زار وزير الصحة السعودي، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، السبت الطفلة رهام حكمي، التي وقعت ضحية نقل دم ملوث بفايروس HIV "الإيدز" في مستشفى جازان الحكومي، بعد أن تم نقلها إلى الرياض لتقديم الرعاية الصحية لها.
وبحسب ما نشرته صحيفة الشرق السعودية، فإن وزير الصحة السعودي قام بإهداء الطفلة رهام الحكمي جهز "آيباد"، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي هذا الخبر وكان هذا الخبر موضع استغراب وانتقاد من قبل الكثيرين، من المغردين في هاش تاغ حمل عنوان "#الربيعة_يهدي_رهام_ايباد".
فعلى تويتر، كتب @PhilosopherSaud: "أن تجيد فصل التوائم . . فـلست والله بـفاروق.. شكراً على الـ I Bad !".
وقال إبراهيم الفارس: "موت بطيء بالإيدز مقابل آي باد... المهم يكون الآي باد 2 وفيه تويتر لتعرفي كم تحترق قلوبنا عليك".
وكتب عبد العزيز العريفي: "إن كانت قوة رجال الأعمال تغلق مستشفيات مثل عرفان، فتكاتف المواطنين وعزيمتهم ستتم محاسبة المتسبب".
وقالت @Fatten83: "آآآآه ي ربي عنجددد شر البلية مايضحك ... مااقول إلا الله يعين رهام علىٰ حياتها ويصبرها ولا حول ولا قوة إلا بالله"<
لكن @Mazroa بعث ببضع تغريدات لتوضيح ما حصل، وقال: "سأل الدكتور الربيعة الطفلة وجلس معها، وقالت بالحرف الواحد، أنا أحب القرآن وأحفظ منه... فأمر الربيعة أن يحضروا لها مصحف دائم عندها، فقام أحد الموجودين باقتراح آي باد عليه قرآن... فقالت رهام يا ريت يصير عندي آي باد ... فأمر الربيعة بإحضار آي باد ميني لها جديد وينزل عليه أكثر من برنامج للقرآن".
وكتبت @shahad_nasser: "يعطيك العافيه.. ايباد وزحلطت حياتها ! اجل لو قتلوها وش بتعطيها ( #بلاك_z10 ) مثلا !
شاهدوا فيديو رهام حكمي تحكي قصتها: