يُعد فيلم "زهايمر" واحداً من أهم الأفلام السينمائية التي قدمها الفنان عادل إمام؛ حيث ناقش الفيلم إحدى القضايا الاجتماعية المهمة، وهي جحود الأبناء طمعاً في أموال والدهم، وبالطبع نجح عادل إمام بتقديم تلك القضية بشكل سينمائي مميز بالتعاون مع فريق عمل الفيلم: المخرج عمرو عرفة، والمؤلف نادر صلاح الدين، حيث تم عرض القضية من خلال الكوميديا، وفي إطار مرض يخشاه الجميع وهو "الزهايمر" في تجربة سينمائية مهمة.
ونجح الزعيم عادل إمام في تجسيد شخصية مريض "الزهايمر" الأب والكبير في السن بواقعية شديدة لا تخلو بالطبع من خفة الظل، وبشكل واقعي لم يكن الزعيم بعيداً عن ذلك المرض وبمن يُصاب به؛ حيث كان والده في الواقع قد أُصيب به قبل رحيله عام 1997، وفقاً لما أعلنه المخرج رامي إمام عام 2019 بأن جده عانى قبل وفاته من مرض الزهايمر، ولم يكن يتذكر ابنه الفنان عادل إمام ولا أحفاده، وحينها أبدى المخرج رامي إمام ندمه لعدم وجود صور كثيرة تجمعه بجده، ومما قاله المخرج رامي إمام نعلم بأن الفنان عادل إمام قد عاش تفاصيل ذلك المرض مع والده؛ ما أهله لتجسيد شخصية "محمود شعيب" خلال أحداث الفيلم.
وبشكل عام نجح الفيلم في مناقشة قضية علاقة الأبناء بآبائهم، وما تخفيه النفس البشرية من أطماع للحصول على المال، كما عرض الفيلم نماذج للعديد من الشخصيات الواقعية التي يمتلك كل منها دوافعه للمشاركة في خطة الأبناء لخداع الأب قبل أن يكتشف بأنه ليس مريضاً، وفقط أبناؤه يريدون السيطرة على أمواله.
اقرأ أيضاً: عادل إمام والزهايمر.. القصة الكاملة بالفيديو والصور
تعاون الفنان عادل إمام بفيلم "زهايمر" مع المؤلف نادر صلاح الدين لأول مرة، ومن المعروف عنه أنه من المؤلفين الأبرز لسينما الشباب التي ظهرت مطلع الألفية الجديدة، وكتب من خلالها العديد من الأفلام السينمائية التي تعاون فيها مع كبار الفنانين مثل: أحمد حلمي، ومحمد سعد، وياسمين عبد العزيز، وأحمد عز، وحمادة هلال، وغيرهم.
كما جاء فيلم "زهايمر" من إخراج عمرو عرفة في تعاونه الثاني مع الفنان عادل إمام بعد نجاحهما بفيلم "السفارة في العمارة" الذي تم عرضه عام 2005، في حين شارك ببطولة الفيلم عدد من الفنانين الذين يُعدون من رموز السينما الشبابية، وهم: الفنان أحمد رزق، والفنان فتحي عبد الوهاب، كما شاركت ببطولة الفيلم نيللي كريم والفنانة رانيا يوسف؛ ما يؤكد دعمه الدائم للأجيال الجديدة للفنانين.
وبذلك يظل فيلم "زهايمر" من علامات السينما المصرية والعربية، وتجربة مختلفة في مسيرة الفنان عادل إمام السينمائية التي امتدت سنوات عديدة قدم من خلالها النماذج السينمائية المختلفة، ويكاد يكون الممثل العربي الوحيد الذي نجح في تقديم جميع قوالب الأفلام السينمائية "الكوميدية، والأكشن، والعاطفية، والواقعية"، وارتبط به الجمهور بدرجة كبيرة، وينتظرون أي عمل فني جديد له.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
"الزعيم" ونجاحه في تجسيد شخصية مريض "الزهايمر"
دوماً ما نجح الفنان عادل إمام في أن يكون مصدر السعادة لملايين من الجمهور بجميع أنحاء الوطن العربي، وحينما جاء فيلم "زهايمر" واضحاً للجميع بأن الفيلم يتناول نوعية مرض مؤلم، ولكن ذكاء عادل إمام ومعرفته بأن الجمهور ينتظر أعماله لتسعده فكان قراره بتقديم تلك الحالة المرضية وتجسيدها من خلال إطار كوميدي حقق نجاحاً كبيراً.ونجح الزعيم عادل إمام في تجسيد شخصية مريض "الزهايمر" الأب والكبير في السن بواقعية شديدة لا تخلو بالطبع من خفة الظل، وبشكل واقعي لم يكن الزعيم بعيداً عن ذلك المرض وبمن يُصاب به؛ حيث كان والده في الواقع قد أُصيب به قبل رحيله عام 1997، وفقاً لما أعلنه المخرج رامي إمام عام 2019 بأن جده عانى قبل وفاته من مرض الزهايمر، ولم يكن يتذكر ابنه الفنان عادل إمام ولا أحفاده، وحينها أبدى المخرج رامي إمام ندمه لعدم وجود صور كثيرة تجمعه بجده، ومما قاله المخرج رامي إمام نعلم بأن الفنان عادل إمام قد عاش تفاصيل ذلك المرض مع والده؛ ما أهله لتجسيد شخصية "محمود شعيب" خلال أحداث الفيلم.
وبشكل عام نجح الفيلم في مناقشة قضية علاقة الأبناء بآبائهم، وما تخفيه النفس البشرية من أطماع للحصول على المال، كما عرض الفيلم نماذج للعديد من الشخصيات الواقعية التي يمتلك كل منها دوافعه للمشاركة في خطة الأبناء لخداع الأب قبل أن يكتشف بأنه ليس مريضاً، وفقط أبناؤه يريدون السيطرة على أمواله.
عادل إمام وحلقة وصل دائمة مع الأجيال الجديدة
دوماً ما يسعى الفنان عادل إمام إلى دعم وتقديم التعاون مع الأجيال الجديدة في المجال الفني؛ ففعل ذلك مع العديد من الفنانين الذين قد أصبحوا نجوماً في ما بعد مثل: محمد هنيدي، وعلاء ولي الدين، وحلا شيحة، والعديد من الفنانين الذين شاركوا معه أفلامه أو مسلسلاته التلفزيونية، ويُعد فيلم "زهايمر" هو الفيلم الأبرز الذي يؤكد ذلك الأسلوب الذي اتبعه الزعيم على مدار سنوات.اقرأ أيضاً: عادل إمام والزهايمر.. القصة الكاملة بالفيديو والصور
تعاون الفنان عادل إمام بفيلم "زهايمر" مع المؤلف نادر صلاح الدين لأول مرة، ومن المعروف عنه أنه من المؤلفين الأبرز لسينما الشباب التي ظهرت مطلع الألفية الجديدة، وكتب من خلالها العديد من الأفلام السينمائية التي تعاون فيها مع كبار الفنانين مثل: أحمد حلمي، ومحمد سعد، وياسمين عبد العزيز، وأحمد عز، وحمادة هلال، وغيرهم.
كما جاء فيلم "زهايمر" من إخراج عمرو عرفة في تعاونه الثاني مع الفنان عادل إمام بعد نجاحهما بفيلم "السفارة في العمارة" الذي تم عرضه عام 2005، في حين شارك ببطولة الفيلم عدد من الفنانين الذين يُعدون من رموز السينما الشبابية، وهم: الفنان أحمد رزق، والفنان فتحي عبد الوهاب، كما شاركت ببطولة الفيلم نيللي كريم والفنانة رانيا يوسف؛ ما يؤكد دعمه الدائم للأجيال الجديدة للفنانين.
وبذلك يظل فيلم "زهايمر" من علامات السينما المصرية والعربية، وتجربة مختلفة في مسيرة الفنان عادل إمام السينمائية التي امتدت سنوات عديدة قدم من خلالها النماذج السينمائية المختلفة، ويكاد يكون الممثل العربي الوحيد الذي نجح في تقديم جميع قوالب الأفلام السينمائية "الكوميدية، والأكشن، والعاطفية، والواقعية"، وارتبط به الجمهور بدرجة كبيرة، وينتظرون أي عمل فني جديد له.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»