شهد الأسبوع الفائت حفلي زفاف فنيين، أحدهما في بيروت لشربل ضومط أحد مدراء قسم إدارة الأعمال في «روتانا» والآخر في القاهرة للمخرجين محمد سامي ومي عمر، حضرهما عدد كبير من النجوم.
"سيدتي" كانت مدعوّة إلى الحفلين ورصدت ما يلي:
زفاف شربل ولوليتا
على مدى أكثر من سبع ساعات، استمرّت زفّة شربل ضومط أحد مدراء قسم إدارة الأعمال في «روتانا» الذي عقد زواجه بتاريخ 10-10-2010 على لوليتا صهيون التي تعمل أيضاً في الشركة ذاتها. فعلاقة الحب التي استمرت لسنتين بين الطرفين توّجت بدخولهما القفص الذهبي، وقد اجتمعا للإحتفاء في فندق «الفينيسيا» مع حشد كبير من المدعوّين من أهل العروسين ورئيس شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات سالم الهندي وعدد كبير من أهل الفن الذين يدير شربل أعمالهم في الشركة، وقد حضروا إلى بيروت خصيصاً لهذه المناسبة وعلى رأسهم «فنان العرب» محمد عبده والفنانة شيرين عبد الوهاب وزوجها الملحن محمد مصطفى، والفنانون عبد الله الرويشد وفايز السعيد وفارس كرم الذي حضر مع والديه، وسيرين عبد النور التي حضرت مع زوجها وأيمن زبيب وزين العمر ورولا سعد.
وضعت صور تذكارية أمام مدخل الصالة ودفتر يستقبل كلمات الحب والتمنيات التي يدوّنها المدعوون للعروسين لتبقى ذكرى للزمن. وقبل دخول المكان ، قدّم للمدعوين «سي دي» حمل عنوان «بالرفاه والبنين» وعليه عبارة «مع تحيات محمد عبده» وهي هدية من «فنان العرب» للعروسين ومدعوّيهما.
اعتباراً من التاسعة مساءً من يوم الأحد، بدأ المدعوون دخول القاعة للإحتفال مع العروسين. طقس عاصف وممطر في الخارج قابلته أجواء من الدفء والحب واللحظات التي لا يمكن محوها من ذاكرة من شهد على هذا الزواج حيث خلع أهل الفن لباس من يحيي الحفلات العامة، ليتصرّف كل واحد على سجيّته معتبراً أن الإحتفاء هو لقريب له مكانة خاصة بالنسبة إليهم.
على وقع الطبول، وصل العريس من الباب الأساسي للصالة مع فرقة زفّة جمعت الإيقاع الغربي بالعربي. الجميع وقف وصفّق وشربل الذي لطالما عرفه الجميع بابتسامته الطفولية، لم يتخلَ عنها ليلة زفافه. ومن الناحية المقابلة، دخلت العروس لوليتا متألّقة بثوبها الأبيض وزفّتها لعريسها فرقة متخصّصة، ليدخل مع كمنجته، الموسيقي البارع جهاد عقل عازفاً ورافعاً من أجواء الرومانسية والحب السائدة في الصالة.
التقى العروسان في منتصف الصالة مع فرقتي الزفّة وعلى وقع موسيقى جهاد عقل حيث اتجهت الأنظار إلى الحدث. وقد جلس بالقرب من منصّة خصّصت للعروسين كل من سالم الهندي وإلى جانبه محمد عبده وشيرين عبد الوهاب وزوجها ومحمد مصطفى وفارس كرم. ومع انتهاء الزفّة، حضرت ماجدة الرومي من خلال أغنيتها «طلي بالأبيض طلي.. يا زهرة نيسان» ثم اعتلى نيشان وسط المنصة مهنّئاً العروسين مرحّباً بالحضور لاسيما «فنان العرب» الذي حضر خصيصاً إلى بيروت لمشاركة العروسين الفرح وأيضاً شيرين وزوجها، الفنانة المصرية التي تألّقت بفستان طويل أسود وبدت وكأنها فقدت الكثير من وزنها الذي كانت كسبته أثناء الحمل. غنّت شيرين «آه يا ليل» لشربل ولوليتا و«انكتبلي عمر جديد» إضافة إلى العديد من الأغاني الأخرى التي تمايل العروسان على أنغامها. شيرين التي وجّهت التهنئة للعروسين مشيدة بمزايا شربل مازحت زوجها محمد قائلة: "مش ح سامحك يا محمد عشان ما عملتليش فرح".
هيفاء وهبي لم تغب عن الحفل بعد أن تقمّص الفنان باسم فغالي شخصيتها وقدّم وصلة أضحكت الحضور وأضفت أجواءً من البهجة، وحيث كان «فنان العرب» يستمع ويراقب باسم بشكل لافت ويتحدث مع الهندي عن أدائه. وكم مرّة صفّق «فنان العرب» لباسم فغالي. ورغم التراشق الكلامي بين الفنانة أصالة وسالم الهندي، أصرّ باسم على حضورها حفل الزواج. فلبس شخصيتها شكلاً ومضموناً كما لم يتوانَ باسم عن تقليد نيشان في حوار كاريكاتوري دار بين الإعلامي و«أصولة» وأيضاً حضرت إليسا بشخصية باسم.
"فنان العرب" أهدى شربل أغنية خاصة وقال إنه من أفضل مدراء الأعمال وأشاد به على الصعيد الشخصي. وأيضاً غنّى فنان العرب «الأماكن» و«ليلة لو باقي ليلة»، وقد حمل المايكروفون وتنقّل بين الحضور مبتسماً وأمام طاولة طوني أبو جودة الذي قبّله محمد عبده وشاركه طوني الغناء بصوته الجميل. أما الفنان زين العمر الذي ما إن اقترب محمد عبده من طاولته حتى اقتطف وردة حمراء من الباقة التي زيّنت طاولته وألقى بأوراقها على رأس الفنان السعودي مقبّلاً وجنتيه.
زفاف محمد سامي ومي عمر
زفاف المخرجين محمد سامي ومي عمر كان الحدث الأهم خلال الفترة الأخيرة في القاهرة، حيث ضمّ الحفل الذي أُقيم في فندق «الفور سيزون» مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم الفنانة منّة فضالي التي ارتدت فستاناً أنيقاً. وكان نجم الحفل الفنان تامر حسني الذي قام بإحياء حفل الزفاف. وبالرغم من نفي منّة فضالي في حوارها مع «سيدتي» وجود أي علاقة خاصة بينها وبين تامر وهو الحوار الذي ردّ على كل ما دار من شائعات حول هذه القصة خلال الفترة الماضية، إلا أن الشائعات عادت للظهور من جديد بمجرد تواجد منّة فضالي وتامر في مكان واحد، بالرغم من عدم التقاط صور منفردة لهما معاً. وعلى العكس، فقد كانت الفنانة دينا فؤاد هي الأقرب لتامر في هذا الحفل حيث ظلّت تتمايل على غنائه والتقطا معاً العديد من الصور الفوتوغرافية. ولولا أن دينا فؤاد متزوّجة لنالها نصيب من هذه الشائعات أيضاً.
يبدو أن انحسار الأضواء عن الفنانة فيفي عبده دفعها للإتجاه إلى إثارة الجدل مرّة أخرى، حيث ارتدت فستاناً مكشوفاً بشكل مبالغ فيه على الصدر وهو فستان لم يعد ملائماً لسنها مما جعلها مثار إنتقاد.
مفاجأة الزفاف كانت في تواجد الفنان عمرو دياب في فندق «الفور سيزون» بالمصادفة أثناء حفل الزفاف. وعندما علم المخرج محمد سامي بذلك، ترك الزفاف وتوجّه إلى مكان «الهضبة» ليرحّب به وليلتقط معه الصور الفوتوغرافية. والأهم من ذلك والذي يعدّ مفاجأة بحقّ ما فعلته الفنانة شيرين رضا زوجة عمرو السابقة التي علمت بتواجده، فتوجّهت إليه هي الأخرى لترحّب به. ومن ناحيته، رحّب بها عمرو دياب بحفاوة. إلا أن شيرين رفضت التقاط أي صور فوتوغرافية وذلك للتأكيد على أن علاقة الصداقة هي الرابط الوحيد بينها وبين عمرو دياب حالياً.