القرقيعان عادة سنوية قديمة تقام في رمضان عرفت لدى السعوديين، وهي موجودة في كل دول الخليج، تقام في شهر رمضان المبارك؛ لتحبيب الأطفال وترغيبهم في شهر الصيام، فيرتدي الأطفال الزي التراثي، ويحملون معهم وعاء أو حقيبة صغيرة من القماش ليجمعوا فيها القرقيعان.
ويتوجهون إلى الأهالي والأقارب والأصدقاء يرددون (قرقيعان وقرقيعان بيت قصير وبرمضان عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم) ليحصلوا على القرقيعان، وهو عبارة عن حلوى أو لعبة بلاستيكية، حيثُ يختلف من أسرة لأخرى فيما تقدمه للصغار، فمنهم من يقدم حلوى شعبية مثل «الحلقوم» و«بيض الصعو» واللوز المغلف بالتمر مع الألعاب البلاستيكية الصغيرة، والبعض الآخر يفضل الشيكولاتة الحديثة المغلفة، وبعضهم يفضل إعطاء الصغار في القرقيعان مبالغ من المال، وتعود كلمة القرقيعان -أو الكركيعان كما يشير البعض- إلى قرع الأبواب، وقيل من الأصوات الصادرة عن الحلوى والمكسرات عندما تقرقع وتتحرك داخل الخريطة (الكيس)، وقيل هي صوت الحجارة البحرية يضربون بعضها ببعض أثناء التجوال فتصدر قرقعة كتعبير عن الفرح بقدوم رمضان.