ميران عبد الوارث لـ سيدتي: تأثرت نفسياً بمشهدي مع سوسن بدر في أثينا وعلينا الحذر من الذكاء الاصطناعي

ميران عبد الوارث- الصورة من صفحتها على إنستغرام
ميران عبد الوارث- الصورة من صفحتها على إنستغرام

ثينا" من الأعمال الدرامية التي نجحت في جذب أنظار الجمهور ولاسيّما محبي المسلسلات؛ ليحقق العمل نجاحاً كبيراً عقب عرض حلقاته في النصف الأول من الماراثون الدرامي الرمضاني الحالي. ومن بين شخصيات العمل الذين نالوا استحسان الكثير من متابعي العمل، شخصية الدكتورة "زينة"، والتي قدّمتها النجمة الشابة ميران عبد الوارث.
«سيدتي» حرصت على إجراء مقابلة معها للتعرُّف إلى الأسباب التي حمّستها للمشاركة في مسلسل "أثينا" وكواليس أخرى تتعلق بالعمل؛ فإلى نص الحوار.

جاذبية الاسم

في بداية الأمر، أوضحت الفنانة ميران عبد الوارث، أن اسم المسلسل من الأشياء التي جذبتها لهذا العمل، في الوقت الذي كانت تعرف قصته وأحداثه، ولكن لم تكن تعرف لماذا وقع اختيار القائمين عليه لهذا الاسم. مكملة: "أثينا حسيته اسم جذاب فعلاً، ومن المقومات اللي هتشد الناس تشوف ده إيه أصلاً".

التركيبة النفسية

وبما أن مسلسل "أثينا" يتطرّق لمناقشة قضية هامة جداً وهي "التلاعب النفسي" ومدى تأثيره على الشخص. وجّهت «سيدتي» سؤالاً لــ"ميران" حول، ما إذا كانت هذه القضية هي السبب وراء مشاركتها في العمل. إذ ردت قائلة، إنها من الشخصيات التي لديها اهتمام كبير بــ"علم النفس" ومدى تأثيره على الجميع؛ لذلك تحرص دائماً على قراءة كتب "علم نفس" و"فلسفة"، وذلك لرغبتها في فهم النفسية البشرية. منوّهة بأن هذا الأمر يساعدها بصورة كبيرة كممثلة على بناء شخصيات لها أبعاد نفسية. وفي نفس الوقت هي من الممثلات اللواتي يحببن المسلسلات التي تتناول قصصُها أشياء لها علاقة بعلم النفس، وهذا ما شجّعها تحديداً على المشاركة والتواجد في مسلسل "أثينا".
وتابعت: "بحب نوع المسلسلات اللي بتناقش الحاجات اللي زي ده، وفعلاً ده من الحاجات اللي شدتني للمشاركة".

مشهد مؤثر

ومن بين المشاهد التي نالت إشادة واستحسان جمهور العمل، هو المشهد الذي تعرّضت فيه الدكتورة "زينة" للتعنيف من قِبل الدكتورة "إيمان" سوسن بدر، والتي اتهمتها من خلاله بسرقة ملف مشروع "أثينا". وعن هذا المشهد قالت النجمة الشابة ميران عبدالوراث، إن هذا المشهد هو من أصعب المشاهد بالنسبة لها؛ خاصة وأنها منذ فترة لم تقدّم مشهداً جعلها تتأثر بصورة نفسية وشخصية أيضاً مثل هذا المشهد. لافتة إلى أنها عقب تصويره، ظلت قرابة الـ4 ساعات تعاني من ضيق تنفُّس رهيب، بسبب حالة الصدمة التي سببها لها هذا المشهد، والمتمثلة في صورة "كبت للمشاعر كزينة".
واستطردت قائلة: "كان مؤلماً ومؤثراً جداً، وأريد القول إن الصدق ثمنه غالٍ. كلفني جداً هذا المشهد".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by WATCH IT (@watchit)

صفات مشتركة

وكان "الوضوح" و"الصراحة" صفتين بشخصية الدكتورة "زينة"؛ فهل تتشابه ميران معها في هاتين الصفتين؟ لتقول حول هذه النقطة: "ميران كده فعلاً، ولكن أنا أذكى منها شوية أكتر، أو أقل توتراً في أنني أعرف أصنّف مشاعري في جزئية الوضوح والصراحة، أو كما يقال باللغة الدارجة مش دبشة أوي زيها".

توليفة أثينا

وأشارت الفنانة ميران عبد الوارث في حديثها، إلى التوليفة التي تضمّنتها قصة مسلسل "أثينا"؛ بحيث كونه عملاً درامياً يتحدث عن قضايا مهمة جداً بطريقة ذكية، وفي نفس الوقت عمل مهم جداً للشباب وجذاب لهم. لافتة إلى أنها شعرت بسعادة كبيرة لكونه يخاطب هذه الفئة بصورة عامة، ويتطرق لمشاكلهم ولاسيّما فيما يخص علاقتهم بالذكاء الاصطناعي؛ فهو اختراع غربي تمت صناعته لكي يساعد الإنسان في حياته، ولكن في نفس الوقت له أبعاد مؤذية في حال إذا ما تم الاعتماد عليه.

انقسام الآراء

وأحدثت قصة مسلسل "أثينا" حالة من انقسام الآراء من قِبل جمهوره ومتابعيه؛ ففريق منهم رأى أنه يناقش مخاطر "الدارك ويب". وفريق آخر رأى أنه يسلّط الضوء على مشاكل "السوشيال ميديا".
وحول هذا الانقسام أوضحت "ميران": أن المسلسل لا يتحدث عن "الدارك ويب" كما اعتقد البعض، وهذه معلومة خاطئة؛ لأنه يتحدث بصورة واضحة عن الذكاء الاصطناعي ومخاطره؛ خاصة وأنه يظهر في صورة سهلة وجذابة من خلال الاعتماد على فتح برنامج "شات جي بي تي"، الذي لديه القدرة للرد أو تقديم إجابة لأيّ سؤال في ثوانٍ معدودة أفضل بكثير من الإجابات التي يقدّمها الأشخاص. ولكن أمام ذلك، هناك مقابلٌ، ألا وهو معلومات عن الشخص الذي يستخدم هذا البرنامج من دون الكشف عن كيفية استغلالها. مكملة: "يمكن ده من الحاجات اللي الناس مش واخدة بالها منها دلوقتِ".
يمكنكِ قراءة فيديو: ميران عبدالوارث لـ«سيدتي»: دور "ملك" بصمة في حياتي وهذه صفات الرجل الذي يُعجبني

الشعور بالقلق

المسلسل أيضاً تطرّق لفكرة أو موضوع الذكاء الاصطناعي، وتأثيره على حياتنا، هل "ميران عبد الوارث" تشعر بخوف منه، باعتباره أداة تستطيع فهم الشخصيات سريعاً؟
أما عن رأي ميران عبد الوارث حول موضوع الذكاء الاصطناعي وشعورها تجاهه؛ فأكّدت أن لديها مخاوف منه؛ لكونه شخصية لا تحب فكرة المجهول أو وجود شيء من الممكن أن يسيطر على الحياة. ضاربة مثالاً بالسوشيال ميديا، والتي لا يرى الكثيرون أبعادها السيئة. مضيفة: "وراءها بلاوي زرقاء عمرك ماهتشوفها دلوقتِ، السنين هتظهرها، وده وجهة نظر في الموضوع".

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا "إنستغرام سيدتي".
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا "تيك توك سيدتي".
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر "تويتر" "سيدتي فن"