العلمية. ألهم ذلك المصممين وصانعي الأثاث، إذ كانت القطع تتخذ أشكالًا "مستقبلية" أو تحاكي الجزيئات في العلوم، بالإضافة إلى الأشكال العضوية.
- كانت تُستخدم الألوان المشرقة والمبهجة (الأحمر والأزرق والأصفر والأبيض أيضًا)، كما ألوان الباستيل الكريمية (الوردي والفيروز الناعم وأخضر النعناع) في الخمسينيات، مع الإشارة إلى أنه في ستينيات القرن الماضي، كانت لوحة الألوان ترابية (أخضر الأفوكادو والأحمر المحترق والأصفر). على الرغم من أن ألوان منتصف القرن لا تزال جذابة في تصميمات الغرف راهنًا، لكن يجدر التوظيف من دون مغالاة.
- يُقدّم الطراز العملية إلى المرتبة الأولى، بالتوازي مع الجمالية. لذا، الأثاث المستلهم من الطراز مريح ومتعدد الوظائف ومنخفض وصغير الحجم. في هذا الإطار، يمكن البحث عن طاولة القهوة المزودة بمكان للتخزين والكرسي الجانبي الذي يسمح بالاستلقاء عليه والاستراحة...
- كانت التصميمات تعتمد على مواد عالية الجودة وحرفية ممتازة، مع الاقتصاد في الزخرفة. يستلهم طراز منتصف القرن من المبادئ الديمقراطية لحركة التصميم الاسكندنافية المتمثلة في إنشاء أشياء عملية ومبتكرة ومتينة واقتصادية.
- لا تزال وحدات الإضاءة الكبيرة ذات التصميمات الجريئة والتشطيبات العاكسة (النحاس والكروم) منتشرة حتى اليوم. في هذا الإطار، كان المصممون في حقبة منتصف القرن الحديث يستلهمون من أشكال الانفجار النجمي والجرم السماوي أو من الطبيعة. من عناصر الإضاءة، في تلك الحقبة: الشمعدانات ذات الأشكال الهندسية والمصابيح الأرضية المقوسة ومصابيح الطاولات ذات القوائم الثلاثية والثريات الضخمة...
- يُفيد التذكير بأن الطراز يتخفف من الزخرفة غير اللازمة، وذلك لقطع الصلة بالطراز الفيكتوري الشهير الذي سبقه. لذا، تبعد الاكسسوارات إلى الأرفف العالية، مع عدم المغالاة في شراء الكثير منها والتركيز على القطع المصنوعة يدويًّا، من زجاج المورانو أو الفخار...