لتنظيف الحمّام وتطهيره، تشمل الطريقة المثاليّة عدم الإغفال عن أي عنصر فيه أو منطقة، مع تخصيص أدوات تنظيف لكلّ منها، وذلك للحؤول دون انتقال الجراثيم من مكان لآخر. تُمكّن المعلومات أدناه، كل ربّة المنزل، من تنظيف الحمّام بمنزلها، بعمق، مع إزالة الترسبات الكلسية من رأس الدش، وغسل الستارة، والبلاط، إضافة إلى العناية بكل الأسطح داخله. لكن، يجب تطبيق هذه الخطوات بشكل صحيح، وذلك للحصول على أفضل نتيجة.
طريقة تنظيف الحمّام بكفاءة
لـتنظيف الحمام بكفاءة، لا بد من تطبيق الآتي:
- إزالة موزّع الصابون، وزجاجات الشامبو، والبلسم، والعناية بالشعر، والبشرة، والمناديل الورقية، من الأسطح المختلفة، إضافة إلى إلقاء الملابس، والمناشف، المتسخة، في سلّة الغسيل، وإزالة سجادة الحمام، وتنظيفها بالمكنسة الكهربائية، وغسلها، وتجفيفها، وإزالة سلة المهملات. الهدف من ذلك، هو تسهيل عملية التنظيف.
- التنظيف من الأعلى إلى الأسفل، باستخدام مكنسة الغبار، أو فوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة، أو المكنسة الكهربائية. في هذا الإطار، يصحّ البدء في العمل، من تركيبات الإضاءة، مع عدم الإغفال عن العناية بمروحة الشفط، وقضبان الاستحمام، وقضبان المناشف، والخزانة، والأرفف، وعتبة النافذة وإطارات الأبواب والقواعد. لكن، قبل الشروع في ذلك، يُستحسن ارتداء زوجين من القفازات، لحماية كفّيك.
- رشّي منظفًا متعدد الأغراض، على الأسطح، مع التنظيف باستخدام فوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة. في حال حضور طاولة الزينة في الحمّام، امسحي الجزء الأمامي منها، بما في ذلك الأدراج، والأبواب، والأدوات. في العموم، من المقبول استخدام أي من المنظفات متعدّدة الأغراض للأسطح المختلفة، أمّا إذا كانت أسطح العمل في حمّامك مصنوعة من الحجر الطبيعي، مثل: الجرانيت، استخدمي منظفًا خاصًّا لن يلحق الضرر بها.
- اهتمّي بمغسلة الحمّام، من خلال ملئها ببضع بوصات من الماء الدافئ، وبضع قطرات من سائل الجلي (أو منظف متعدّد الأغراض)، ثمّ اغمسي إسفنجة أو فوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة في محلول التنظيف، مع الدعك. صفّي المغسلة، واشطفيها بماء نظيف، وجفّفي باستخدام فوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة.
- نظّفي تجهيزات الحمّام، باستخدام إسفنجة، أو فرشاة ذات شعيرات ناعمة، والمحلول المستخدم في العناية بالمغسلة. أضيفي إلى ذلك، يمكنك استخدام فرشاة أسنان احتياطية، مغموسة في محلول التنظيف، للوصول إلى تلك الأماكن التي يصعب الوصول إليها، مثل: المنطقة الواقعة خلف الصنبور، وبين المقابض، ثم جففي التجهيزات، بوساطة فوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة.
- تنظيف المرايا والزجاج، باستخدام منظف الزجاج.
- رشّي على جدران الدش (وحوض الاستحمام إن وجد) منظفًا متعدد الأغراض، مع الفرك بوساطة فرشاة ذات شعيرات ناعمة. ثمّ، اشطفي، واستخدمي ممسحة جافة ونظيفة، في تجفيف الجدران.
- طبّقي على الجزء الخارجي من المرحاض، منظفًا أو مطهرًا، ثمّ امسحي بعد ذلك. افتحي غطاء المرحاض، وامسحي من كل الجهات. وأضيفي منظف المرحاض إلى وعاء الأخير، مع استخدام فرشاة المرحاض لتنظيف الجزء الداخلي. لمجرد الانتهاء، اسحبي السيفون في المرحاض.
- التنظيف الخاصّ بالأرضيات، بوساطة المكنسة الكهربائية، أو الماء ومنظف الأرضيات المناسب، ثم امسحي، واتركي المنطقة حتى تجفّ بعد ذلك، مع عدم الإغفال عن المناطق الضيقة.
- بعد أن تجفّ كل المناطق في الحمّام، أرجعي المستلزمات إلى أمكنتها، وأضيفي كيسًا نظيفًا لسلة المهملات، واستبدلي بالمناشف أخرى جديدة، وافردي سجاد الحمام...
3 أماكن في الحمّام تتطلب التنظيف بعمق
على ربّة المنزل أن لا تغفل عن تنظيف المناطق الآتية، في الحمّام، بعمق:- رأس الدش: من المهمّ إزالة الترسّبات الكلسية عن رأس الدش، للتخلّص من البكتيريا، وجعل العنصر المذكور يعمل بكفاءة. في هذا الإطار، يُملأ كيس بلاستيكي بجزء واحد من الخل الأبيض المقطر، وجزء واحد من الماء، فيوضع رأس الدش داخل الكيس، مع ربط الأخير، بوساطة شريط مطّاطي، والانتظار لمدّة ساعة على الأقلّ، أو طوال الليل. بعد فك الكيس، يصحّ فرك رأس الدش، عن طريق تطبيق عجينة مصنوعة من صودا الخبز والماء، ثم تشغيل الماء الساخن لإزالة أي بقايا. إشارة إلى ضرورة تطبيق الخطوات المذكورة، لمرّة واحدة في الشهر، في حال كان الماء عسرًا في المنطقة التي تسكنين فيها، أو كل ثلاثة إلى أربعة أشهر.
- ستارة الدش: تُعرف ستارة الدش، الرطوبة، الأمر الذي يؤدي بسهولة إلى ظهور العفن، إضافة إلى التوسّخ ببقايا الصابون، وبقع الماء العسر. لتنظيف ستارة الدش، تُستخدم الغسّالة، علمًا أنه يجب تنظيف ستارة الدش مرة واحدة على الأقل، شهريًّا.
- البلاط والجص: يتلطّخ البلاط والجص ببقايا الصابون، ما يستدعي التنظيف، باستخدام فرشاة لدعك مسحوق صودا الخبز والماء. من الناحية المثالية، يجب تنظيف البلاط والجص بعمق، بصورة أسبوعيّة، أو كل أسبوعين.