هل تعلمين أن الدلال الذي يفوق حدوده الطبيعية يؤثر على تأخر طفلك في الكلام، هذا ما يوضحه الدكتور البرازيلي دينوسيو سانتوس، المختص بعلم النفس.
ما أكده د.دينوسيو، أن تدليل الطفل بشكل غير عادي يؤدي إلى ثقل في لسانه، ويكون بكاؤه هو السبيل الوحيد للحصول على ما يريده، وهو شيء يجعل تعلمه للكلام في المرتبة الثانية، وبدل أن يحاول النطق يشير بيديه إلى الأشياء فيسرع الأبوان لتلبية ما يريده حتى دون محاولة ترديد اسم الشيء.
يبدأ الطفل منذ الشهر الخامس من عمره بإصدار أصوات للاتصال مع الآخرين، وعندما يبلغ الشهر العاشر ينطق كلمات تشير للأب والأم، وعندما يبلغ عامه الأول ينطق كلمات يفهمها البالغون.
يتابع دينوسيو: «إن لم يتكلم الطفل بعد العام الثاني، يشعر الأبوان أن هناك خللاً عضويًا يمنعه من النطق، حتى أن بعضهم يعتقد أن طفلهم أبكم، لكن العامل الحقيقي يكتشف عندما يتم سؤال الأبوين عن طريقة تعاملهما معه. وأبرز ما يتم اكتشافه هو أنهما يدللانه بشكل مُبالغ فيه».
وينصح دينوسيو الأبوين بالتالي:
1 - عندما يبدأ طفلكما بإصدار الأصوات منذ شهره الخامس من العمر، رددا له كلمات بشكل مكثف حتى يتعلم تركيب الكلمات.
2 – اعلما أن تدليله يحتاج إلى جهود غير عادية للبدء من جديد في تعليمه ما فاته.
3 – إذا تعلم النطق في مرحلة متأخرة فقد يعاني من صعوبة في مخارج بعض الكلمات في المستقبل.