في الجزء الثاني من مقابلة "سيدتي نت" مع الفنّانة ميّ عزّ الدين، تروي ميّ حديث "الشاشات" وحكايا القلب، بعفويّة وصراحة تعكس حقيقتها البسيطة.
أقاويل كثيرة تحدّثت عن إمكانية عودة العلاقة مع خطيبك السّابق محمد زيدان، وذلك بعد انتشار عدد من الصور لكما على صفحات عدد من المواقع، ما حقيقة ذلك؟
هذه الصور حقيقيّة. لكنّ الكلام غير حقيقيّ. والصور التي جمعتني مع زيدان كانت أثناء تصوير حلقة مع الإعلاميّة لميس الحديديّ، وكان زيدان ضيف الفقرة التالية لي، فتقابلنا وقمنا بالتصوير سويّاً، لأنّنا صديقان منذ أن انفصلنا، وكلٌّ منّا له حياته الخاصّة. كما أنّ شقيقته صديقة لي، والموضوع كلّه مجرّد لقاء عاديّ.
تعيشين الآن فترة نقاهة بعد فيلم «غيم أوفر»، لماذا لا تهتمّين بالقيام بتدريبات والذهاب إلى النّادي الرياضيّ بشكل دائم؟
تبتسم وتقول: أنا «بطّة بلدي» (تقصد أنّها كسولة جدّاً مثل البطّ الذي لا يحبّ الحركة)، ولا أصلح لأن أكون مثالاً رياضيّاً، لأنّني أقضي معظم أوقاتي في البيت، عندما أنتهي من التصوير. لكنّني، عندما أريد أن أتحكّم بوزني فأنا قادرة على أن أفعل ذلك. أمّا الآن، فأنا أقرأ عدداً من السيناريوهات. وبالفعل، سأعود إلى الدراما الرمضانيّة العام القادم، لأنّني أحبّ كثيراً التواجد في التلفزيون، لأنّه يُقرّبني من النّاس، بعكس بعض الآراء التي تقول إنّه يُحرق النّجم.
هل حسمت مشروع المسلسل الجديد الذي تدخلين من خلاله السّاحة الرمضانيّة؟
لديّ أكثر من مشروع حاليّاً. لكنّني، بالطبع، سوف أحسم خلال شهر من الآن كلّ التّفاصيل، لأنّني أبحث دائماً عن أفكار وموضوعات غير تقليديّة. وعندما اخترت مسلسل «قضيّة صفيّة»، حاز على إعجاب الجميع، لأنّ موضوعه كان قويّاً.
وتضيــف مــي قائلة: «أشـعر كثيراً بأنّني أقدّم خدمة، خاصّة عنــدما أقـــوم بتقديــم مسلسل، لأنّني أذهب إلى الجمـهور في منزله مرّة، فيما هو غالباً ما يأتي ويُشاهدني في السينما».
هناك نجوم كثيرون يحرصون من وقت لآخر على زيادة أجورهم بشكل كبير، خاصّة في المجال الدراميّ. فهل مي تنتمي إلى هذه المدرسة؟
عندما أختار عملاً فإنّ كلّ ما يهمّني هو السيناريو، وأهميّة العمل، وبعد ذلك يأتي الأجر. وكلّ ما أرغب فيه هو أن يكون عندي رصيد فنيّ، لا رصيد ماديّ يأتي على حساب فنيّ؛ وهذا مبدئي منذ أن شاركت في الفنّ.
كيف تفكّر مي عزّ الدين الآن، بعد أن أصبحت في مقدّمة البطلات، والعروض تنهال عليها تباعاً؟
أبحث عن الأدوار التي لم أقدّمها من قبل، ولذا أعيش دائماً حالة اتّصال يوميّة مع كلّ المحبّين لي، حتّى أجد الأعمال المختلفة، لأنّ الجمهور حاليّاً يبحث عن الموضوعات الجديدة ليشاهدها؛ والفنّان الذي لن يحقّق ذلك لن يبقى له وجود.
لكن، بعد هذا الكمّ الكبير من الأعمال الرمضانيّة، هل تشعرين بالقلق من التواجد في رمضان، خاصّة أنّ هناك العديد من الأعمال التي لم تحظَ بالمشاهدة العالية؟
بالفعل، العدد كبير جدّاً. وهناك أعمال لم تحظَ بالمشاهدة الكبيرة. لكن، بعد رمضان، أعتقد أنّ الجمهور سوف يسعى الآن جاهداً لمتابعتها بشكل جيّد مع الإصرار على مشاهدتها. ووسط هذا الكمّ، كانت هناك موضوعات مختلفة جدّاً ومميّزة.
مزيد من التفاصيل على "سيدتي نت" غداً.
اللقاء كاملاً في عدد "سيدتي" لهذا الاسبوع.