رداً على ما وصفته بالتصريحات غير المسؤولة بحق النقيب مصطفى كامل، أصدرت نقابة المهن الموسيقية بياناً رسمياً لإعلان بدء الإجراءات القانونية ضد زوجة الموسيقار حلمي بكر الرئيس الشرفي للنقابة، وحسب البيان تم التأكيد على أن كل التصريحات المنسوبة لزوجة بكر غير دقيقة ولا تمت للحقيقة بصلة.
مصطفى كامل: تربطني علاقة شخصية بالموسيقار حلمي بكر
وحسب الدكتور محمد عبد الله المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية، تم إعلان الخطوات اللازمة لاتخاذ النقابة للإجراءات القانونية، بشأن إساءة زوجة الموسيقار حلمي بكر للنقيب مصطفى كامل، وجاء نص بيان النقابة كالتالي: تستنكر نقابة المهن الموسيقية ماتم تداوله في وسائل الإعلام على لسان زوجة الأستاذ الفنان حلمي بكر، من افتراءات ليس لها أساس من الصحة، مفادها عدم وقوف النقيب العام إلى جانب الأستاذ حلمي بكر، في الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخراً!، وهو كلام يجافي الحقيقة تماماً.. حيث إن:
ـ أولاً: النقيب العام تربطه علاقة صداقة شخصية قبل توليه منصب النقيب العام مع الأستاذ حلمي بكر.
ـ ثانياً: وقوف السيد النقيب العام إلى جانب الأستاذ حلمي بكر طوال فترة خلافاته مع زوجته، في جميع المواقف التى تعرض لها من أزمات.
تابعي المزيد: علاج حلمي بكر على نفقة الدولة بعد تدهور حالته الصحية
ـ ثالثاً: فور تولي النقيب العام قرر سيادته منح الأستاذ حلمي بكر منصب النقيب الشرفي لنقابة المهن الموسيقية، نظراً لمكانته الفنيه وتقديره له واعتزازه به وتاريخه الفني الكبير.
النقابة لم تتخل عن حلمي بكر في أزمة مرضه
ـ رابعاً: وقوف السيد النقيب العام ومجلس الإدارة مع الأستاذ حلمي بكر أثناء فترة مرضه بعد تلقيه اتصالاً من إعلامية معروفة، يفيد بسقوط الأستاذ حلمي بكر أثناء تصويره لقاءً تليفزيونياً معها، وعلى الفور تحرك النقيب العام ومجلس إدارته وتم نقل الأستاذ إلى المستشفى وظل النقيب العام معه أثناء خضوعه للعلاج، وحتى خروجه من المستشفي، وقد قام الأستاذ حلمي بكر بتقديم الشكر للنقيب العام ومجلس الإدارة على هذا الدعم والمساندة، وكل ذلك موثق في الصحافه بصور تم التقاطها تثبت ذلك.
خامساً: السيد النقيب العام فور علمه بتعرض الأستاذ حلمي بكر لعملية نصب، قام بالاتصال بمحاميه الشخصي وطلب منه التعامل مع الأمر والحفاظ على حق الأستاذ حلمي بكر، وأفهمه بعدم تمكنه من الحضور نظراً للخلافات الشخصية السابقه بينه وبين زوجته، وذلك أثناء مؤازرة النقيب العام للفنان حلمي بكر.
نقيب الموسيقيين حاول استرجاع أموال حلمي بكر
سادساً: قيام الأستاذ مصطفى كامل بمحاولة الاتصال بمدير أعمال الأستاذ حلمي بكر ومحاولة إقناعه بإنهاء الأمر بينه وبين الأستاذ حلمي واسترجاع الأموال، محل الخلاف بينهما، ويشهد على هذه المكالمه الأستاذ سامح القناوي والأستاذ حلمي بكر أثناء التواصل معهم وبعلمهم.
سابعاً: أما ما ورد حول قيام الأستاذ حلمي بكر بسداد مبلغ 150 ألف جنيه أثناء فترة خضوعه للعلاج، وأن النقابة رفضت علاجه على نفقة الدولة، وأن النقابة أرسلت خطاباً يفيد خضوع الأستاذ حلمي لمنظومة التأمين الصحي للنقابة، تؤكد النقابة أن جميع هذه الأقوال عاريه تماماً عن الصحة بل ومرفوضه جملة وتفصيلاً ولم تحدث.
كل ادعاءات زوجة حلمي بكر تخالف الحقيقة
أضاف البيان: ويؤكد الأستاذ الفنان النقيب العام، ومجلس الإدارة أن جميع الادعاءات التي صدرت عن زوجته تخالف صدق المواقف التي تعرض لها النقيب العام بشخصه، أثناء مساندته للأستاذ حلمي بكر، خلال فترة مرضه السابقة وكان إلى جواره فى المستشفى كما ورد على لسان الأستاذ حلمي بكر شخصياً في جميع وسائل الإعلام واستمر هذا الدعم وهذه المساندة أثناء ترك الأستاذ حلمي بكر محل سكنه وانتقاله لمسكن آخر بديل، وهو ما يعكس قدر المحبة والاحترام والتي شهد لها القاصي والداني من داخل الوسط الفني وخارجه، لاعتزاز السيد النقيب العام بقدر وقيمة الأستاذ حلمي بكر الإنسانية والفنية وهو ما شهدت به زوجة الفنان حلمي بكر من مساندة النقيب العام له وذلك بشهادة جميع من حول الفنان حلمي بكر.
فضلاً عن تصدي النقيب العام لمحاولة اعتداء البعض على الأستاذ حلمي بكر، كما شهد الأستاذ سامح القناوي محامي الأستاذ حلمي بكر شهادة حق، تدحض جميع الادعاءات التي ادعتها زوجة الأستاذ حلمي بكر، وبعد ذلك يفاجأ النقيب العام ومجلس إدارته بافتعال السيدة زوجة الفنان حلمي بكر لأزمة غير مبررة مدعية عدم وقوف السيد النقيب العام إلى جوار الأستاذ حلمي بكر.
وبناءً على ذلك قرر المجلس تكليف الشئون القانونية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حول هذه التصريحات غير المسئولة، وعلى الرغم من كل ما حدث من زوجة الفنان حلمي بكر، والحملة الممنهجة والتي لا نعرف أسبابها ودوافعها، فإن النقابة العامة للمهن الموسيقية في اجتماعها، برئاسة السيد النقيب العام، وأعضاء مجلس الإدارة تم اتخاذ قرار بتقديم الدعم الكامل للأستاذ حلمي بكر، متى طلب منها ذلك.
حلمي بكر تعرض لعملية نصب
ومن ناحية أخرى، تصدر اسم الموسيقار حلمي بكر مؤخراً، مؤشر بحث جوجل وتريند مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد انتشار أنباء بشكل واسع تزعم تدهور حالته النفسية بسبب تعرضه لعملية نصب، وتقدم حلمي بكر ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة العجوزة، اتهم فيه مدير أعماله وبعض موظفي بنك شهير في مصر، بالاستيلاء على ما يزيد على مليونيْ جنيه من حسابه، بالنصب والتدليس، استغلالاً لأزمته الصحية.
وقال حلمي بكر خلال المحضر الرسمي إن مدير أعماله حصل على توقيعه الخاص بمعاونة موظف بأحد البنوك، والذي لم يكن يعلم سوء نيته، ليحول أموالاً إلى حسابه الشخصي في صورة شهادات بنكية.
وأشار الموسيقار، في بلاغه، إلى أنه اكتشف سحب مبالغ مالية من حسابه الشخصي دون علمه وبالرجوع إلى الإدارة المختصة في البنك عرف بتفاصيل ما حدث.
إجراءات تحويل الأموال تحمل توقيع حلمي بكر
وأكد أنه اكتشف الواقعة عندما طالب بقيمة الفوائد على شهاداته البنكية، ليخطره البنك بأن المبلغ تم تحويله بالكامل لحساب مدير أعماله، وفق إجراءات سليمة، وأكد البنك وجود توقيع حلمي بكر على أوراق التحويل المالية، وأن الموظف ذهب لمنزل حلمي بناء على طلب رسمي منه.
حلمي بكر فشل في العثور على مدير أعماله
وأشار حلمي بكر إلى أنه حاول التواصل مع مدير أعماله لمعرفة حقيقة ما حدث، ولكنه فشل في العثور عليه، وتكثف أجهزة الأمن في الجيزة، من جهودها لكشف ملابسات البلاغ والعثور على مدير الأعمال المتهم.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».