وبر الإبل.. أكثر من نسيج بل إرادة حياة

مقعد استلقاء للرحّالة Somewhere El-S، صمّمه Phillipe Starck، في الذكرى 34 سنة على تعاونه مع علامة كاسينا Cassina
مقعد استلقاء للرحّالة Somewhere El-S، صمّمه Phillipe Starck، في الذكرى 34 سنة على تعاونه مع علامة كاسينا Cassina

في صحارى شمال إفريقيا والشرقِ الأوسطِ الشاسعة، طوَّر سكانُ القبائلِ طريقةَ عيشٍ، وتقنياتٍ، أرادوها تحدِّياً للحياة، فوُلِدَ نسيجُ وبرِ الإبل لمجابهةِ مشقَّاتِ العيش، وقساوةِ الطبيعة. هذا النسيجُ يتمُّ استخراجه من الإبل، سواءً التي تنتشرُ في المناطقِ الحارَّة الخليجيَّة، أو الباردةِ مثل منغوليا وأفغانستان، وقد غدا بمنزلةِ جوهرةٍ ثمينةٍ بالنسبة إلى سكانِ آسيا الوسطى بفضلِ جودته ومتانته، فجسَّد هذا الكنزَ الذي يُعوَّل عليه لينقذَ سكانَ منطقته من الفقرِ والبردِ والجوع. في هذا المقالِ نأخذكم في جولةٍ حول تطوُّر نسيجِ وبرِ الإبل، الذي لا يشملُ ملابسنا فقط، بل ويدخلُ أيضاً في مفروشاتنا وأسلوبِ حياتنا، ويمسُّ حتى طريقة تفكيرنا.. فكيف حصلَ ذلك؟

إعداد: كارلا باسيل
 
  1. وسادة من بيرانجير لو روا Bérengère Le Roy
  2. ديكور من كابيلليني Cappellini
  3. شانيل Chanel - الصورة من Launchmetrics/Spotlight ©
  4. طبق من تصميم Ottolenghi لعلامة سيراكس Serax
  5. سان لوران Saint Laurent - الصورة من Launchmetrics/Spotlight ©
  6. أقمشة من بيرانجير لو روا Bérengère Le Roy
  7. كرسي Continuum D.163.7 من مولتيني أند سي Molteni & C


منذ نحو 5000 عامٍ، وسكانُ القبائلِ في آسيا الوسطى يستخدمون وبرَ الإبل، وقد تمَّ إدخاله في صناعةِ النسيجِ خلال العصرِ البرونزي، أي 3000 عامٍ قبل ميلادِ السيد المسيح. وذاعَ صيتُ هذا النسيجِ نظراً لتوفيره الدفء، ولكونه قابلاً للتنفُّس، إذ يؤمِّن حمايةً من عواملِ الطبيعةِ دون التسبُّب بحساسيةٍ للجلد لاحتوائه على أليافٍ عازلةٍ للرياح، وقد جرى استخدامُه لتصنيعِ الخيمِ، والأغطية، وزي التونيك، والمفارشِ التي كانت تعدُّ أساسيَّةً في حياةِ البدو.

يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط


كيف وصل هذا النسيج إلينا؟

مختاراتنا

 

  1. سجادة Navaho من تصميم Alexandra Champalimaud، لعلامة The Rug Company
  2. جمال في مشهد صحراوي ومنسوجات يدوية بوبر الجمل
  3. جمال في مشهد صحراوي ومنسوجات يدوية بوبر الجمل
  4. ميدوزا Medusa - الصورة من Launchmetrics/Spotlight ©
  5. ليونارد باريس Leonard Paris - الصورة من Launchmetrics/Spotlight ©
  6. مشلح Avalon من فندي هرميس Hermès
  7. أريكة Arbiter من ماكسالتو Maxalto

 


مع تطوُّرِ الحضارات، وازدهارِ التجارةِ على طريقِ دربِ الحرير، نقلَ التجارُ من الصين وبلادِ المغول هذا النسيجَ الفاخرَ إلى منطقةِ الشرقِ الأوسط وشمال إفريقيا وبلادِ فارس. ازدهرَ هذا النسيجُ مع العصرِ الإسلامي بين القرنَين الثامن والـ 13، فأتقن سكانُ الشرقِ الأوسط والإيرانيون حياكةَ السجَّاد من وبرِ الإبل، وتفنَّن الحِرفيون بتصويرِ لوحاتٍ فنيَّةٍ على السجَّاد، وأقبل الملوكُ، وأبناءُ الطبقةِ الثريَّة على اقتناءِ تلك التصاميم. وفي عصرِ النهصة، أي بين القرنين الـ 14 والـ 17، وصلَ نسيجُ وبرِ الإبل الى أوروبا، وتلقَّفته الشخصياتُ الملكيَّة، والأرستقراطيون في أزيائهم، وبات رمزاً للرفاهيَّة. وخلال الثورةِ الصناعيَّة في القرنِ الـ 19، التي أدَّت إلى مكننةِ صناعةِ النسيج، وآليَّة صنعِ نسيجِ وبرِ الجمل، تطوَّر إنتاجه، وازدهرَ، وانخفضَ ثمنه، فبات في مقدورِ الناس أن يشتروه، وراجت الملابسُ المنفَّذةُ من هذا الوبرِ في تلك الفترة. وأدرجت التقنياتُ الحديثة هذا النسيجَ في جدولها، فتمَّ تنفيذُ معاطفَ، وأوشحةٍ، وبدلاتٍ منه، وراج استخدامُه في حياكةِ السجَّاد الإيراني، والمفروشاتِ المنزليَّة في الشرقِ الأوسط. كذلك أسهمت استراتيجيَّة الاستدامةِ في الترويجِ له، لكونه مصنوعاً من موادَّ طبيعيَّةٍ، ولا يؤذي الحيوان، إذ تتمُّ عمليَّة تصنيعه من موادَّ صديقةٍ للبيئة، ويمكن إعادةُ تدويرها، الأمرُ الذي جعل الدورَ الراقية، التي تُلبي معاييرَ الاستدامة، تُقبِلُ على شرائه، والتعاملِ به للحدِّ من أضرارِ التلوُّثِ البيئي.


وبر الإبل ثروة وطنية 

 

  1. أريكة Parsifal من فندي كازا Fendi Casa
  2. رابان Rabanne - الصورة من Launchmetrics/Spotlight ©
  3. سرير Mamy Blue Bed من بولترونا فراو Poltrona Frau
  4. أواني Rips Pots من تصميم Carina Seth Andersson لعلامة بولترونا فراو Poltrona Frau

 


أعلنت وزارةُ الثقافةِ في المملكة العربيَّة السعوديَّة، ضمن حدثِ موسمِ جدة 2024، «عامَ الإبل» بوصفها رمزاً ثقافياً وحضارياً في البلاد. ويهدفُ الحدثُ إلى تعزيزِ العلاقةِ بين أجيالِ المجتمع، وتسليطِ الضوءِ على الصناعاتِ، والإكسسواراتِ المرتبطةِ بهذا الحيوان، الذي يعدُّ موروثاً عريقاً وأساسياً في حياةِ أبناءِ الجزيرة العربيَّة منذ فجرِ التاريخِ إلى اليوم. وتولي السعوديَّة الصناعاتِ المرتبطةَ بالإبلِ اهتماماً خاصاً، وتحافظُ على هذه الأعمالِ الحِرفيَّة ضمن أسواقٍ شعبيَّةٍ، ومعارضَ، ففي سوقِ الدهناء بالمملكة العربيَّة السعوديَّة، تعرض نساءٌ سعودياتٌ باقةً من الإكسسواراتِ والقطعِ الحِرفيَّة المشغولةِ بإتقانٍ من وبرِ الإبل .وبحسب المنصة السعودية لبيانات قطاع الأزياء فإن الجمل العربي الذي يقطن المملكة العربية السعودية يستخدم وبره وجلده في قطاع الأزياء. ويبلغ عدد الإبل في العالم 42 مليونًا، منها 94٪ من الإبل العربية. وتمتلك المملكة العربية السعودية خامس أكبر عدد من الإبل في العالم، وقدر عددهم بنحو 2 مليون في عام 2022. وفي عالم صناعة الأزياء فقد قدرت قيمة سوق السلع الجلدية الفاخرة العالمية بنحو 75.8 مليار دولار أمريكي في عام 2023، منها 2% من السوق (1.5 مليار دولار أمريكي) من الجلود من مصادر بديلة بما في ذلك الإبل. ومن المتوقع أن ينمو السوق بنسبة صحية للغاية تبلغ 22% على مدى السنوات الخمس المقبلة، ليصل إلى 92.4 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028. أما وبر الجمل والذي يحظى بقيمة عالية من حيث الجودة والندرة وقد تم إدراجه في بيانات التجارة العالمية، حيث شهدت هذه الفئة زيادة بنسبة 30٪ في القيمة لكل كيلوغرام من 2013-2022.و يقدر حجم شعر الإبل الذي ينتجه مليون جمل بنحو 1200 طن، حيث يجلب كل كيلوغرام من ألياف الإبل المصدرة ما بين 6 إلى 36 دولارًا أمريكيًا . وبمجرد غزل ألياف الإبل إلى خيوط، تصل قيمتها في المتوسط إلى 70 دولارًا أمريكيًا للكيلوغرام في السوق عبر الإنترنت .وبناءً على تعداد الإبل السعودي الحالي، يمكن إنتاج 2800 طنا من شعر الإبل سنويًا، بقيمة 2 مليون دولار أمريكي. ولتحقيق النمو المرجو في قطاع الأزياء يحتاج الحرفيون والصناع اليدويون المحليون إلى دعم استراتيجي مستمر لضمان استمرار المهارات التقليدية للأجيال القادمة. ونظرًا لوجود عدد كبير من الإبل في المملكة، فإن تطوير استخدام منتجات الإبل من شأنه أن يعزز الطلب على هذا المورد المتنامي.

إقرإي أيضًا هل تمكّن القماش من توحيد الشعوب؟

 

وبر الإبل وتقنية امتزاجه مع الألوان

- أبرزها الكاميل والأزرق سمة القوة

 

 

 


5. ديكور بأهواء الكاميل والأزرق من أليكس أيفيان Aleks Efeian
6. طاولة جانبية للسرير Damasio من أرماني كازا Armani Casa
7. أدولفو دومينغيز Adolfo Domínguez - الصورة من Launchmetrics/Spotlight ©
8. وسادة Sunflower من سينا Cinna
9. كراسي Doyle من فندي كازا Fendi Casa
10. فندي Fendi - الصورة من Launchmetrics/Spotlight ©
11. مزهرية Ikiperu من بولترونا فراو Poltrona Frau
12. كرسي Virgola من من فندي كازا Fendi Casa
13. شانيل Chanel - الصورة من Launchmetrics/Spotlight ©
14. مجموعة Manarola من لين روزيه Ligne Roset


يعدُّ هذا المزيجُ الفني بعيداً عن الأنوثةِ والرومانسيَّة، إذ إن هذه التركيبةَ من الألوانِ الباردةِ الرجاليَّة والحياديَّة، تعتبرُ كلاسيكيَّةً راقيةً. ويمكن مزجُ قطعِ أثاثٍ حيويَّةٍ، تزدان بطبعاتٍ مثل سجَّادٍ كحلي ذي رسومٍ هندسيَّةٍ، أو وساداتٍ ذات طبعاتٍ بريَّةٍ منقوشةٍ، كما يخلق الديكورُ الخشبي تناغماً فكرياً مثل الأرضيَّة الباركيه حيث تمنح إحساساً بالدفء، يُغيِّر مزاجَ الغرفة، ويوفِّر إحساساً بالأمانِ والثقة.


وبر الإبل في صناعة الموضة

 

 

  1. مقعد استلقاء للرحّالة Somewhere El-S، صمّمه Phillipe Starck، في الذكرى 34 سنة على تعاونه مع علامة كاسينا Cassina
  2. سكاباريللي Schiaparelli - الصورة من Launchmetrics/Spotlight ©
  3. أريكة Intervalle من روش بوبوا Roche Bobois
  4. علب تخزين Nastro من أرماني كازا Armani Casa

 


تطوَّر نسيجُ وبرِ الإبل، وعُرِفَ باسم «الكاميل»، ولم يعد رمزاً للدفء والراحةِ فقط، بل وللرفاهيَّة والتفاخرِ بالإرثِ الحضاري للشعوبِ أيضاً، وهو قريبٌ من الكشمير باستعمالاته في عالمِ الأزياء، وتركيبته المؤلَّفة من أليافٍ طبيعيَّةٍ، لكنَّه يدخلُ في صناعةِ المفروشات كذلك عكسَ الكشمير. وسواءً كان هذا النسيجُ مُستخرجاً من وبرِ الإبلِ، أو الإبلِ ذات السنامِ الوحيد، فإنه لا يزالُ يدخلُ حتى اليوم في تركيبةِ أزياءٍ تراثيَّةٍ عدَّة، من أبرزها:

البشت: رداءٌ رجالي، يعتمدونه في المناسباتِ المهمَّة، وينفَّذُ من وبرِ الإبل، ومن صوفِ الحمل، ويوفِّر الدفءَ والجاذبيَّة للزي.

العباية: زي واسعٌ للنساء، يتألَّفُ من وبرِ الإبل، وخاماتٍ أخرى، وأليافٍ طبيعيَّةٍ، ويمنحُ المرأةَ الجاذبيَّة الراقية، والدفءَ، والراحة.

الكوفيَّة: إكسسوارٌ على شكلِ وشاحٍ للرأس، يتزيَّن به الرجالُ عادةً، وينفَّذ من وبرِ الإبل، والصوفِ، ويلتفُّ حول الرأس ليقيه الحرَّ، والرياحَ، وغبارَ الرمال.


- ثلاثيَّة الكاميل مع الرمادي والأبيض

 

5. مقعد Twiggy من مينوتي Minotti
6. فاصل بين المساحات Plot by Gamfratesi من بولترونا فراو Poltrona Frau
7. مقعد Nivola من تصميم Roberto Lazzeroni لعلامة بولترونا فراو Poltrona Frau
8. ديكور بأقمشة بيرانجير لوروا Bérengère LeRoy
9. ستيلا مكارتني Stella McCartney - الصورة من Launchmetrics/Spotlight ©
10. ديكور قوامه سرير نهاري Five to Nine من تاكيني Tacchini
11. سبورتماكس Sportmax - الصورة من Launchmetrics/Spotlight ©
12. أطباق Dune من تصميم Kelly Wearstler من سيراكس Serax
13. خزانة بوفيه D.655.1 من مولتيني أند سي Molteni & C
14. إكسسوار للمكتب من أرماني كازا Armani Casa


يصبُّ هذا النوعُ من الديكور ضمن أسلوبِ الرفاهيَّة الصامتة، فالمزجُ بين الألوانِ الحياديَّة المونوكروميَّة، يخلقُ جواً من الهدوءِ والرزانة، يمكن كسره عبر وسائدَ بيضاء، أو أرضيَّةٍ خشبيَّةٍ. ولا يكتمل جوُّ الغرفةِ بالتأكيد دون ستائرَ شفَّافةٍ، تحاكي المنظرَ الخارجي، وتغلِّفه دون حجبه تماماً. هذه التوليفة الثلاثيَّة، تخلقُ جواً رزيناً، وتمنحُ إحساساً بالطمأنينةِ من الضروري توفُّرها في غرفِ النومِ والمطابخِ لحياةٍ هادئةٍ داخل جدرانِ المنزل، الذي يعدُّ ملاذاً بعد يومٍ مُتعبٍ.

ما رأيك بالتعرف على طراز الفنتدج.. 7 خطوط واتجاهات دارجة في ديكور عام 2024


معطف الكاميل قطعة ايقونية لا تفارق خزانة المرأة

أرموار Armoire- الصورة من Launchmetrics/Spotlight ©


منذ القرنِ العشرين، كانت بدايةُ معاطفِ الكاميل، إذ أبصرت النورَ مع نهايةِ الحربِ العالميَّة الأولى على يد المصمِّم البريطاني جاجير الذي استعانَ بمعاطفِ الكاميل، وراجت تصاميمُه فترةً من الوقت، لكنْ مع انتهاءِ الحربِ العالميَّة الثانية، عادت هذه المعاطفُ إلى الواجهةِ مع إدخالِ موادَّ أخرى لتنفيذها مثل الكشمير، والحريرِ، والجلدِ، والصوفِ بتدريجاتٍ مختلفةٍ، لتنقلَ هذه التصاميم إلى مصافَّ أخرى من الرقي، وتواكبَ أسلوبَ الحياةِ العصريَّة.أمَّا أفضلُ ماركةٍ، تعاملت مع هذا النسيجِ المتميِّز بلونه الكاميل، فهي دارُ ماكس ماراMax Mara ، التي نفَّذت معاطفَ راقيةً بلون الكاميل. ومن الدورِ التي تفنَّنت بهذا اللونِ والنسيجِ جاي كرو، وغوتشي، وأكني استديو، ولويفي، ورالف لورين، ومايكل كورس.

 

ماكس مارا Max Mara- الصورة من Launchmetrics/Spotlight ©


الكاميل والأحمر سمة الجرأة

 

  1. صينية للتقديم من دولتشي أند غابانا Dolce & Gabbana.
  2. مشلح من غوتشي Gucci.
  3. مقعد Tulip من تصميم Marcel Wanders لعلامة كابيلليني Cappellini.
  4. سان لوران Saint Laurent- الصورة من Launchmetrics/Spotlight ©
  5. وسادةPanthère de Cartier من كارتييه Cartier.
  6. مقعدLeather Diner من باكستر Baxter.
  7. تومي هيلفيغر Tommy Hilfiger- الصورة من Launchmetrics/Spotlight ©
  8. أريكةChester Moon من باكستر Baxter.
  9. مزهرية Red Tulip من ليتيسيا روجيه Laetitia Rouget.
  10. أريكة Le Bambole – Granbambola من تصميمMario Bellini لعلامة بي أند بي إيطاليا B&B Italia.
  11. شمعة معطّرةJoshua Tree من رالف لورن Ralph Lauren.
  12. مقعد Blake من روبرتو كافالي Roberto Cavalli


لا شيءَ أفصلُ من مزجِ الأحمر الحارِّ مع حياديَّة الكاميل في ديكورِ غرفةٍ واحدةٍ، لكنْ يُفضَّل الابتعادُ عن ذلك لغرفِ النوم، واعتمادُ هذه التوليفة في غرفِ الجلوس، وعلى شكلِ لمساتٍ من الأحمر مثل المساند، أو تنجيدِ المفروشاتِ بالأحمر مع طغيانِ الكاميل على الغرفة. يعدُّ هذا المزيجُ حيوياً، ويضفي طابعاً عصرياً على الغرفة. كذلك يمكن الاستعانةُ بأرائكَ سوداء، أو حمراء مع سجَّاداتٍ، وستائرَ مونوكروم، فكثرةُ الألوان، تنعكسُ سلباً على القاطنين، وتُولِّد الألوانُ القويَّة طاقةً حيويَّةً، لذا يميلُ مصمِّمو الديكور إلى الاستعانةِ بألوانٍ قويَّةٍ على شكلِ لمساتٍ، تبعثُ الحيويَّة دون أن تُشعلها.

يمكنك أيضًا الاطلاع على الفرو في صلب موضة ديكور المنزل الدارجة في خريف وشتاء 2024