"سيدتي" وعبدالله بالخير حول العالم في ثلاثين يوماً

 

ما مصير «ديو» هيفاء وهبي وبالخير؟ ماذا قال عن حسين الجسمي؟ وبمَ وصف ألحان فايز السعيد؟ لماذا لم يتمّم أغنياته مع وائل كفوري وأحلام؟  ما سرّه مع الموناليزا؟ ومن هو الموناليز؟ هل يعيد أداء أغنيات لمايكل جاكسون؟ وماذا قال عن بليغ حمدي؟ الأجوبة في اللقاء الذي أجرته «سيدتي» مع الفنان عبدالله بالخير خلال تصويره فوازير «عالم بالخير» الذي نراه من خلاله على الشاشة في رمضان الحالي.

 

في الوقت الذي تقود فيه الجميلات لعبة الفوازير، نجد أن عبدالله بالخير يصوّر فوازير جديدة قبيل شهر رمضان بأقل من شهر، لماذا اليوم؟ ولماذا أنت؟

هي فكرة المنتج سهيل العبدول. صحيح أن العادة جرت بأن تحتكر الفوازير نساء شهيرات كالفنانة شيريهان ونيللي وصابرين ومؤخراً ميريام فارس وغيرهن عشرات الجميلات الشهيرات، بينما قلّ عدد الفنانين الذين قدّموا فوازير أذكر منهم سمير صبري وسمير غانم، فيما قدّم في الخليج الفنان داوود حسين أنشطة شبيهة بالفوازير خلال السنوات الماضية. لذلك، رأينا أنا وسهيل أنه إذا وجد الشخص الذي يقنع ويرضي الناس بفوازير تقدّم بطريقة مختلفة فلمَ لا، وكوني أحب فنون العالم كلّه ولديّ إلمام ثقافي وفني في بعض فنونه، قرّرنا سوياً أن نصوّرها. فإذا نجحت، سأكرّرها في العام المقبل وإذا لم تنجح، فستكون تجربة لطيفة لي أدخلها ضمن أعمالي.


بكم لغة ستغني في الفوازير، وما هي تفاصيل هذه الفوازير الغنائية؟

الهندية والإيرانية والإسبانية والتركية وبلهجات عربية كثيرة كالمصرية والشامية، اخترنا ضمن حلقاتها أغنيات شهيرة لكل بلد، وطعّمناها بكلمات من موروث الإمارات وبصبغة بالخير. باختصار، تستطيعين أن تعتبريها مزيجاً لثقافات الشعوب في لوحة تراثية إماراتية وبأزياء البلد ذاتها. هي فكرة موسيقية وثقافية مميّزة.

 

 

أشبه "الموناليزا"

ألبـــــومك سيـحـمـــــل عنــــــوان «موناليزا»، لماذا هذا الاسم؟

لأن «الموناليزا» تمتاز بابتسامتها الخفيّة، وأنا أيضاً أمتاز بابتسامتي الواضحة، هي تحمل ابتسامة عالمية خفية، وأنا ابتسامتي محلية عربية واضحة. لذلك، سيضمّ ألبومي أشهر لوحة في العالم، وسأكون «موناليزا» الإمارات البالخيرية. وعوضاً عن الذهاب إلى متحف «اللوفر» لرؤية الموناليزا، سأحضر لهم «الموناليزا» إلى الإمارات مضيفاً إليها الصوت واللحن الجميلين.

 

بالخير والفنانون المفضّلون

بالخير إلى من تستمع من الفنانين الجدد أو الموجودين على الساحة؟

أسمع كل ما يطرح، الخاص والعام لأثقّف نفسي وأعرف ما يحصل على الساحة الفنية. وتعجبني أغنيات كثيرة سمعتها، ولو حدّدت اسماً معيّناً، فسأقول لك إن أعجبني أم لا، لأن أسماء كثيرة تحضرني. وإذا ما تحدّثنا عنها، فلن ننتهي من التعداد.

مثلاً الفنان حسين الجسمي؟

الجسمي فنان ملتزم ويؤدّي كل أغنياته بشكل جميل. وإذا قلت لك إن كل أرشيفه يعجبني فصدّقيني لأنني لست مجاملاً.

وراشد الماجد؟

راشد فنان منتشر ويقدّم أغنيات ناجحة ومطلوبة بشكل دائم.

ماذا عن فايز السعيد؟

فايز السعيد كملحن لديه رصيد كبير مع كبار الفنانين. وأنا أستمع لأعماله، فبعضها نجح وآخر «ضرب» ضربة كبيرة لكنه يحلّق دوماً.

 

هذه بصمتي 

ما الذي يميّز بالخير؟

المميّز أنني أخاطبهم بلغتي ولحني، ليس لديّ مشكلة في أن أقدّم مايكل جاكسون بأسلوبي. المهم أن أضع إسقاطاتي في فنونهم لأقدّم نفسي بشكل مناسب. ففي الفترة الأخيرة، صرنا نجد فنانين كثر تسحبهم الأغنية وتجرفهم، لكنك إذا ما استمعت لأغنياتي فتجدين أنني من يشدّ الأغنية إليّ أو إلى مزاجي الفني وهذه بصمتي.

ماذا عن موجة الأغنيات الخاصة، إلى أي حدّ أنت معها؟

الأغنية الخاصة تفيد الفنان مادياً، وتسويقها وانتشارها يصبّ في مصلحة الفنان، لذلك يشكر كل الشيوخ أو الشعراء أو الملحنين لما يقدّمونه لنا من دعم، لكن الأغنيات المحسوبة عليّ، هي التي أقدّمها فقط في ألبومي، لأنها ثقافتي وعملي واجتهادي. وهنا أكون قد قدّمت نفسي بشكل حقيقي وجلي، لست ضد الخاصة لأنها مفيدة لكن الإكثار من الشيء في النهاية قد ينقلب على صاحبه.

 

 

ماذا قال عن «الديو» المؤجّل منذ زمن مع هيفاء وهبي ما هي علاقته ببليغ حمدي ورأيه بالنمط الموسيقي الجديد وماذا عن البلد الأقرب إلى قلبه وتفاصيل أخرى في مجلة "سيدتي" في المكتبات