أثبتت نجمة الأغنية نوال الكويتيّة أنّها تمتلك رباطة جأش وصبراً كبيرين، بعد تجاوزها العديد من الصّعاب والعراقيل والمشاكل التي واجهتها في عام 2012، والتي كان أبرزها تأجيل طرح ألبومها أكثر من مرّة، ثمّ منعه من التوزيع في الكويت، في بداية الأمر.
وقد تعاملت نوال بحكمة وخبرة مع ظروف تأخير طرح ألبومها، واستطاعت قهر الظروف إلى أن ابتسمت الظروف في وجهها، عندما نفدت الطبعة الأولى من الأسواق العربيّة والخليجيّة في وقت قصير.
وكان ألبومها الذي يتضمّن 13 أغنية، والذي أصدرته شركة "روتانا"، قد حالت الظروف دون طرحه ثلاث مرّات، ثمّ تأخّر توزيعه في الكويت لأكثر من أسبوع، في المرّة الرابعة، نظراً إلى الخلاف بين الجهات المعنيّة الكويتيّة والشركة الموزّعة.
ويبدو أنّ نوال قد طلّقت المجاملة من دون رجعة، والدليل حذفها لعدّة ألحان للملحّن سهم والمغنّي بشار الشطّي، وسط تواتر أنباء عن أنّها طلبت من شركة "روتانا" مبلغ 80 ألف دولار لإحياء حفلات العيد، مع رفضها مشاركة المغربيّة أسماء المنوّر.
وعزت نوال تأجيل طرح ألبومها إلى انشغالها بتربية ورعاية ابنتها الوحيدة "حنين" والاهتمام بزوجها الملحّن المميّز مشعل العروج.
ولم تكن الشّائعات بعيدة عن نوال في عام 2012، إذ تواترت أنباء عن حملها للمرّة الثانية، وتمّ تداولها بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ، وهو ما نفته تالياً.
ولوحظ غياب نوال عن وسائل الإعلام، إذ لم تتواجد سوى في برنامج "صولا" مع أصالة نصري وغابت عن المشاركة في الجلسات الغنائية التي تنفذها إدارة المنوعات في وزارة الإعلام الكويتية وشارك بها نخبة من نجوم الفن في الخليج والوطن العربي، كما غابت نوال عن الموسم الرمضاني لهذا العام رغم تالقها العام الفائت في مقدمة "ساهر الليل 2" ولم تحدد نوال وجهتها المقبلة حتى الان اما الاستمرار مع شركة "روتانا"، او تأسيس شركة انتاج خاصة بها وبزوجها العروج نظرا لأن البومها الجديد كان الاخير في عقدها مع الشركة السعودية.
إذاً سنة غياب رغم الجديد الفني، والشائعات غير المؤذية والقرارات الحاسمة التي ستترجم عملياً السنة المقبلة.