بعث الفنّان السعوديّ "تومي عمران" رسالة إلى "سيدتي نت" ردّاً على سؤال نُشر في حوار سابقٍ معه، حول حقيقة زواجه من فرنسيّة، فأكّد ذلك، طالباً تأجيل الحديث عنها بالتفاصيل إلى وقت لاحق.
ويقول "عمران" في رسالته إنّه قام برفع قضيّة أمام المحاكم الفرنسيّة، يُطالب فيها بحضانة ابنه الذي يبلغ حاليّاً 6 سنوات، والسبب إنّه لا يصلح أن يتربّى مع والدته، فسبب طلاقها كان شربها للخمر بشدّة، وعدم مسؤوليّتها وغيرتها عليه أمام الملأ، سواء خلال حفلاته أو خارج نطاق الحفلات.
وأضاف "عمران": "كنت أتعرّض يوميّاً للشجار الحادّ معها، بسبب قلّة أدبها مع المعجبات والمعجبين. فقد كانت تُرسل إليهم على "فيس بوك" و "تويتر" كلاماً مسيئاً جدّاً. وكانت تقوم بتهديد أولئك، إلى أن فقدت صوابها وأرسلت أحد الأشخاص الأتراك في اليونان ليقذف ماء نار بوجه إحدى المعجبات. وقد تبيّن ذلك عندما قامت الشرطة بالتحقيق وإلقاء القبض على الشخص الذي اعترف بأنّ زوجتي السابقة، كانت اتّفقت معه وأعطته مبلغاً من المال للقيام بذلك الأمر من دون علمه بالسبب".
كما ذكر تومي أيضاً أنّه عانى الكثير معها، بسبب كراهيّتها الكبيرة للإسلام، وقال: "بالرّغم من ذلك، فالولد تربّى على خطاي، وكان يصوم رمضان معي باقتناع كامل ومحبّة، ولم أجعله يكره ديانة والدته مطلقاً. وكان يسألني. "بابا" لماذا تُصلّي كثيراً في اليوم الواحد؟. فقلت له: أنا أصلّي خمس صلوات فقط، لأنّني أحبّ الله، فهل تحبّه؟ فأجاب نعم، جدّاً. قلت له كلّما أردّت شكر ربّك، صلّي لتكون قريباً منه، مهما كانت المعاصي التي ارتكبناها في الحياة، فالصلاة تجعل ربّ العالمين يُسامحنا، فابتسم، وقال: "لما لا تصلّي "ماما"؟ وتقول إنّ الله من جعل والدها يُقدم على الانتحار، فتعجّبت، وقلت له الإنسان يختار أفعاله".
وتابع يقول "للأسف، فشلت كلّ محاولاتي معها، فلم تكفّ عن قول أبشع الأقاويل عن الإسلام والمسلمين، وكانت تُخيف ابني بأنّه إذا سافر معي بدونها فسأخطفه منها. وهي تعلم بأنّ هذا لم ولن يحدث مطلقاً. لكنّني يكفيني ما عانيت معها، ولن أنسى ما سبّبته لي من فضائح في حفلاتي وفي حياتي أمام الملأ. لقد كان زواجاً تعيساً، لأنّها زوجة تعيسة. وأنا لن أترك القانون الفرنسيّ ينتصر، فالولد سيرجع إليّ، وسيعيش معي أينما أكون، فلا يُمكن أن أترك ولدي مع أمٍّ مدمنة على الكحول".