فيما يستهلك بعض الناس منازلهم إلى أبعد حدّ؛ إذ يعمل بعضهم عن بعد (من المنزل)، ويسلون الأطفال في أحد حجراته، وينشغلون بمساعدة الأولاد، والبنات الأكبر سنًّا، في أداء الفروض، بعد الظهر، ويطبخون غالبية الوجبات... قد يتردد السؤال الآتي: هل هناك أفكار كفيلة بتحويل المنزل إلى واحة من الاستجمام؟
يأتي الشعور بالراحة، والأمان، والسلام، من الحياة المنزلية السهلة، والبيئة الداخلية المصممة جيدًا، والمليئة بالأشياء المرغوب بها من صاحبة المنزل، وأفراد عائلتها، ما يخفف التوتر. بالمقابل، للغرف المزدحمة تأثيرات معاكسة على المزاج. ستساعدك أفكار الديكور، والتدبير المنزلي، الآتية، في جعل مساحتك واحة من الاستجمام.
من جهة ثانية، يجدر بك التوقف عن إحضار أشياء جديدة ليست ضرورية، ومواتية لمنزل هادئ.
إشارة إلى أن امتلاك منزل مرتب، ومنظم، سيساعدك على الشعور بالهدوء، والاسترخاء.
أضيفي إلى ذلك، إذا كنت تحبين الطهي، والتحدث إلى أفراد العائلة، أثناء القيام بذلك، من الصحيح نقل كرسي مريح أو كرسيين إلى مساحة المطبخ المغلقة...
من جهة ثانية، يُستحسن ألا تحتوي غرفة نومك، على إلكترونيات أو أي عنصر يسبب التوتر قبل الغفو، إذ يمكن للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات أن يعطل دورة نومك. أمّا إذا كنت تستخدمين الكمبيوتر المحمول في السرير للعمل أو مشاهدة برنامج، فكري في استخدام مرشح الضوء الأزرق لتقليل كمية الضوء الأزرق المنبعثة.
من الصحيح أيضًا، تخصيص ركن للاسترخاء؛ من أهداف الأخير، تمكين صاحبة المنزل من التأمل، والصلاة، والقراءة... علمًا أن تأثيث الركن المذكور لا يتطلب سوى حضور كرسي مريح، وبطانية، وسجادة...
يأتي الشعور بالراحة، والأمان، والسلام، من الحياة المنزلية السهلة، والبيئة الداخلية المصممة جيدًا، والمليئة بالأشياء المرغوب بها من صاحبة المنزل، وأفراد عائلتها، ما يخفف التوتر. بالمقابل، للغرف المزدحمة تأثيرات معاكسة على المزاج. ستساعدك أفكار الديكور، والتدبير المنزلي، الآتية، في جعل مساحتك واحة من الاستجمام.
التخلص من الفوضى
من الصعب أن يشعر سكان المنزل، بالهدوء، عندما تكون الفوضى عارمة. لذلك، لا مناص من التخلص من الفوضى، في منزلك، والتخلي عن الأشياء غير الضرورية. بمعنى آخر، أي عنصر غير عملي، ولا يستخدم كثيرًا، أو ليس جميلًا، أو بعيد عن جلب السعادة لك، يجب أن يمرر إلى شخص آخر يحتاج إليه. وبصورة عملية، يصحّ إخلاء المساحات السطحية الرئيسة (أسطح العمل، والطاولات، وخزائن الملابس) من كل "الكراكيب". ثمّ، ابدئي بالتنظيف، غرفة غرفة، للتخلص من أي شيء غير ضروري. واحتفظي بصندوق أو حقيبة تبرعات كبيرة، واستمري في ملئها، أثناء عملك في منزلك.من جهة ثانية، يجدر بك التوقف عن إحضار أشياء جديدة ليست ضرورية، ومواتية لمنزل هادئ.
إشارة إلى أن امتلاك منزل مرتب، ومنظم، سيساعدك على الشعور بالهدوء، والاسترخاء.
حلول التخزين
من الصحيح تخصيص مساحة كبيرة للتخزين؛ وهذه الأخيرة قد تكون عبارة عن غرفة، أما إذا كان المنزل ضيقًا، أو كانت الغرف فيه مشغولة، بكليتها، يمكن تركيب الرفوف الجدارية، والاستعانة بـالسلال لتوضيب الحاجيات، والصناديق، إضافة إلى استغلال الخزائن على أحسن وجه، كما تعليق الخطافات لتتمكني من التقاط الأشياء التي تحتاجين إليها، بسهولة، فلا ينتهي بها الأمر إلى الارتماء على الكراسي، والأرضية.ترتيب الأثاث بطريقة مريحة
يجب أن يلبي الأثاث في غرفة المعيشة كل الأنشطة المفضلة لكل أفراد العائلة، أي مشاهدة التلفزيون، والقراءة، وألعاب الطاولة، والمحادثة، وحتى استخدام التردميل (آلة المشي)، أثناء مشاهدة التلفزيون، إذا كان روتينك اليومي يتضمن ذلك.أضيفي إلى ذلك، إذا كنت تحبين الطهي، والتحدث إلى أفراد العائلة، أثناء القيام بذلك، من الصحيح نقل كرسي مريح أو كرسيين إلى مساحة المطبخ المغلقة...
من جهة ثانية، يُستحسن ألا تحتوي غرفة نومك، على إلكترونيات أو أي عنصر يسبب التوتر قبل الغفو، إذ يمكن للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات أن يعطل دورة نومك. أمّا إذا كنت تستخدمين الكمبيوتر المحمول في السرير للعمل أو مشاهدة برنامج، فكري في استخدام مرشح الضوء الأزرق لتقليل كمية الضوء الأزرق المنبعثة.
من الصحيح أيضًا، تخصيص ركن للاسترخاء؛ من أهداف الأخير، تمكين صاحبة المنزل من التأمل، والصلاة، والقراءة... علمًا أن تأثيث الركن المذكور لا يتطلب سوى حضور كرسي مريح، وبطانية، وسجادة...