يُعتبر الكتان من الأقمشة الفاخرة، فهو مصنوع من نبات طبيعي، ويُنتج باتباع عمليّة بطيئة ومُضنية، لذا هو باهظ الثمن. كما يُعدّ الكتان من الأنسجة الأكثر قدمًا؛ ففي عام 1922، عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون، عُثر على خيام كتانية، سليمة، كانت محفوظة هناك لمدة 3250 عامًا، سليمة.
في اليونان القديمة، استُخدم الكتان في صنع الملابس وأشرعة السفن، كما كعملة. ثمّ، أُدخل الكتان إلى أوروبا في العصور الوسطى، وسرعان ما أصبح نسيجًا شائعًا في صنع الملابس وتنجيد الأثاث ورسم اللوحات. وبحلول القرن السابع عشر، أصبح الكتان جزءًا أساسيًا من خزانة ملابس الأثرياء، لا سيما الرسمية منها.
شهد القرن التاسع عشر انخفاضًا في شعبية الكتان، حينما أصبحت الأقمشة الأخرى، مثل: القطن والصوف، مُتاحة على نطاق أوسع. مع ذلك، استعاد الكتان شعبيته في القرن العشرين، وأصبح أخيرًا مرة أخرى قماشًا مطلوبًا للملابس والديكور المنزلي، مثل: تصميم الستائر ومفارش المائدة وملاءات السرير والبطانيات والستائر...
هو أنيق ومُضاد للحساسية وماصّ، فألياف النسيج تتشرّب الرطوبة ثمّ تجف بسرعة، والقماش المذكور ناعم الملمس على الدوام ومتين، في آن واحد.
تُزرع زهور الكتان في دول عدة، ومنها: شمال غرب فرنسا وغرب بلجيكا، فهناك ينتج أفضل الكتان الخام في العالم.
فيما تتزايد المخاوف البيئية، يُعدّ الكتان أكثر لطفًا على البيئة مقارنة بـالقطن، إذ يتطلب إنتاج الكتان كمية من المياه ومبيدات حشرية أقل.
يمكن أن يكون الكتان أقوى مرتين أو ثلاث مرات مقارنة بالقطن، إلا أن الأول أكثر تكلفة وأقل مرونة، لذا هو يتجعد أكثر من القطن.
تُحقّق ألواح الأسرّة الأمامية المنجدة بالكتان، بدورها، مظهرًا نظيفًا وبسيطًا، علمًا أن الكتان لا يُعبّر عن ذوق أنثوي أو ذكوري، بل هو يجمع بينهما ويتمتع بجاذبية كبيرة.
يُضيف ورق الجدران، المصنوع من الكتان، ملمسًا ثريًّا إلى أي غرفة يحلّ فيها، مهما كان طراز الأخيرة.
لطالما كانت مفارش المائدة المصنوعة من الكتان، مُفضّلة في الدعوات الرسمية. أمّا راهنًا، النمط السائد غير رسمي ومريح، ويمكن استخدام الكتان لهذا الغرض أيضًا. يتمتع القماش بمظهر عضوي مريح عند تركه بلونه الطبيعي وعدم كيّه.
يرجع استخدام المناديل المصنوعة من الكتان، إلى القرن الثامن عشر؛ هذا النوع من المناديل خال من الوبر ويُصبح أكثر نعومةً مع الغسيل.
في اليونان القديمة، استُخدم الكتان في صنع الملابس وأشرعة السفن، كما كعملة. ثمّ، أُدخل الكتان إلى أوروبا في العصور الوسطى، وسرعان ما أصبح نسيجًا شائعًا في صنع الملابس وتنجيد الأثاث ورسم اللوحات. وبحلول القرن السابع عشر، أصبح الكتان جزءًا أساسيًا من خزانة ملابس الأثرياء، لا سيما الرسمية منها.
شهد القرن التاسع عشر انخفاضًا في شعبية الكتان، حينما أصبحت الأقمشة الأخرى، مثل: القطن والصوف، مُتاحة على نطاق أوسع. مع ذلك، استعاد الكتان شعبيته في القرن العشرين، وأصبح أخيرًا مرة أخرى قماشًا مطلوبًا للملابس والديكور المنزلي، مثل: تصميم الستائر ومفارش المائدة وملاءات السرير والبطانيات والستائر...
ما هو الكتان؟
الكتان، نسيج خفيف الوزن ومُستدام، مصنوع من ألياف الكتان (يبلغ طول النبات من 3 إلى 4 أقدام؛ الأجزاء الطويلة تصنع القماش، أما البذور فتوظف في استخراج زيت بذر الكتان وحليب الكتان).هو أنيق ومُضاد للحساسية وماصّ، فألياف النسيج تتشرّب الرطوبة ثمّ تجف بسرعة، والقماش المذكور ناعم الملمس على الدوام ومتين، في آن واحد.
تُزرع زهور الكتان في دول عدة، ومنها: شمال غرب فرنسا وغرب بلجيكا، فهناك ينتج أفضل الكتان الخام في العالم.
مقارنة بين الكتان والقطن
صحيحٌ أن الكتان نسيج قديم، إلا أن الأخير خالد ويظلّ مواكبًا للموضة، لا سيما في إطار الديكور الداخلي، إذ هو يستخدم في تنفيذ أسلوب الفخامة الهادئة. وإذ يصل البعض بين النسيج المذكور وبين فصل الصيف، إلا أن حضور الكتان واضح في كل المواسم، فالنسيج يُعرف بمتانته وتعدد استخداماته، لا سيما في البلدان ذات المناخات الدافئة. لكن، يتجعّد الكتان ويتبقّع، بسهولة. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال ناس كثيرون يفضلون هذه المادة بسبب أناقتها الخام.فيما تتزايد المخاوف البيئية، يُعدّ الكتان أكثر لطفًا على البيئة مقارنة بـالقطن، إذ يتطلب إنتاج الكتان كمية من المياه ومبيدات حشرية أقل.
يمكن أن يكون الكتان أقوى مرتين أو ثلاث مرات مقارنة بالقطن، إلا أن الأول أكثر تكلفة وأقل مرونة، لذا هو يتجعد أكثر من القطن.
خصائص النسيج الكتان
لقد كان النسيج الكتان شائعًا على مدار آلاف السنين، وذلك للأسباب الوجيهة الآتية:- طبيعة النسيج الماصّة للرطوبة والمسامية.
- القابلية للتنفس.
- سهولة صبغ الألياف، مُقارنة بمواد أخرى؛ بالتالي، يتوافر الكتان في أي لون يمكن تخيله.
- تضاد البكتيريا والفطريات بشكل طبيعي، مما يجعل النسيج خيارًا شائعًا لأغطية السرير.
- التعمير طويلًا، حتّى لأكثر من 30 عامًا.
- القابلية للتحلل البيولوجي، بسرعة.
أنواع الكتان
يُمكن تمييز أنواع الكتان، من خلال النسيج ونمط النسج وطريقة النسج. في هذا الإطار، يُلاحظ الآتي:- الكتان الدمشقي منسوج على أنوال خاصة ليشابه النسيج المطرّز، لذلك يُستخدم النوع المذكور في العناصر الحرفية.
- الكتان المنسوج العادي، بدوره، يوظّف في صنع مناشف اليد والحمّام، فهذا النسيج متين بشكل مدهش.
- الكتان المنسوج بشكل فضفاض، لصناعة الملابس. لكن، هذا النوع من النسيج ليس متينًا للغاية.
- الأغطية الكتان ذات السطح الناعم وغير المحكم، إذ يكون عدد الخيوط مرتفعًا نسبيًّا بشكل عام، في هذا النوع من القماش المتين والكثيف. يُستخدم هذا الكتان المنسوج بشكل وثيق في صنع الملابس وملاءات السرير.
- مزيج الكتان، بدوره، عبارة عن دمج الكتان بالقطن، علمًا أن النسيج المذكور يجمع بين أفضل صفات الخامتين، وهو أقلّ عرضةً للتجعّد وتكلفةً.
استخدامات الكتان في الديكور المنزلي
يشمل بعض الاستخدامات الحديثة لهذا النسيج القديم، في الديكور الداخلي: التنجيد وصناعة الستائر ومفروشات السرير؛ كلما غسلت الأخيرة أكثر، أمسى ملمسها أكثر عضوية ونعومة، علمًا أن المظهر الطبيعي المتجعد للكتان هو جزء من السحر العائد له.تُحقّق ألواح الأسرّة الأمامية المنجدة بالكتان، بدورها، مظهرًا نظيفًا وبسيطًا، علمًا أن الكتان لا يُعبّر عن ذوق أنثوي أو ذكوري، بل هو يجمع بينهما ويتمتع بجاذبية كبيرة.
يُضيف ورق الجدران، المصنوع من الكتان، ملمسًا ثريًّا إلى أي غرفة يحلّ فيها، مهما كان طراز الأخيرة.
لطالما كانت مفارش المائدة المصنوعة من الكتان، مُفضّلة في الدعوات الرسمية. أمّا راهنًا، النمط السائد غير رسمي ومريح، ويمكن استخدام الكتان لهذا الغرض أيضًا. يتمتع القماش بمظهر عضوي مريح عند تركه بلونه الطبيعي وعدم كيّه.
يرجع استخدام المناديل المصنوعة من الكتان، إلى القرن الثامن عشر؛ هذا النوع من المناديل خال من الوبر ويُصبح أكثر نعومةً مع الغسيل.