نجح الطبيب الأمريكي من أصل عربي أمجد رباضي في علاج عدد من الحالات المصابة بالسرطان فاتحا باب الأمل على مصراعيه أمام المصابين به وذويهم الذين يتجرعون الأمرين .
وعن كيفية توصله إلى علاج للسرطان قال لـ«سيدتي»: التحقت بمجموعة للأبحاث في مجال أمراض المناعة مع أواخر دراستي للطب في أمريكا عام 1988 لنتوصل في «نيو لايف كلينيك» إلى نتائج طيبة للغاية في علاج السرطان فالنتائج أفضل بكثير من العلاجات الكيميائية حيث يصل معدل النجاح مابين 75 - 85 %.
من خلال رفع درجة الحموضة داخل الخلية السرطانية واستغلال الوسط القاعدي داخل الخلية الطبيعية عن طريق الاستفادة من المستقبلات الموجودة على جدار الخلية السرطانية التي تصل إلى 740 ألف مستقبل مقابل 20 ألف مستقبل في الخلية الطبيعية وعندها تكون النتائج أفضل ونسبة الشفاء أكبر بفترة زمنية قصيرة وبالتالي تكلفة علاج أقل وقد عالجنا العشرات من تلك الحالات التي تأتينا من أمريكا وخارجها وتلك التقنية نعالج بها كافة أنواع السرطان وتتمتع النساء بنفس مستوى النتائج عند الرجال كما أن العلاج يستطيع إخراج الكتلة السرطانية من الثدي دون عملية جراحية كي نستطيع إنقاذ الثدي.
ويضيف:نعمل على علاج أمراض أخرى مثل الكبد الوبائي وفقدان المناعة واللوبس ولكن يبقى السرطان هو الأسهل في العلاج خاصة في ظل الشفاء الذي لم يكن معلنا بشكل كبير في ظل عدم رغبة شركات الأدوية العالمية في وجود دواء وعلاج ناجح وفعال ورخيص لهذا المرض الخبيث.