طوال سنوات عديدة حمل الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن أمانة الكلمة الراقية وتوصيلها لكل فئات وأفراد الوطن العربي، بعد أن عرف قيمة الكلمة وما تستطيع فعله في نفوس ومشاعر كل من قرأها أو استمع إليها، ومن خلال الدواوين وكتابة الأغنيات كان يسعى دوماً لأن تكون كلماته صادقة ومُعبرة وحقيقية نابعة من جذور الثقافة العربية التي تربى عليها منذ طفولته، وظل محافظاً عليها وحاملاً لأمانتها طوال سنوات حياته.
ومع بدايات فترة السبعينيات تولى الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن منصب رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون، كما تم تعيينه رئيساً لتنظيم الشعر في السعودية، وخلال مسيرته الإبداعية صادق العديد من كبار القامات في الشعر العربي؛ مثل محمد العبد الله الفيصل، خالد الفيصل، عبد الرحمن بن مساعد والعديد من الشُعراء والمثقفين والذين أسهموا في إثراء الثقافة السعودية والعربية.
ودوماً ما كان الشعر مُصاحباً للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، وكانت الكلمة هي سلاحه الحقيقي، فأصدر خمسة دواوين شعرية والتي نجح من خلالها أن يكون من أهم رواد الحداثة الشعرية في الوطن العربي، كما كان له مجهود كبير في وضع العديد من النصوص الأدبية ذات المستوى الراقي، والتي جمعت بين الغزل والفخر والرثاء وعرض الواقع الاجتماعي والسياسي بالعالم العربي بلغة عربية جادة وحالمة.
ونشر الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن أول ديوان شعر له عام 1989 بعنوان "ما ينقش العصفور في تمرة العذق"، وفي العام التالي 1990 جاء نشر ديوانه الثاني "رسالة من بدوي" والذي قال في إحدى قصائده وهي قصيدة "أنا بدوي": "مثل النخيل خلقت أنا وهامتي فوق ... ما اعتدت أنا أحني قامتي إلا ف صلاتي ... عاري جسد والليل هتّان وبروق ... دفاي أنا والبرد سمل العباتي".
وفي عام 1996 يصدر للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن ديوان "لوحة ربما قصيدة" وفي عام 2010 أصدر رابع ديوان شعر له والذي جاء بعنوان "ومض"، والذي جاءت بإحدى قصائده: "تقتلين الجياد تحتي وتتمنين غزواتي ... سهامك طائشة ... وأنا الهواء ... إن أردتِ قتلي؛ كم أود لو أُقتل من عـــيــنـــي".
وبرحيل الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن فقدت الثقافة العربية قيمة وقامة كبيرة أثرت على مدار سنوات الشعر والكلمة والثقافة العربية في زمن قل من يهتم باللغة والقيمة الحقيقية للكلمة.
النشأة في عالم القراءة والكتب
وُلد الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن داخل منزل مليء بالكتب، والعلم والثقافة يُحيطان به من كل مكان، حيث كان والده يعقد العديد من الجلسات التي ضمت كبار العلماء والمُفكرين والكُتاب من أصحاب الرؤى والفكر، وكانت تلك الحياة التي عاش بها سنوات عمره الأولى لها أثر كبير في تكوين شخصيته؛ ليُصبح مُحباً للشعر واللغة، ويعرف قيمتهما وكيف أن بالكلمة تستطيع أن تصنع معجزات داخل أي إنسان، وتُغير نظرته للحياة.رحلة الشعر والإبداع
خاض الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن مساره الدراسي في كل من السعودية ومصر وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية؛ مما جعله يطلع على العديد من الثقافات المختلفة، والتي أصقلت شخصيته وموهبته مع الشعر ليتولى عقب ذلك العديد من المناصب في السعودية، والتي من خلالها نجح في أن يكون للكلمة قيمة حقيقية.قلبي زوال الرجا راعهْ
— بدر بن عبدالمحسن (@albadr) October 9, 2023
ما ارتاح يوم ابعدوا منّي
وقّفت أنا لحظة وداعهْ
أبكي.. وأنا ضاحكٍ سنّي
مسكين من صاحبه باعهْ
وعيّن لياليه يشرنّي
ومع بدايات فترة السبعينيات تولى الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن منصب رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون، كما تم تعيينه رئيساً لتنظيم الشعر في السعودية، وخلال مسيرته الإبداعية صادق العديد من كبار القامات في الشعر العربي؛ مثل محمد العبد الله الفيصل، خالد الفيصل، عبد الرحمن بن مساعد والعديد من الشُعراء والمثقفين والذين أسهموا في إثراء الثقافة السعودية والعربية.
ودوماً ما كان الشعر مُصاحباً للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، وكانت الكلمة هي سلاحه الحقيقي، فأصدر خمسة دواوين شعرية والتي نجح من خلالها أن يكون من أهم رواد الحداثة الشعرية في الوطن العربي، كما كان له مجهود كبير في وضع العديد من النصوص الأدبية ذات المستوى الراقي، والتي جمعت بين الغزل والفخر والرثاء وعرض الواقع الاجتماعي والسياسي بالعالم العربي بلغة عربية جادة وحالمة.
الجادل اللي لفتته ورد وشموعْ
— بدر بن عبدالمحسن (@albadr) September 14, 2023
يا حيف قلبي اللي احترق في لهبها
يمد لي حبلٍ من الود مقطوعْ
غير السلام وبسمته ما عبقها
ونشر الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن أول ديوان شعر له عام 1989 بعنوان "ما ينقش العصفور في تمرة العذق"، وفي العام التالي 1990 جاء نشر ديوانه الثاني "رسالة من بدوي" والذي قال في إحدى قصائده وهي قصيدة "أنا بدوي": "مثل النخيل خلقت أنا وهامتي فوق ... ما اعتدت أنا أحني قامتي إلا ف صلاتي ... عاري جسد والليل هتّان وبروق ... دفاي أنا والبرد سمل العباتي".
وفي عام 1996 يصدر للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن ديوان "لوحة ربما قصيدة" وفي عام 2010 أصدر رابع ديوان شعر له والذي جاء بعنوان "ومض"، والذي جاءت بإحدى قصائده: "تقتلين الجياد تحتي وتتمنين غزواتي ... سهامك طائشة ... وأنا الهواء ... إن أردتِ قتلي؛ كم أود لو أُقتل من عـــيــنـــي".
وبرحيل الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن فقدت الثقافة العربية قيمة وقامة كبيرة أثرت على مدار سنوات الشعر والكلمة والثقافة العربية في زمن قل من يهتم باللغة والقيمة الحقيقية للكلمة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».