شهدت الملكة رانيا العبد الله حفل الغداء الخيري الذي نظمته مجموعة من السيدات للمساهمة في مبادرة «مدرستي فلسطين» التي أطلقتها في أبريل الماضي برعايتها. وعرض في الحفل الذي احتضنه فندق انتركونتنتال أبوظبي فيلم قصير بصوت الملكة رانيا العبد الله يظهر صوراً لمجموعة من المدارس التي ستشملها «مدرستي فلسطين»، حيث روت قصة معاناة الطلبة والطالبات ومجموعة التحديات التي تواجهها مدارس القدس الشرقية.
وتابعت الملكة رانيا عرض الأزياء الذي أقامته المصممة الأردنية مي خوري، والذي تم فيه المزايدة على أحد الفساتين التي تبرعت بها المصممة، وفازت به فاتن التي اشترته ب 60 ألف. وقالت خلود مقطش، زوجة صالح مقطش رئيس مجلس العمل الأردني الذي قام برعاية هذا الغداء الخيري لـ«سيدتي»:في غضون 10 أيام تم ترتيب كل شئ، وقمنا بتشكيل لجنة من 5 سيدات وهن، خلود مقطش، هيا أبوالفول، جوي نصار عودة، رولا عميش، سوزان الشوا من أجل الإعداد لهذا الحدث، وقام زوجي برعاية الغداء و فؤاد الجفال برعاية عرض الأزياء، والخطوط الملكية الأردنية قامت بتقديم تذاكرالسفر للفتيات اللاتي قمن بعرض الأزياء، كما قدمت بعض التذاكر للسحب على بطاقات الدخول التي كانت تباع بـ1000 درهم للبطاقة الواحدة، وبعنا 300 بطاقة منها، ذهب ريعها للمشروع، وقد تلقينا عددا من التبرعات المادية، ولدينا حساب في البنك العربي لصالح هذا المشروع
أما هيا أبو الفول حرم هيثم أبو الفول المستشار بالسفارة
الأردنية فقالت: إن الملكة رانيا، وجدت بالدراسة أن أكثر من عشرة آلاف طفل فلسطيني
بالقدس الشرقية لا يجدون موقعا في مدرسة للتعليم، وأن الأطفال الذين يدرسون بالقدس
يقعون بين خيار الانتظام في مدارس إسرائيلية تطمس هويتهم، أو الدراسة في أخرى
مهترئة ومكتظة تابعة للأوقاف الفلسطينية، فكان إطلاقها لهذه المبادرة التي نساندها
جميعا»
بينما قالت المصممة مي خوري مديرة دار الدجى للأزياء: طلب مني إقامة عرض أزياء
لفساتين عصرية بتطريزات وزخارف فلسطينية ومتنوعة عكست كل مناطق فلسطين، وهو ما حدث
في ظرف 10 أيام جهزت خلالها 26 فستانا وعباءة.