ديكورات تتبع طراز بالي وتحث على الاسترخاء والقرب من الطبيعة

يرغب ناس كثيرون في العيش، بمساحات داخلية مُضاءة بضوء ساطع خلال ساعات النهار، مع إحساس داخلي بالهدوء والاسترخاء والرفاهية. رُبّما شعرتِ بذلك، إذا زُرتِ بالي، وأقمتِ في أحد منتجعاتها ولاحظتِ أن ثقافة الجزيرة حاضرة في التصميم الداخلي المتوازن، الذي يتمتع بجمالية خاصة ويدمج المساحات الداخلية بالطبيعة الخارجية الأخاذة.
مع تحوّل الجزيرة إلى واحدة من الوجهات السياحية المُفضّلة لكثيرين في العالم، كان لذلك تأثير حاسم في عوالم هندسة العمارة والتصميم. راهنًا، يمكنك العثور على عقارات حديثة مستوحاة من الطراز البالي، في أنحاء مختلفة من العالم.

سمات عامة للمنزل في بالي

تُعدّ الإقامة في منزل على طراز بالي، طريقة مثالية للاسترخاء والتأمل والاستمتاع بالطبيعة الأمّ؛ إذ يستخدم المُصمّمون، في بالي، مواد محلية، لتشييد المباني والهياكل والمنازل، لا سيما القش والخشب العائد لجوز الهند والساج والخيزران والحجر والطوب، بهدف توفير هياكل من صنع الإنسان، تتمتع بجو مريح واستوائي. في العموم، المنزل في بالي يتألف من مجموعة من الأجنحة المنفصلة، التي تخدم وظائف مختلفة؛ يضم أحد الأجنحة المطبخ، بينما يضم الآخر غرفة النوم الرئيسة، وثالث منطقة استقبال الضيوف... ترتبط الهياكل من خلال سلسلة من البوابات. يحتوي المنزل في بالي أيضًا، على حديقة ذات نباتات استوائية. من السمات النموذجية للحديقة المنزلية، في بالي، وجود جناح عائم محاط ببركة مليئة بزنابق الماء. يُستخدم الجناح المذكور، لأغراض التأمل أو الاسترخاء.

قد يهمك أيضًا، الاطلاع على الخشب في المساحات الداخلية شعور بالدفء وثراء الطبيعة

أفكار في الديكور

في إطار التصميم الداخلي، تمتلك جزيرة بالي الكثير لتُقدّمه، من النواحي الجمالية والوظيفيّة... عناصر التصميم في بالي فريدة من نوعها؛ هي تجمع بين تأثيرات جاوية قديمة وبين جماليات استوائية مُعاصرة. من عناصر التصميم: النباتات والزهور ومواد البناء الطبيعية والمساحات المفتوحة الكبيرة، كما الأثاث المصنوع يدويًّا من خشب الساج أو الخيزران والسجاد المزخرف، مع التزيين بالأعمال الفنية المحلية. لذا، قد تهمك أفكار الديكور الآتية، لإدخال تصميم مستوحى من جزيرة بالي إلى منزلك...

النباتات الداخلية

هناك بعض النباتات الداخلية الاستوائية النابضة بالحياة، والتي يمكن أن تزدهر داخل المنزل. أضيفي إلى ذلك، عوضًا عن استخدام الأحواض التقليدية، يحلو زرع النباتات في سلال مشغولة من الروطان المنسوج.

الأثاث

القطع المصنوعة من الروطان والخيزران شائعة في بالي؛ بالإضافة إلى المظهر المُحبّب للخامتين، المظهر الذي يُذكّر بالطبيعة، هما تراعيان البيئة. لا حصر لتطبيقات الخيزران في بالي. أضيفي إلى ذلك، تُستخدم مواد معاد تدويرها أو مستصلحة، في صنع الأثاث المنحوت والأبواب...
لناحية المنسوجات، هناك القطن مع الصباغة الفنية، وفق طريقة تُسمّى الباتيك أو الإيكات، لخلق نمط مميز.

اكسسوارات المنزل

لا غنى عن حضور اكسسوارات المنزل المصنوعة من الروطان. تشتمل الاكسسوارات، في العموم، على: إطارات المرايا المنسوجة والمصابيح الأرضية وأغطيتها والفوانيس وأدوات المائدة والسلال... من دون الإغفال عن الأقنعة أو اللوحات القماش التي تعكس مناظر من الطبيعة المحلية أو القطع التجريدية الملونة والشموع.
الجدير بالذكر أن الإندونيسيين يشتهرون بمهارتهم الحرفية العالية، التي تتجلى في صنع الحلي المنزلية، يدويًّا، مثل: الألواح الخشبية الداكنة والمفصلة بشكل رائع للجدران.

غرفة النوم

في غرفة النوم، تحلّ ستائر كتان بيض شفافة تُضيف لمسةً صيفيّةً إلى مساحتك وستائر ثقيلة وملاءات قطن بيض ناصعة ووسائد مُغطاة بالكروشيه وسلال محبوكة من الروطان أو الأعشاب البحرية لتخزين وتنظيم مُتعلقات السرير.

ديكور وألوان

توظّف الألوان الزاهية، ومنها: الأصفر والبرتقالي والأحمر، لإشاعة جو مفعم بالحيوية، مع لمسات ذهبية أو فضية لتعزيز أي مساحة بطبقة إضافية من التطور.