تسير حصة على خطى والدها الفنان التشكيلي الإماراتي إبراهيم العوضي، حيثُ تتلمذت على يديه فنيا، لتبدع عددا من اللوحات، بالرغم من صغر سنها، إضافة إلى براعتها في تصميم الأزياء المختلفة، والتي تقول عنها: استهوتني لعبة الألوان منذ صغري، حيث كنت أشاطر والدي استخدامها لأبدأ في الرسم، وبخاصة الشخصيات الكرتونية المختلفة، مهتمة بإبراز أدق التفاصيل من إكسسوارات وخلافه، مما جعل والدي يستكشف موهبة التصميم بداخلي، فراح يساعدني على تنميتها بمختلف الطرق وسط رغبتي باحتراف ودراسة هذا المجال مستقبلا. أما والدها الفنان التشكيلي إبراهيم العوضي فيقول: بعدما تلمَّست موهبتها في تصميم الأزياء -وبخاصة النسائية منها، والتي يغلب عليها الطابع الخليجي سواء في الفستان أو الإكسسوارات المختلفة-قررت أن أذهب بتصاميمها إلى الخياط لينفذها لتقبل على ارتدائها هي وأختها مريم وسط تلهف باقي أفراد الأسرة من الفتيات على ارتداء تصاميم حصة التي تشع بالأنوثة والرقة، والملونة بالأزرق والوردي والأصفر، مما أكسبها الثقة بنفسها، وجعلها أكثر احترافا لتصميم الفساتين والأزياء المختلفة، ويدفعني لأن أقيم لها عرضا للأزياء قريبا