يُلاحظ متتبعو المستجدات في عالم ديكور المنزل، أن الفطر رائج بشكل كبير، إذ يكثر في معارض الأثاث، انتشار المصابيح والكراسي والسلال والزخارف، التي تتخذ أشكال نبات الفطر. وهذا الأخير كثير الأنواع، ساحر وغامض، في آن واحد، إذ يمكن استخدامه في تحضير أشهى الأطباق، أو صنع سم قاتل. لكن، ما الذي يجعل الانجذاب إلى الفطر يكبر في عالم الديكور؟!
ففي الوقت الراهن، كما في السبعينيات، يعيش الناس حالة من عدم اليقين بشأن المستقبل. وهذا ينسحب على الفطر الطبيعي: هل هو آمن للأكل، أم أن هذا الفطر سام؟ هذا اللايقين يفسر حضور أشكال الفطر في المنازل.
من حوامل الزجاجات، والشموع، والستائر، إلى الخزائن ذات الأرفف، مرورًا بالمصابيح، والمنحوتات، والتحف، والسلال، والشموع العطرية، والمناديل، والأطباق، والبوف، والوسائد، والزخارف الورقية الخاصة بتزيين المنزل خلال المناسبات، وورق الجدران، والخطافات، لا حصر للطرق التي يوظف من خلالها الفطر في ديكور المنزل، راهنًا، لا سيما إذا كان الأخير مميزًا بألوان ترابية، وبحضور الأخشاب.
صحيح أن الطوب المصنوع من الفطريات ليس قويًّا على غرار الطوب التقليدي، ولكنه أخفّ وزنًا بكثير. في حين أن للطوب قوة ضغط لا تقل عن 28 ميجا باسكال، فإن الطوب المصنوع من الفطر لا يتحمل سوى 0.2 ميجا باسكال. لكنه أخف وزنًا بمقدار 60 مرة من الطوب التقليدي. لذلك، لا يزال بإمكاننا تكديس الطوب المصنوع من الفطريات على ارتفاع 40 قدمًا. ولكن من الواضح أنه من المنطقي استخدام الفطريات كمواد بناء في الهياكل غير الحاملة للأحمال، مثل: العوازل وفي الجدران الداخلية.
تتميز مواد الفطر بالمتانة، ومقاومة الحرائق، بشكل طبيعي، ويمكن تشكيلها بسهولة بأي شكل. علاوة على ذلك، فهي صديقة للبيئة. توفر الفطريات كمواد بناء فرصًا ممتازة لإعادة تدوير النفايات الزراعية إلى مادة بديلة منخفضة التكلفة، ومستدامة، وقابلة للتحلل البيولوجي.
الانجذاب إلى أشكال نبات الفطر
بدأ الانجذاب إلى قطع الأثاث، والاكسسوارات المنزلية الخاصّة بالتزيين، والإضاءة، التي تتخذ أشكال الفطر، في سبعينيات القرن الماضي؛ من العلب، ومفارش الأطباق، وستائر الحائط المصنوعة من فن المكرمية اليدوي، إلى المفروشات العصرية. في الوقت الراهن، ومع كل الجماليات التي تعني للجيل زد في مجال الديكور، من بيت الجدة الريفي، والطراز الغرائبي، يحضر الفطر.ففي الوقت الراهن، كما في السبعينيات، يعيش الناس حالة من عدم اليقين بشأن المستقبل. وهذا ينسحب على الفطر الطبيعي: هل هو آمن للأكل، أم أن هذا الفطر سام؟ هذا اللايقين يفسر حضور أشكال الفطر في المنازل.
من حوامل الزجاجات، والشموع، والستائر، إلى الخزائن ذات الأرفف، مرورًا بالمصابيح، والمنحوتات، والتحف، والسلال، والشموع العطرية، والمناديل، والأطباق، والبوف، والوسائد، والزخارف الورقية الخاصة بتزيين المنزل خلال المناسبات، وورق الجدران، والخطافات، لا حصر للطرق التي يوظف من خلالها الفطر في ديكور المنزل، راهنًا، لا سيما إذا كان الأخير مميزًا بألوان ترابية، وبحضور الأخشاب.
مصابيح الفطر
عندما بدأ هذا الاتجاه في الانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي، شاع في الأسواق حضور مصابيح الفطر الذهبية / النحاسية، والزجاجية، إضافة إلى تلك المصنوعة من السيراميك أو الخيزران.المزهريات
تضيف المزهريات، التي تتخذ أشكال الفطر، بعد ملئها بالخضرة أو الأزهار البرية، جاذبية إلى أي مساحة داخلية.الخطافات
تتعدد الأمثلة اللطيفة على الخطافات/ الفطر. في هذا الإطار، تبدو النحاس منها مميزة، عندما تحل على الحائط.السلال
من الجميل توزيع السلال التي تتخذ هيئة الفطر في غرف نوم الأطفال، أو غرف اللعب.الطاولات الجانبية
تمثل الطاولات الجانبية على هيئة الفطر إضافة مميزة إلى غرفة المعيشة، مع لمسة إبداعية!نقوش الفطر
لا حصر لنقوش الفطر، التي تحل على المناشف، والأنسجة، وشراشف الطاولات، وورق الجدران... هي ستبدو رائعة في المطبخ. إشارة إلى أن بعض النقوش يذكر بالطراز القديم.الوسائد
إذا كانت غرفة طفلك، محملة بعناصر عدة تحيل إلى الغابات، ستكون الوسائد على هيئة نبات الفطر مناسبة للحلول فيها، إضافة إلى تأمين ملمس مريح للغاية!الفطريات كمواد بناء
الفطريات هي الجزء غير المرئي من الفطر؛ "الجذور" التي تتكون من خيوط دقيقة تسمى الخيوط الفطرية. كانت تستخدم كمواد تغليف، وكمواد ملهمة للأشياء الفنية، والملابس. في الوقت الراهن، تحرز الفطريات تقدمًا جيدًا، في قطاع مواد البناء. يمكن زراعة ألواح أو قوالب من الفطريات في مساحة محصورة عن طريق ملئها بالنفايات الزراعية مثل القش أو القش المنقوع بجراثيم الفطر. لا يستغرق الأمر سوى خمسة أيام حتى تتحول المادة العضوية من الفطريات إلى قوالب، وذلك في عملية رخيصة، وفعالة. في هذا الإطار، لا حاجة إلى الحرارة أو المكونات المستهلكة للطاقة، مثل: الأسمنت – بل مواد مرمية في درجة حرارة الغرفة.صحيح أن الطوب المصنوع من الفطريات ليس قويًّا على غرار الطوب التقليدي، ولكنه أخفّ وزنًا بكثير. في حين أن للطوب قوة ضغط لا تقل عن 28 ميجا باسكال، فإن الطوب المصنوع من الفطر لا يتحمل سوى 0.2 ميجا باسكال. لكنه أخف وزنًا بمقدار 60 مرة من الطوب التقليدي. لذلك، لا يزال بإمكاننا تكديس الطوب المصنوع من الفطريات على ارتفاع 40 قدمًا. ولكن من الواضح أنه من المنطقي استخدام الفطريات كمواد بناء في الهياكل غير الحاملة للأحمال، مثل: العوازل وفي الجدران الداخلية.
تتميز مواد الفطر بالمتانة، ومقاومة الحرائق، بشكل طبيعي، ويمكن تشكيلها بسهولة بأي شكل. علاوة على ذلك، فهي صديقة للبيئة. توفر الفطريات كمواد بناء فرصًا ممتازة لإعادة تدوير النفايات الزراعية إلى مادة بديلة منخفضة التكلفة، ومستدامة، وقابلة للتحلل البيولوجي.