يتزايد حضور الروطان (أو الخيزران) في ديكورات المنازل المعاصرة، مهما كان الموسم؛ هذه الخامة هي من الخامات المستدامة التي تستخدم في صنع قطع أثاث لافتة، وسلال مناسبة في التخزين وخزائن، كما تدخل في تصاميم الإضاءة والإكسسوارات التي تثبّت على الجدران لإضفاء جوّ الـ"ريترو"...
تابعوا المزيد: الصوف "البوكليه" في موضة الديكور الخريفي
الروطان في الديكور الداخلي
يرجع تاريخ الأثاث الروطان إلى مئات السنين، لكن المصمّمين يقدّمون الخامة في السنوات الأخيرة، بأشكال وألوان أكثر حداثة، فهم يقولبونها ويتفنّون في الاشتغال عليها، حتّى تطل لافتة ومتينة وخفيفة الوزن، مع الإشارة إلى أن المفروشات المصمّمة بكلّيتها من خامة الروطان تحلّ بخفر في المساحات، ومن دون مغالاة، حتّى تؤدي وظيفتها المتمثّلة في التجميل والدفء والراحة، سواء في المنازل ذات الديكور البوهيمي أو الاسكندنافي أو الريفي... معلومات عن خامة الروطان، وطرق توظيفها في الديكور الداخلي، في الآتي:
- تتميّز الكراسي والمقاعد الجانبيّة والطاولات المشغولة من الروطان بأنها قطع متحرّكة سهلة الدمج بمكوّنات الأثاث الأخرى، سواء في غرفة النوم (ظهر السرير لمظهر طبيعي في الحيّز) أو غرفة الجلوس أو المطبخ أو الشرفة... وفي هذا الإطار، يكمّل زوجان من الكراسي لوحة الديكور، التي تتصدّرها صوفا من الكتان بلون محايد، أو تبرز، من جهة ثانية، كراسي الروطان في غرفة السفرة، رفقة طاولة طعام بسيطة، أو حول "الجزيرة" في المطبخ.
تابعوا المزيد: الزجاج في موضة الديكور الداخلي
- الخامة متهاودة التكلفة، مقارنة بخامات أخرى تستخدم في صنع المفروشات، وهي ترسم إطلالة غير رسميّة في الديكور. لكن، من المًمكن جعل حضور الخامة أكثر رقيًّا، عن طريق تزويد المقعد منها بوسادة ذات غلاف جذّاب، أو الأرضيّة (حيث المقعد) بسجّادة فخمة.
- يندمج الروطان بالتصميمات الداخليّة ذات اللون الأبيض أو الأسود أو تلك المحايدة الناعمة، وبخامات، مثل: الكتّان أو الخشب. أضف إلى ذلك، يتناسب الروطان مع ألوان رائجة أخيرًا، كالبرتقالي الصدئ والأخضر والأزرق المترب.
- في الخريف (أو الشتاء)، يحلو رمي بطّانية من الجلد أو "بلانكيت" مزخرفة، على المقعد المشغول من الروطان، وذلك في محاولة لجعل الديكور ثريَّا لناحية الملمس.
- الإضاءة المشغولة من الروطان هي إضافة زخرفية رائعة إلى الديكور، سواء كان الأخير بسيطًا أو ريفيًّا أو من طراز الـ"بوهو"
تابعوا المزيد: أفكار الديكور الخريفي في غرفة الجلوس