الثنائيات الفنية الخليجية.. بدايةٌ قويةٌ بجهود كبار الممثلين وتراجعٌ ملحوظٌ مع الجيل الجديد

عبد الحسين عبد الرضا  وسعاد عبدالله -الصورة من حسابه على الانستغرام
عبد الحسين عبد الرضا وسعاد عبدالله -الصورة من حسابه على الانستغرام

قدَّمت الدراما الخليجية على مدى أجيال ثنائيات ناجحة، تركت بصماتٍ لا تنسى نظير الانسجام الكبير بينها، والبراعة في تقديم الشخصيات، والتناغم لحد الاكتمال الفني التام. وأبهرت هذه الثنائيات المشاهدين في أعمالٍ دراميةٍ، لا تزال خالدةً في ذاكرة المشاهد الخليجي والعربي على الرغم من مرور أعوامٍ طويلةٍ على تقديمها.
لكنَّ الملاحظ أخيراً أن الدراما الخليجية باتت تفتقر إلى الثنائيات الناجحة، عكس الحال في السابق، فمع الجيل الجديد من الفنانين، تراجعت هذه الظاهرة كثيراً، وهو ما أكده لـ "سيدتي" عددٌ من النقاد والفنانين والفنانات، التقتهم للحديث عن الأمر، كاشفين عن أسباب ذلك، ومحدِّدين أيضاً أساسيات نجاح "التوأمة الفنية"، وما تضيفه للدراما.

أهم الثنائيات الخليجية

برزت في الكويت العديد من الثنائيات، من أهمها ثنائية الراحل عبد الحسين عبد الرضا وسعد الفرج، حياة الفهد وسعاد عبد الله، محمد المنصور وحسين المنصور، إضافةً إلى الثنائي الجميل حسن البلام وعبدالناصر درويش، داود حسين وانتصار الشرَّاح، شجون الهاجري وبشار الشطي، إلهام الفضالة وخالد أمين، والبحرينية هيفاء حسين والعماني إبراهيم الزدجالي.
وفي السعودية هناك ثنائية لطفي زيني وحسن دردير، ناصر القصبي وعبدالله السدحان، والقصبي وحبيب الحبيب. أما في الإمارات فنجد ثنائية أحمد الجسمي وسميرة أحمد، جابر نغموش ومرعي الحليان، أحمد عبدالرزاق وخالد سلطان، بينما تبرز في قطر ثنائية غانم السليطي وعبدالعزيز الجاسم، وإلهام الفضالة وخالد أمين.

رأي النقاد

ظاهرة جميلة

بدايةً، أوضح الناقد الفني والإعلامي سهيل طاشكندي، أن الأعمال الفنية الخليجية، شهدت كثيراً من الثنائيات الفنية الشهيرة التي حققت نجاحات كبيرة، ولا يزال ذكراها خالداً إلى اليوم لدى الجماهير والمتابعين، وقال: "في الساحة الفنية السعودية، وتحديداً في بدايات السبعينيات الميلادية، كان هناك ثنائي جميل، جمع الفنانين لطفي زيني وحسن دردير، واشتُهرا وقتها باسمهما الفني تحفة ومشقاص على التوالي، وقدَّما في تلك الفترة العديد من الأعمال الدرامية الكوميدية الجميلة، منها مسلسل تحفة ومشقاص في كفر البلاص، وفندق المفاجآت، وحصدت مسلسلاتهما صدى واسعاً بين المشاهدين. كذلك الحال في الساحة الخليجية، إذ برزت ثنائيات رائعة، منها على سبيل المثال ثنائية النجمين الكويتيين عبد الحسين عبد الرضا وسعادعبدالله، فقد شكَّلا توأمة فنية رائعة، وأبهرا الجمهور بأعمالٍ مميزةٍ، بينها شهر العسل، وبساط الفقر، إضافةً إلى ثنائية عبد الحسين مع سعد الفرج، وهو ما ظهر في مسلسلاتهما ومسرحياتهما الرائعة، مثل درب الزلق، وعلى هامان يا فرعون، وثنائية سعاد العبدالله وحياة الفهد في رقية وسبيكة، وخرج ولم يعد، وغيرهما من المسلسلات القوية".
وتابع طاشكندي سرده للثنائيات الفنية الخليجية الناجحة: "عندما نذكر الثنائيات الفنية الخليجية، يبرز فوراً اسم النجمين عبدالله السدحان وناصر القصبي، إذ قدَّما أعمالاً، شكَّلت علامةً مميزةً في عالم الفن، على رأسها المسلسل الشهير طاش ما طاش، وهناك أيضاً ثنائية القطريين غانم السليطي وعبدالعزيز الجاسم، والكويتيين إلهام الفضالة وخالد أمين، وفي رأيي هذه الثنائيات هي الأهم على الساحة الفنية الخليجية، والأكثر تفضيلاً لدى المشاهدين، لكن مع الأسف معظمها انتهت، ولم تستمر لأسبابٍ عدة، منها الخلافات الشخصية، والاختلاف في وجهات النظر بين الثنائيين".
وحول أهمية الثنائيات، ذكر الناقد الفني: "وجود الثنائيات في الأعمال الفنية الخليجية ظاهرة جميلة متى ما وصل الفنانان إلى مرحلةٍ كبيرةٍ من التفاهم والانسجام، إذ يساعد هذا الأمر في جذب الجماهير، ومع ذلك، وبصفةٍ عامةٍ، لا أرى فيها عامل جذب كبير للمشاهدة، فهي حالة فنية معينةٌ، وتتقيَّد بإطارٍ درامي محدَّدٍ، ويصعب أن تستمر فترة زمنية طويلة"، مبيناً أن الثنائيات تحتاج إلى قصةٍ مفصَّلة، تناسب الفنانين، وسيناريو خاص، وهذه عوامل قد لا تتوفر كثيراً في الكتابة الدرامية الخليجية، لذا لم نعد نشهد ثنائيات كثيرة حالياً، وهذا يؤكد ما ذكرته بأن الثنائيات الفنية حالةٌ معينةٌ، وترتبط بوقتٍ محدَّدٍ، ثم تنتهي".

تعثر الثنائيات

وأشارت الناقدة والكاتبة آمنة عيسى الحربي: "الثنائيات الفنية، اشتُهرت في الدراما العالمية، والعربية، بما فيها الخليجية، إذ عرفت ثنائيات ناجحة، أذكر منها سعاد عبدالله وحياة الفهد، حيث قدَّمتا سوياً عديداً من الأعمال الدرامية والكوميدية الناجحة، مثل رقية وسبيكة، وخالتي قماشة، وثنائية ناصر القصبي وعبدالله السدحان في طاش ما طاش على مدى أعوامٍ".
وعن رأيها في الثنائيات، قالت: "تدلُّ الثنائية على حالة انسجامٍ عاليةٍ وتعايشٍ ولغة حوارٍ مشتركةٍ بين الفنانَين، ما يسهل عليهما تقديم عملٍ ناجحٍ، يبقى في ذاكرة الجمهور طويلاً". مضيفةً "بلا شكٍّ، تدعم الثنائية نجاح العمل الفني، وتمنحه ذائقةً مختلفةً، وتسهم في تحقيق نجاحٍ سريعٍ، وشهرةٍ واسعةٍ، وتختصر أعواماً من الجهد"، مرجعةً تعثر بعض الثنائيات إلى الخلافات الشخصية، أو الفنية، ناهيك عن "الأحادية"، واختلاف الفنانَين في أمورٍ عدة، منها ظهور اسم أيهما قبل الآخر! مبينةً أن "بعض هذه الثنائيات، شهدت محاولاتٍ للعودة عقب أعوامٍ من الانفصال لاسترجاع شيءٍ من وهجها، لكنها فشلت، وفي رأيي، الثنائيات انتهت نوعاً ما، ولم تعد تخدم العمل الفني كما كانت في السابق، لذا نرى أن الأعمال الدرامية والكوميدية حالياً، تعتمد على البطولة المُطلقة لفنانٍ واحدٍ".
وذكرت الحربي في ختام حديثها: "حتى تحقق الثنائيات الفنية النجاح مجدداً، لابدَّ من وجود نص قوي، وسيناريو رائع، يناسب الفنانَين، كما أن فكرة المسلسل يجب أن تكون مبتكرة".

رأي الفنانين والفنانات

زمن الثنائيات لا ينتهي

استندت الفنانة البحرينية هيفاء حسين إلى تجربتها الفنية في الدفاع عن استمرارية الثنائيات إلى الأبد بالقول: "كوَّنت ثنائياً ناجحاً مع الفنان العماني إبراهيم الزدجالي في أكثر من عمل، وهذا برأي عديد من النقاد، وبناءً عليه أستطيع التأكيد أن الثنائيات الفنية ستسمر، ولن تنتهي أبداً، فهي تمنح العمل الدرامي رونقاً خاصاً وجميلاً، لا سيما عندما يتفاعل المشاهد معهما، ويسود الانسجام على دورهما".
وعن أفضل الثنائيات، قالت: "لا يوجد ثنائي معين، يفضِّله المشاهد، لكن دائماً ما يلفت الناجح انتباه الجمهور، وأعتقد أن زمن الثنائيات لن ينتهي، لكنها في المقابل تحتاج إلى نصوص جميلة، وأدوار تناسب نجومها لتبرز". مؤكدةً أن "الثنائيات تجذب الجمهور عندما يتقبَّل الفنانَين، ويسود بينهما الانسجام"، مبينةً أن هناك ثنائيات خالدة في تاريخ الفن، مثل عبد الحسين عبد الرضا وسعد الفرج، حياة الفهد وسعاد عبدالله، ناصر القصبي وعبدالله السدحان"، مشددةً على أن "هذه الثنائيات القوية، لن تتكرَّر بالمستوى ذاته".

 

الثنائيات الخليجية تركت إرثاً كبيراً

ورأى الفنان محمد الحجي، أن "الثنائيات الخليجية تركت إرثاً كبيراً، وتربَّت عليها أجيالٌ وأجيال، خاصةً ثنائية عبد الحسين عبد الرضا وسعد الفرج، وحياة الفهد وسعاد عبدالله، إذ أثمر تعاونهم عن أعمالٍ فنيةٍ خالدةٍ خليجياً وعربياً".
وقال: "يبقى ناصر القصبي وعبدالله السدحان الثنائي المفضّل لدي، وأظن أن الثنائيات ستبقى، ولن تنتهي، وسنرى في الفترة المقبلة أسماء جديدة، ستبرز في عالم الفن، خاصةً من مجموعة تلفاز 11"، لافتاً إلى أن "الثنائيات الناجحة عامل جذبٍ للجمهور، فنحن هنا لا نتكلَّم عن نجمٍ واحدٍ، بل عن نجمين متكاملين، يشكِّلان قوةً داعمةً لأي عملٍ فني"، متوقعاً أن يحقق حسن البلام وأحمد العونان نجاحاتٍ كثيرةً في حال استمرارهما سوياً، إذ يكوِّنان ثنائياً مميزاً في الخليج".

ثنائيات جميلة وباقية في الذاكرة

وشدَّدت الفنانة فاطمة الطباخ على أن "الثنائيات أمرٌ واقعٌ في الأعمال الدرامية"، وقالت: "تختلف الثنائيات في أعمالنا الفنية، فهناك ثنائياتُ أزواجٍ، وأخرى بين كاتبٍ ومخرجٍ، وثالثةٌ بين ممثلٍ ومخرجٍ". مضيفةً: "الثنائية مهما طالت، سيأتي يومٌ ويفترق فيه النجمان، فدائماً ما تأتي اللحظة التي يقرِّر فيها أحدهما الاستقلال بذاته كيلا يُحسب نجاحه على الآخر".
وتابعت الطباخ: "أي ثنائي يقدم شيئاً جميلاً أمام الجمهور، يطلبه المشاهد مجدداً، ويتمنى رؤيته في أعمالٍ أخرى، ويمكن وصف ذلك باللعبة الفنية الجميلة، وقد شاهدنا ثنائياتٍ كثيرةً ناجحةً في هوليوود وبوليوود، وفي الخليج ومصر، لكن معظمها انتهى، إذ يفضِّل أحدهما الاستقلال بذاته مع العودة سوياً كل فترةٍ في عملٍ منفردٍ، يعيد لأذهاننا الزمن الجميل الذي ظهرا فيه معاً".
وحول رأيها في هذه الظاهرة، ذكرت: "بوصفي فنانةً أرى أن الثنائيات ظاهرةٌ جميلةٌ، وستستمرُّ لأنها جزءٌ لا يتجزَّأ من الفن. أحياناً يجذب وجود ثنائي المشاهد، لكنَّ الأخير قد يدخل في أزمةٍ نفسيةٍ عند انفصالهما، إذ يعتاد على رؤيتهما معاً على الدوام، لذا يطالب بعودتهما للعمل سوياً، وهذا الأمر يزعج الفنان، لأنه مثل النحل ينتقل من زهرةٍ الى أخرى، ويحبُّ التنويع في علاقاته مع المخرجين وزملائه الفنانين، كما أن تقديم أعمالٍ مختلفةٍ فيه كسرٌ للروتين، فالفنان يبحث عن الجديد، وقد يجد مشكلةً في دوره بالثنائية بعد فترةٍ، وعليه يقرِّر الابتعاد، وتقديم أعمالٍ منفردةٍ، تضيف إليه الكثير، أو قد يكون النصُّ غير مناسبٍ له، كما أن الوفاة أحد أسباب انتهاء الثنائيات".
وأوضحت الطباخ، أن "هناك ثنائياتٍ جميلة، لا تزال باقيةً في الذاكرة، منها عبد الحسين عبد الرضا وسعد الفرج، سعاد عبدالله وحياة الفهد، ناصر القصبي وعبدالله السدحان، هدى حسين وسحر حسين، ومن الجيل الجديد أحمد النجار وليالي دهراب، هنادي الكندري وزوجها محمد حداد، وإلهام الفضالة وزوجها شهاب جوهر".

الثنائيات تخلقها الظروف

الفنان سمير الناصر، أكد أن الثنائيات في السابق كانت تتكوَّن بسبب متطلبات النص الدرامي، وعن ذلك قال: "النصوص الدرامية في السابق، قدَّمت لنا ثنائياتٍ كثيرة، استمتع الجمهور بمسلسلاتهم، واستمروا سوياً في أعمالٍ عدة، مع بعض التجارب المنفردة". مضيفاً: "أغلب هذه الثنائيات، حققت نجاحاً كبيراً، لكن بعضها فشل".
وحول عودة الثنائيات بعد أعوامٍ طويلةٍ من الانفصال، ذكر: "حب الجمهور للثنائية، يدفعه دائماً إلى المطالبة بعودة الفنانَين للعمل معاً مجدداً، وهذا ما حدث مع ثنائياتٍ عدة، انفصلت وعادت، لكن مع الأسف بعض الأعمال التي قُدِّمت عقب هذه العودة، لم تنجح، لتبقى تلك المسلسلات القديمة راسخةً في ذاكرة المشاهد"، مبيناً أن بعض الثنائيات انتهت بسبب الموت، أو اختيار أحد النجمين السير في طريقٍ منفصل. لافتاً إلى أن الدراما الخليجية تفتقد اليوم إلى الثنائيات الناجحة كما كان عليه الحال في السابق، والسبب أن أغلب الفنانين يرفضون فكرة الشريك في البطولة حتى يكونوا النجم الأوحد في العمل، لذا لا تبقى هذه المسلسلات في ذاكرة المشاهد طويلاً إلا ما ندر.

الثنائيات سبب تعلُّقنا بمسلسلات معينة

وكشفت الفنانة نورا بالألف عن أنها تعشق الثنائيات، وتتعلَّق بالأعمال التي تقوم عليها قائلةً: "أحبُّ مشاهدة المسلسلات التي تضمُّ ثنائياتٍ، وأتابعها على الدوام، ويجذبني الانسجام في الشخصيات التي تقدِّمها، والأحداث التي تدور بينها". مضيفةً: "في الدراما الخليجية عايشنا ثنائياتٍ رائعة، منها عبدالله السدحان وناصر القصبي، ,عبد الحسين عبد الرضا وسعد الفرج، وأعتقد أن هذه الثنائيات لن تتكرَّر في تاريخ الفن، وستبقى المشاهد التي جمعتهم خالدةً في ذاكرتنا".
وعن رأيها في الثنائيات الجديدة، ذكرت نورا: "الثنائيات اليوم تختلف عن السابق، كما أننا نادراً ما نرى ثنائيةً في الأعمال الجديدة، لكنَّ ذلك لا يعني أن هذه الظاهرة ستنتهي، إذ يتعمَّد بعض المنتجين والكُتَّاب تقديم ثنائياتٍ في أعمالهم لمنحها القوة، وزيادة انتشارها. هم يحاولون صناعة ثنائياتٍ جميلةٍ مثل حياة الفهد وسعاد عبدالله، وعبدالله السدحان وناصر القصبي من أجل جذب المشاهد".

الثنائيات تبث كيمياء درامية قوية

كذلك أثنى الفنان طارق النفيسي على الأعمال الخليجية التي تشتمل على الثنائيات، واصفاً الظاهرة بالجميلة، مؤكداً أنها تبثُّ كيمياء درامية قوية في العمل، وقال: "الثنائيات التي نراها في أعمالنا جميلةٌ، وهذا ينطبق على الثنائيات القديمة والجديدة، في مقدمتها ثنائية ناصر القصبي وعبدالله السدحان، وأعتقد أن زمنها لم ينتهِ ففي كل فترةٍ زمنيةٍ دراميةٍ، نجد ثنائياً مبدعاً، إذ إن وجودها في الدراما الخليجية، يجذب الجمهور إلى متابعة العمل، وسببُ ذلك الارتباطُ القوي بين النجمين، والانسجام الكبير في دورهما، ما يضعنا أمام خلطةٍ فنيةٍ ممتعةٍ".

الثنائيات محبَّبة للجمهور

وبيَّن الفنان فوزي المتعب، أن "الثنائيات محبَّبةٌ للجمهور، ودائماً ما ينتظرها، خاصةً الثنائيات الكوميدية"، لافتاً إلى أن "الثنائيات في السابق كانت تُتابع أكثر منها حالياً، فنحن السعوديين تعوَّدنا، بل ونشأنا على ثنائية النجمين ناصر القصبي وعبدالله السدحان، ونراها الأفضل بين كل الثنائيات. ولا ننسى ثنائية عبد الحسين عبد الرضا، رحمه الله، وسعد الفرج، وحياه الفهد وسعاد عبدالله، وغيرهما الكثير، لكننا كما ذكرت نرتبط بعلاقةٍ عاطفيةٍ مع ثنائية ناصر وعبدالله، لا سيما في طاش ما طاش".
وعن الثنائيات الأفضل، ذكر المتعب: "من وجهة نظري، هناك نوعٌ من الثنائيات هو الأفضل، وهو ثنائية الممثل والكاتب، والممثل والمخرج، وهذا ما نجده في ثنائيات النجم الكبير عادل إمام في مسرحياته وأفلامه مع يوسف معاطي ووحيد حامد". كاشفاً، في ختام حديثه، عن أن "الثنائيات التي توجد بها كيمياء معينةٌ، تنعكس إيجاباً على العمل، وينجذب لها الجمهور، لكنَّ المشاهد اليوم أكثر وعياً مقارنةً بالسابق، إذ يبحث عن عملٍ متكاملٍ من حيث القصة والأداء والإخراج بعيداً عن الثنائيات".


لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».