الفنان المصري محمد حماقي أحد المطربين القلائل الذين خرجوا يوماً من حفلاتهم دون كامل ملابسهم، فقد خرج من حفلته الأخيرة في مدينة المنصورة في مصر، بلا قميصه بعد أن تشبث به واحد من جمهوره ورفض تركه. وفي حفلة أخرى بجامعة مصر الدولية قذف حماقي بكوفيته الخاصة إلى الجمهور، فتسببت فعلته في حادث أصيب خلاله عدد من الطلاب الذين تدافعوا للإمساك بالكوفية التي تقطعت نتيجة المباراة الخشنة التي جرت بينهم.
منة جاد هي واحدة من أنشط محبي حماقي الإلكترونيين، قامت بتدشين أكبر مجموعة من مجموعات ومواقع حماقي. وكانت تشرف عليها لفترة طويلة.
كنت مرة في محاضرة بالجامعة، وكانت الدكتورة تقول للطلبة أثناء المحاضرة بضرورة شراء الكتاب الخاص بالمادة، مؤكدة أن الكتاب ليس باهظ الثمن وضربت مثالاً أثناء كلامها «يعني كأنكوا جبتوا شريط حماقي الجديد»، وهنا أشارت إحدى زميلاتي إلي بشكل واضح وهي تقول للدكتورة بصوت عالٍ «مجنونة حماقى آهي».
حينما علمت الدكتورة بأني مشرفة على موقعه ظلت تمطرني بتساؤلاتها. عنده كام سنة؟ متجوز؟، ومن يومها نلت لقب «منة حماقي» وسط الجامعة كلها، وأذكر أنني عندما كنت في المرحلة الثانوية قام أصدقائي بنشر شائعة عني أني خطيبة حماقي، بعدما شكرني في برنامج كان هو ضيفه. لدي زملاء ألمان كثيرون تسببت أنا في هوسهم به، وصاروا يطالبونني بترجمة كل أغانيه لهم.
إدمان
التقينا محمد ممدوح وهو مؤسس موقع محمد حماقي الرسمي على الانترنت، ومن قلائل المعجبين في مصر الذين يقابلون حماقي باستمرار، فيناقش معه خطط الترويج له ويؤمن له التواصل مع بقية معجبيه. عن سبب ذلك المجهود الضخم الذي يبذله ممدوح حباً بالفنان حماقي.
أما عما كان يفعله ممدوح لتدعيم حماقي قبل أن يقابله يضيف: «كنت أقوم دائماً بالتصويت له في سباقات الأغاني على إذاعة الـ أف. إم، وعلى وجه التحديد في برنامج «أجمد سبعة». ولقد عرف بمدى اعجابي به نتيجة استماعه للبرنامج صدفة ولأكثر من مرة، كما أنني كنت أشارك في كل المجموعات الموضوعة بإسمه على الانترنت. وبالصدفة أيضاً حصلت على رقم هاتفه، ثم تحدثت معه وظللت على تواصل معه، إلى أن دشّن موقعه الرسمي، فاختارني لأكون أنا المشرف عليه بحكم أني كنت أكثر من دعم مواقعه.
تكسير سيارة من أجل حماقي
أما الموقف الطريف الذي تأثّر به محمد ممدوح كثيراً، وكان حماقي شريكاً فيه، فقد حصل بعد طرح ألبوم حماقي «خلص الكلام» في الأسواق، إذ كان ممدوح قد ترك شريط الكاسيت الجديد في سيارته مع شريط آخر لحماقي هو «خلينا نعيش» إلى جانب مجموعة شرائط أخرى. ثم ترك السيارة مغلقة وحينما عاد، وجد زجاج السيارة مهشماً وشرائط حماقي تحديداً مختفية، فتساءل ممدوح: هل أن من فعل ذلك يحب حماقي لدرجة تهشيم زجاج سيارتي؟
مرزوق جالساً بين حماقي وعدد من المعجبين
ألعب الكرة مع حماقي
بدأت قصة تعلّق أحمد مرزوق بحماقي منذ أن تعرّف عليه في حفلة من حفلات شهر رمضان عام 2006، حيث كان مرزوق يقود فرقة موسيقية، يعزف فيها على آلة الدرامز، وصادف أن عزفت للمطرب حماقي. ومن يومها، بدأ ينقل بالصور كل حفلاته إلى مواقع ومجموعات حماقي على الانترنت.
وبحكم قرب مرزوق من حماقي ومرافقته الدائمة له، حكى لنا بعض مواقفه وقصص معجبيه، وبدأ بقصة الفتاة التركية التي كانت معجبة بموسيقى أغنية «وقت قريب» لحماقي، ولكنها لا تفهمها، فراسلت صفحته على الفيس بوك طالبة ترجمة للأغنية، ولأن مرزوق ليس ممتازاً في الانجليزية لدرجة ترجمة أغنية بدقة، قام بسؤال حماقي ـ حين كان يشاركه لعبة كرة القدم ـ فترجمها حماقي بنفسه وطلب منه إرسال الترجمة للفتاة.
ويكمل مرزوق حديثه: حماقي له فضل علي، فلولاه ما كنت الآن مسؤولاً عن الميديا لشركة talent w m التي يمتلكها منظم الحفلات وليد منصور الذي جعلني أدعم حماقي بشكل احترافي أكثر. فعبر حماقي تعرفت على وليد، وبسببه حصلت على تلك الوظيفة.
شاركونا تجاربكم مع حماقي.. أرسلوا إلى