مع تبدّل الفصول، يُفيد تخصيص بعض الوقت لتجهيز غرفة المعيشة، بمنزلك، وجعلها دافئة، ومُلهمة، ومريحة. في هذا الإطار، كلّ عنصر، ابتداء من الأثاث، وصولًا إلى الإضاءة، مرورًا بالرائحة المناسبة لتعطير الغرفة المذكورة، في الخريف والشتاء، يقوم بدور في خلق هذا الجو المريح. باتباع النصائح الآتية، ستتحول غرفة المعيشة إلى مكان مريح ودافئ ومناسب لكل أفراد العائلة، ولقضاء ساعات طويلة.
إشارة إلى أن حضور أكثر من دفاية صغيرة في الغرفة، أو بمعنى آخر، استخدام مصادر عدة للحرارة، مجد أكثر، مقارنة بحضور دفاية واحدة كبيرة.
عند تركيب الدفاية الحديثة على الحائط، يُنصح بإبعادها نحو 10 سنتيمترات على الأقلّ من الأرض. ويجب أن يكون هناك مساحة خالية تبلغ 10 سنتيمترات أمام الأشياء الأخرى (الأريكة، مثلًا).
دمج الدفاية بديكور غرفة المعيشة
الدفاية، آلة توقد بالفحم، أو الكهرباء، أو الغاز، أو الكيروسين، ونحوها، تشيع الدفء في غرفة المعيشة، وتضفي لمسةً جماليّةً لافتةً للنظر، في الوقت عينه. مع اهتمام المصنعين بطرق ذكية للجمع بين التدفئة والإبهار البصري، تكثر في الأسواق أنواع من الدفايات ذات أشكال غير تقليديّة، مُلوّنة بألوان غير مُعتادة، مع الإشارة إلى أن بعضها يجمع بين التدفئة والإضاءة، والبعض الآخر عبارة عن شاشة مربعة، تبدو وكأنها عمل فني، مع إخفاء التركيبات خلف السطح أحادي اللون. وهناك الدفاية، التي تتخذ هيئة تركيب أفقي، إما مُثبتًا على الحائط أو قائمًا على الأرض.كيفية وضع الدفاية بشكل صحيح؟
إشارة إلى أن المكان، الذي تضعين فيه الدفاية، يؤثر على مدى كفاءتها في العمل. مثلًا، من الصحيح وضع الدفاية تحت النافذة، إذا لم تكن الأخيرة لوحية. بذا، يمكنك تسخين الهواء البارد المتأتي من زجاج النافذة، وتجنب التيارات الهوائية الباردة على طول الأرضية. من جهة ثانية، لا يصح وضع أي قطعة من الاثاث أمام المدفأة، إذ بعكس ذلك، يتأثر دوران الحرارة حول الغرفة سلبًا.إشارة إلى أن حضور أكثر من دفاية صغيرة في الغرفة، أو بمعنى آخر، استخدام مصادر عدة للحرارة، مجد أكثر، مقارنة بحضور دفاية واحدة كبيرة.
عند تركيب الدفاية الحديثة على الحائط، يُنصح بإبعادها نحو 10 سنتيمترات على الأقلّ من الأرض. ويجب أن يكون هناك مساحة خالية تبلغ 10 سنتيمترات أمام الأشياء الأخرى (الأريكة، مثلًا).
طرق إضافية لجعل ديكور غرفة المعيشة دافئًا
لجعل ديكور غرفة المعيشة دافئًا، في حضور الدفاية، يصح تطبيق الآتي:- استخدام الأخشاب والتشطيبات ذات الألوان الدافئة.
- اختيار واحدة من سجاد الشتاء ذات نسيج ثري، ومنقوشة، للربط بين كل العناصر الحاضرة في غرفة المعيشة.
- إضافة البطانيات، والسلال، والوسائد، واللوحات الفنّية، التي توحي بالدفء، ما يجعل ديكور غرفة المعيشة مُميزًا.
- إضاءة المكان بضوء الشموع المتوهّج؛ فهذه الخطة البسيطة كفيلة بإضفاء تأثير كبير.
- الاستثمار في الأثاث المعياري، أي ذلك القابل للتعديل أو إعادة الترتيب، بسهولة. يضمن ما تقدّم أن تكون غرفة المعيشة جاهزة، على الدوام، أكان ذلك لقضاء ليلة عائلية دافئة لمشاهدة فيلم، أو تجمع مع الأصدقاء. إشارة إلى أن الخامات الفاخرة، ومنها: المخمل أو الكتان الناعم، تدعو إلى الاسترخاء، والاستمتاع بالجلوس، ومشاركة اللحظات العزيزة مع أحبائك.
- لا للتغاضي عن زوايا غرفة المعيشة، مع شغل الواحدة منها، بكرسي فخم، مثلًا، أو ضوء دافئ للقراءة.
- حسن توظيف الألوان، فهي تقوم بدور محوري في إدفاء غرفة المعيشة، لا سيما ألوان الطبيعة الهادئة، ومنها: الطين والبيج، إضافة إلى أخضر الغابة والبرغندي، اللذين يعيدان إلى الأذهان النسيج الغني لأوراق الشجر الخريفية.
- دمج النباتات الداخلية بمجلسك، وذلك لإضفاء لمسة طبيعيّة وحيويّة. في هذا الإطار، تُحقّق نباتات الصبار أو النباتات المُعلّقة أو النباتات العصارية، الانتعاش، حتّى في الشتاء.
- اختيار الإضاءة الخافتة، التي تقوم بدور محوري في خلق ديكور مريح ودافئ. مثلًا: تصدر المصابيح الأرضية، بخاصة تلك ذات الأباجورات القماشية، ضوءًا لطيفًا وممتعًا، وهي مثالية لزوايا القراءة. يمكن أن تضيف الأضواء المعلقة وأضواء السقف أيضًا إلى الأجواء الخافتة، وذلك عند اختيارها ذات مصابيح خافتة.
- التفكير في مفاتيح التعتيم، فهي ميسورة التكلفة، وتتيح لك تغيير شدة الضوء، وفقًا للمزاج، والوقت من اليوم.
- شراء ستائر سميكة للاحتفاظ بالحرارة، وبالتالي تقليل فقدان الطاقة خلال الأشهر الباردة.
- نشر روائح ناعمة ودافئة، مثل: الفانيليا أو خشب الصندل، ما يستحضر جوًّا دافئًا ومريحًا. أمّا للمسة أكثر انتعاشًا، يصحّ التفكير في روائح اللافندر أو الأوكالبتوس. الشموع المعطرة أو أجهزة نشر الروائح هي طرق رائعة لبث هذه الروائح في غرفة المعيشة الخاصة بك، وتعزيز الأجواء المرغوبة.