لا تستطيع الكلمات التعبير عن مشاعر الأمومة التي تعيشها كل أم في كل لحظة من حياتها، فبين سعادة اللقاء االأول مع مولودكِ وبمجرد ضمه بين ذراعيكِ، تنمو في قلبك مشاعر تحركِ وجدانكِ، يزداد تعلقكِ به يوماً بعد يوم، فيصير أقرب إليكِ من روحكِ، لينبض قلبكِ بأنفاسه وتُشرق روحكِ بابتسامته.
لمناسبة يوم الأم الذي يصادف الـ21 من مارس، نجمات يعبّرن عن علاقتهن بأولادهن والروابط التي تجمعهن بهم. في لقاءات خاصة مع «سيدتي» يروين خلالها مشاعرهن كأمهات.
سميرة سعيد: تضاعف إحساسي بالأمومة عندما أنجبت شادي

إحساس المرأة بالأمومة موجود طوال الوقت، سواء أكانت أماً، أم لا؛ لذلك تضاعف إحساسي بالأمومة عندما رزقني الله ابني الوحيد شادي، ولا يقتصر هذا الشعور على يوم الأم فقط، شادي هو كل حياتي وأتمنى أن يحفظه الله لي دائماً. هناك العديد من الاهتمامات المشتركة بيننا، أبرزها الرياضة والموسيقى والسينما.
ليلى علوي: أسعد أوقاتي أقضيها مع خالد

أنا وخالد نغني مع بعضنا دائماً، أو يقوم هو بالعزف وأنا أغني، كما ندندن كثيراً معاً، وهذا ما أحب أن أقوم به معه، وهي من أجمل وأسعد أوقاتي.
هوايات خالد للموسيقى والتصوير يمكن أن تتحول إلى الاحتراف؛ كونه نشأ في أسرة فنية. أنا لا أضغط على خالد، أو أحاول تغيير تفكيره؛ بل أترك له حرية الاختيار ليقرر ما يريد، طالما أنه يحبه وسيكون ناجحاً فيه.
أمل بوشوشة: ابنتي تشبهني في طفولتي

ابنتي تحب الغناء والرقص والتقاط الصور لنفسها. شخصيتها تشبه شخصيتي، وهي تشبهني بطفولتي كما تخبرني والدتي. أتمنى لها النجاح في الحياة. والأهم أن تتابع دراستها، وهي من تقرّر بعدها ما الذي تحبّ أن تختاره في الحياة.
ريا أبي راشد: أعلم ابنتي أن تدين بالفضل للحياة

أحاول تعليمها أن تكون شخصاً جيداً دائماً، وأن تدين بالفضل للحياة على كل الأشياء الجيدة التي تحدث لها، وأن تحترم الجميع مهما كانت ظروفهم ومواقفهم.
"لولا" ممثلة بارعة؛ فنحن عادةً في المنزل نردد عبارة And the Oscar goes to Lola، كما أنها موهوبة في الرسم.
ريتا حرب: ابنتي الكبرى تتخصص في الهندسة والصغرى اختصاصية تغذية

ابنتي الكبرى لا تحب التمثيل أبداً، هي تتخصص في مجال الهندسة وتحب التصوير كثيراً في الوقت نفسه. وتهتم بـ"السوشيال ميديا" ولكن من خلف الكاميرا أكثر من أمامها. ابنتي الصغرى اختصاصية في مجال التغذية وتتابع دراستها في مدريد. لديها هواية التصوير. تحب أن تتصور وتمثل وتصوّر الدعايات، وتبرز هوايتها من خلال نشر فيديوهات لها على "السوشيال ميديا".
ميلا الزهراني: ابنتي هي التي أعطتني الدافع للاستمرار بالحياة

ابنتي ليست صغيرة، ودائماً ما أسعى لتربيتها مثلما ربّتني أمي؛ فأقول لها إنني صديقتها الوحيدة التي ستظلّ معها طوال الحياة، مثلما كانت تفعل أمي في تربيتها لي.
أنا أحاول أن أربّي ابنتي بالطريقة نفسها التي تربّيت بها، لكن مع بعض الاختلاف. ابنتي هي التي أعطتني الدافع للاستمرار بالحياة. ولم أدخل المجال الفني إلا بعدما كبرت ابنتي؛ لأن كلّ تركيزي كان منصباً على رعايتها وتربيتها، وأنا أسعى دائماً لأن أجعلها فخورة بي.
في يوم الأم: رسائل أمل وعزيمة لكلّ النساء من أمهات ملهمات