سارة فيرغسون على استعداد للزواج مرة أخرى من الأمير أندرو

تزوجت سارة فيرغسون من الأمير أندرو عام 1986، وأنجبا الأميرتين بياتريس ويوجيني، لكن زواجهما لم يدم طويلاً، إذ بعد 10 سنوات انفصلا وتم الطلاق بينهما. ومن وقتها لم يتزوج أي منهما، ولم يعودا لبعضهما، لكن في الساعات القليلة الماضية، أعطت دوقة يورك الضوء الأخضر لاحتمالية رجوعهما، فما القصة؟

سارة فيرغسون عن احتمالية رجوعها للزواج من الأمير أندرو.. بنسبة 100 في المائة

حلَّت سارة فيرغسون ضيفة على شقيقتها الكبرى جين لوديك لصحيفة Sunday Times، وعند الحديث عن زواجها من الأمير أندرو، قالت دوقة يورك، إنها عندما يتعلق الأمر بالزواج من الأمير أندرو، فإنها ستفعل ذلك مرة أخرى، بنسبة 100 في المائة، وأضافت: "لقد كنت أحب أندرو تماماً وبشكلٍ كامل. إنه الأفضل، رجل عظيم ذو قلب كبير ولطيف". وعن زفافهما في 23 يوليو 1986، تابعت: "كان زفافنا أفضل يوم في حياتي. لكنني تخليت عن هويتي المجهولة في ذلك اليوم. لقد تمكنت من ذلك لأن الحب ينتصر على كل شيء. لا يزال معنا اليوم".

صداقة رغم الطلاق

Embed from Getty Images

التقت سارة فيرغسون لأول مرة بالأمير أندرو عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، وتم الزواج عام 1986، وعن زواجها من العائلة المالكة، قالت: "كنت بمثابة نسمة من الهواء النقي. أحبني الجميع، أعتقد أن الخطأ الذي ارتكبته هو أنني ضللت طريقي، ربما في محاولة لأن أكون مثل ديانا".

وعلى الرغم من طلاق سارة فيرغسون والأمير أندرو منذ عام 1996، إلا أنهما يحتفظان بعلاقة صداقة قوية، حيث لا يزالان يتشاركان في نفس المنزل Royal Lodge في وندسور. وتظل سارة حتى يومنا هذا، تدعم زوجها السابق في أزماته المتلاحقة وتراجعه القسري عن دوره كعضو ملكي عامل، حيث قالت فيرغسون: "لن أخذله. إنه يدعمني بقدر ما أدعمه. لقد دعمني في السراء والضراء، وليس فقط الزواج أو الطلاق. نحن نتفق على ثلاثة مبادئ - التواصل والتسوية والرحمة".

علاقة سارة فيرغسون بالعائلة المالكة البريطانية

Embed from Getty Images

تحدثت سارة فيرغسون عن علاقتها بالعائلة المالكة، مشيرة إلى أن علاقتها بالعائلة لم تكن وليدة زواجها من الأمير أندرو، بل بدأت قبل ذلك، قالت عن الملك تشارلز: "لقد عرفت الملك طوال حياتي، وأنا أعشقه تماماً. إنه لطيف ويجعلني أضحك، وأنا أحب أنه لا يزال يناديني بفيرغي".

أما الملكة كاميلا، فقالت عنها: "كانت صديقة مقربة لوالدتي، ولهذا السبب نحن قريبون جداً الآن. لكن زوجة تشارلز الأولى، الأميرة ديانا، كانت أفضل صديقة لي منذ أن كنت في الرابعة عشرة من عمري، لهذا السبب، من المهم جداً أن أتواصل مع الملكة الآن. إنه أمر لطيف إلى حدٍّ ما، وهي تذكرني بأمي. أنا معجبة بالدعم غير العادي الذي تقدمه لهذا البلد. أريد أن أفعل كل ما هو ممكن من أجل الملكة، أتمنى أن يطلبوا مني أن أفعل المزيد".

Embed from Getty Images

وعن الملكة إليزابيث، قالت دوقة يورك إنها كانت على علاقة جيدة جداً بها، وأضافت: "كانت والدتي صديقتها المقربة، لذلك كانت تعرفني طوال حياتي وكانت تحبني. كانت الملكة بمثابة أمي أكثر من والدتي. كنت أسميها أمي. لم تخذلني أبداً، حتى لو خذلتها. حتى في أحلك الأيام، لم تتركني أبداً".

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».