تسارعت حفلات جوائز التكريم في بيروت حيث أنه وفي أسبوع واحد، أُقيم حفل الموركس دور، وحفل تكريمي آخر للنجوم. إذ خيّمت هتافات المعجبين على قاعة مسرح الأونيسكو في بيروت، حيث تمّ تكريم الفنانين والممثلين تحت عنوان «الطلاب يكرّمون النجوم Student celebrity awards، بناء على تصويت 5 آلاف طالب من مختلف الجامعات في لبنان.
إليسا نالت من التصفيق نسبة لا تقلّ عن تلك التي نالها الفنان وائل كفوري، لولا اختراق من قبل معجبي الفنانة هيفاء وهبي الذين نادوا باسمها عالياً كنوع من المضاربات على إليسا. ومع ذلك، إليسا لم تلتفت لدى سماعها اسم هيفاء، إنما استمرت في وجهتها إلى الكرسي المخصّص لها. وكانت قد وصلت والفنان وائل كفوري إلى الأونيسكو في الوقت نفسه، وإن كان وائل قد سبقها بدقائق معدودة فرحّبت به «سيدتي» قائلة له: «لقد وصلت قبل إليسا». فردّ قائلاً: «ها هي إليسا تتبعني، لقد اتفقنا أن نصل سوياً. وكنت أتحدث إليها وأنا في طريقي إلى هنا». وبينما كان وائل كفوري يتحدث إلى «سيدتي»، وصلت إليسا ودخلا معاً. فسألتهما «سيدتي»: ما هذا التحالف الفني بينكما؟ فردّت إليسا موجّهة جوابها لـ «سيدتي» على شكل سؤال: «أليس جميلاً هذا التحالف؟ فردّت «سيدتي»: نريد أن يتكلّل هذا التحالف بـ «ديو» غنائي». فردّ وائل: »ليش لا» (لمَ لا)؟! "إدعِي لنا".
وائل: إليسا حلمي
وعن خاتم الخطوبة الذي يضعه وائل في إصبعه، سألت «سيدتي» إليسا عن مدى صحة خطوبة وائل لها فقالت إليسا: «إسأليه، والله لا علم لي بذلك». فقالت «سيدتي»: لكن، أُشيع أن خطوبتكما قد تمّت سراً. فضحكت إليسا قائلة لـ «سيدتي» ممازحة: «نعم، لقد تمّت خطوبتنا، واكتبي هذا عن لساني على صفحات «سيدتي». ليعلم الجميع أني ووائل قد تمّت خطوبتنا. هذا الكلام قالته إليسا على مسمع من وائل كفوري الذي ضحك عالياً قائلاً لـ «سيدتي»: «يا ليت، هذا حلم. فأين لي بأجمل من إليسا؟ فردّت عليه قائلة: «وائل شاب جميل جداً ،لكن ينقصه بعض التنظيم وضبط المواعيد». فنظر إليها وائل نظرة إعجاب بشخصيتها المنظّمة وقال لها: «أنا بأمسّ الحاجة إلى مساعدتك لتنظيم يومياتي». وضحكا معاً.
عند الثامنة، بدأ حفل تقديم الجوائز بكلمة لمنظم الحفل يوسف خيزران، حيث رحّب بالحضور شاكراً المحتفى بهم على حضورهم ودعمهم لهيئة طلاب الجامعات. ثم قامت المذيعة يمنى شري، مقدمة الحفل، بإعلان الجوائز التي بدأتها مع الفنانة إليسا التي حازت على جائزتين: جائزة أفضل مطربة للعامين 2010-2009، وجائزة أفضل ألبوم «تصدق بمين» للعام 2010. وقد أعربت إليسا عن فرحتها بالجائزة التي تفتخر بها كونها تعبّر عن آراء طلاب مثقفين وقالت فَرِحة: «لم يعد لدي مكان لأضع فيه الجوائز» وعندما نزلت إليسا عن المنصة هنأها وائل قائلاً: «تستحقين كل الجوائز». ثم، أعلنت يمنى عن جائزة وائل كفوري الذي نال بدوره جائزتين: جائزة أفضل مطرب وجائزة أفضل أغنية «حالة حب». تقدّم وائل من يمنى شري حيث استلم جائزته من سفير إسبانيا خوان كارلوس. إستلمها وائل دون أن يوجّه أي كلمة بل استعاض عن الكلام بالغناء المباشر بلا موسيقى لأغنية "حالة حب".
فنانون مستاؤون
بعد استلام جوزيف عطية لجائزته كأفضل مطرب لبناني شاب من الوزير السابق إيلي ماروني الذي أعرب عن محبته لجوزيف كفنان يغني الأغنية اللبنانية، غادر الفنان وائل كفوري من باب سرّي متخفياً عن الأنظار. وبعد مرور عشر دقائق، غادرت الفنانة إليسا وبالتالي غادر معجبو الفنانين وائل وإليسا. خروجهما المبكر أثار زوبعة من الإنتقادات عبّر عنه الممثلون الذين شعروا بحرج كبير، كونهم تأخّروا باستلام جوائزهم ولأن الفنانين: إليسا، وائل كفوري وجوزيف عطية غادروا القاعة ولم ينتظروا للإحتفاء بهم كما هم فعلوا. ولقد عبّر عن هذا الإستياء الممثل طلال الجردي لحظة إستلامه للجائزة معتذراً من الحضور قائلاً: "الممثل دائماً في لبنان يعتبر درجة ثانية، في حين يلقى في دول أخرى الأهمية الكبرى, طالباً من الممثلين المكرّمين التوجّه إلى المنصة واستلام جوائزهم قبل أن تفرغ الصالة من الحضور". كذلك إمتعضت الفنانة سيرين عبد النور من تأخّر منظمي الحفل بتسليمها الجائزة.
الفنانون يوسف الخال وليليان نمري وسيرين عبد النور
تساؤل
البعض تساءل عن فوز الإعلامية جومانة بوعيد بجائزة أفضل مقدمة برامج لعام 2009 التي كانت تتنافس عليها مع مقدم برنامج «أحمر بالخط العريض» مالك مكتبي ومنى بو حمزة مقدمة برنامج «حديث البلد»، علماً أن البرنامجين ما زالا يعرضان على الشاشة، في حين أن جومانة بوعيد توقف برنامجها «كلمة فصل» منذ عامين، ولم تقدّم برنامجاً آخر إلى جانب بروز نجم المقدمة منى أبو حمزة وتميّزها هذا العام كوجه إعلامي جديد على الشاشة كونها استطاعت أن تجذب بحضورها أكبر عدد من المشاهدين.
تعليق مؤثّر
علّق الممثل صلاح تيزاني ممازحاً: «نحن إثنان (قاصداً هو وفهمان) حصلنا على جائزة واحدة، في حين أن غيرنا شخص واحد وقد حصل على جائزتين، زمن والله زمن»، شاكراً الحضور الذي لم يبق منه إلا قلة. فعلّق فهمان قائلاً: كنا في الماضي لا نستطيع السير في الشوارع حيث كان الجمهور يلاحقنا بينما اليوم نحن من نلحق الجمهور ونبحث عنه ونتمنى أن يأتونا لنأخذ صورة معهم. الدنيا دولاب (إطار السيارة باللهجة اللبنانية) حقيقة.