أحدث نشر فيديو على موقع اليوتيوب بعنوان "طالب يتعرض للضرب بطريقة لا إنسانية بوادي الدواسر" ضجة كبيرة في مواقع التواصل الإجتماعي.
وفي التفاصيل أن مرشد طلابي داخل إحدى المدارس ضرب طالب على قدميه بعد ربطهما في "الفلكة" التي علقها بين طاولتين. حاول الطالب إنزال قدميه من "الفلكة"، ولكن ضربات المرشد الطلابي كانت أقوى من أي شيء آخر.
ومن ثم حاول المرشد الطلابي ربط قدمي طالب ثان في "الفلكة"، إلا أن ذلك الأخير استطاع التملص منه ليتلقى ضربات عصا المرشد الطلابي على يديه!
يبدو أن من قام بتصوير هذا المقطع أحد الطلاب داخل الصف، والذي نشره بعد ذلك على اليوتيوب، الشيء أثار غضب بعض المتابعين، وأيده البعض الآخر، فانهالت التعليقات على ذلك المقطع.
حيث بلغت منذ نشره حتى كتابة هذا الموضوع 114 تعليقا، وبلغت عدد المشاهدات 5,215 مشاهدة.
فلقد علق عبد العزيز عبد الله قائلا: "والدي كان يدرسه مدرس وكان هذا المدرس يسيئ معاملة الطلاب فجميع المدرسه كانت تكرهه، والله إلى اليوم وهو يدعي عليه دعاء من قلب فعلى كل مدرس أن يخاف الله في طلابه وأن الذكر الحسن هو الباقي اما الذكر السيئ سيجر عليه دعوات المسلمين عليه فالحذر الحذر."
أما emilynon1 أيد العقاب بالضرب معتبرا أنه جزء من التربية وقال: "سدوا عجز المدارس من المعلمين بالأول . طوروا من يقوم بمهمة التطوير وهو المعلم وحفزوه مادياً أولاً . أعطوا للمعلم احتياجاته البسيطة مثل التأمين الطبي والسكن بالأول . أوقفوا مهزلة المحسوبيات في تسكين الإدارات للمدارس والإدارات للتعليم فالفكر الإداري الفعال الناجح مفقود . ركزوا على مفهوم التعليم المرتبط بالتدريب والممارسة . أشركوا القطاع الخاص بالتطوير بما يضمن له التواجد في المقررات والمدارس، ودائماً نقول التربيه قبل التعليم انا مع العقاب بالضرب لأنه جزء من التربيه."
وبعد انتشار المقطع الذي ضرب فيه الطالبين على يد المرشد الطلابي داخل الصف تداولت بعض الأقلام على "تويتر" خبر مفاده أن تعليم الدواسر –المكان الذي حدثت فيه واقعة ضرب الطالبين- شكلت لجنة للتحقيق في الأمر.
ولكن هل هذا سيكون كافيا لمحو ما تعرض له الطالبين من إهانة أمام زملائهما؟!