أثبتت الفنّانة نانسي عجرم هذا العام، أنّها واحدة من أنجح الفنّانات في إثارة اهتمام الجمهور، من خلال جديدها المتميّز ومشاريعها المختلفة، بحيث كانت "نجمة" مواقع "التواصل الاجتماعيّ"؛ وبنظرة سريعة على مواقع "فيس بوك" و"تويتر" و"يوتيوب" يمكن للشخص أن يرى الاهتمام الجماهيريّ الواسع الذي حظيت به نانسي عجرم ومدى اتّساعه.
ومن الملاحظ أنّه في هذا العام، لم نسمع بأنّ نانسي كانت طرفاً في أيّ خلافات فنيّة، باستثناء سوء التفاهم الذي حصل بينها وبين زميلتها نوال الزغبي، والذي وضعته نانسي في خانة "الحرتقات" الإعلاميّة، وقد أداره البعض ممَّن أرادوا دسّ الخلاف بينها وبين نوال.
أمّا على صعيد الصداقات، فقد خطفت صداقة نانسي وإليسا الأضواء، حيث حرصت الفنّانتان على تبادل "الغزل" العلنيّ خلال المقابلات الصحافية وعبر "تويتر".
على الصعيد الفنيّ، شاركت نانسي في "أوبريت" خاصّ بالجيش اللبنانيّ مع كلٍّ من الفنّانين وائل كفوري ونوال الزغبي وعاصي الحلانيّ، كما أصدرت ألبوم "سوبر نانسي" المخصّص للأطفال، والذي لاقى رواجاً كبيراً في العالم العربيّ، وكان مثيراً بمشاركة ابنتي نانسي: ميلا وإيللا فيه.
وقد توّجت نانسي نجاحاتها بانضمامها إلى لجنة تحكيم برنامج "آراب آيدول" إلى جانب الفنّان راغب علامة والفنّانة أحلام والملحّن حسين الشّافعي.
نانسي لم تقصر نشاطها على المجال الفنيّ، إذ شاركت في حملة رعتها مجلّة "سيدتي" وموقع "سيدتي نت" لمكافحة سرطان الثدي، فأطلقت رسالة توعية إلى جميع النّساء، كما تولّت منصب سفيرة "أنلين" في الشّرق الأوسط، لتكون أوّل سفيرة عالميّة لهذا المنتج في الشرق الأوسط، إلى جانب زميلتيها الآسيويتين؛ الممثّلة الماليزيّة ميشيل يوه والمغنيّة الأندونيسيّة أنجون.
كذلك شاركت نانسي في إحياء حفل ضخم في تركيا، فضلاً عن حفل في مهرجان "موازين" المغربيّ، إضافة إلى عدد كبير من الحفلات الناجحة في لبنان والعالم العربيّ.
وفي الجانب السلبيّ، واجهت نانسي هذا العام شائعة قتلها ومنعها من دخول القاهرة، فكانت الشّائعة الوحيدة الجديدة، كون الأخرى قد باتت اعتياديّة ألا وهي انفصالها عن مدير أعمالها "جيجي لامارا".
إذاً، سنة 2012 كانت سنة مليئة بالنّجاحات الفنيّة: ألبوم للأطفال وأغنية جديدة أصدرتها نهاية العام، بالتزامن مع أحداث غزّة، ما عرّضها لسلسلة انتقادات بسبب التوقيت السيء.