في مؤتمر صحفي حضرته وزيرة السياحة الأردنية مها الخطيب ومدير عام هيئة تنشيط السياحة نايف الفايز والمدير التنفيذي لمهرجان الأردن سهى البواب ومديرة مهرجان بيت الدين نورا جنبلاط، وعدد من الرعاة والداعمين والإعلاميين الأردنيين والعرب، أعلن رئيس جمعية «أصدقاء مهرجانات الأردن» المنظمة للدورة الحالية عصام سلفيتي، عن برنامج المهرجان لعام 2010 مؤكداً دعم القطاع الخاص له ممثلاً برجال الأعمال والمؤسسات الكبيرة وعلى رأسها: شركة زين للاتصالات وبنك الاتحاد وفندق انتركونتيننتال الأردن، وأيضاً دعم القطاع العام ممثلاً بوزارة السياحة الأردنية وهيئة تنشيط السياحة وأمانة عمان الكبرى.
اختيرت المطربة المصرية آمال ماهر لتكون نجمة حفل الافتتاح مع
المايسترو سليم سحاب في 30 يونيو (حزيران)، حيث ستقدّم تحية غنائية خاصة إلى أم
كلثوم بإحيائها تراثها العريق.
وفي مساء 9 يوليو (تموز) تحيي فرقة il divo الموسيقية المكوّنة من أربعة مغنين حفلاً. ولأول مرة تشارك المغنية الفلسطينية ريم بنا في مهرجان الأردن. كما تشاركها الحفل ذاته فرقة جدل الأردنية وهمام عماري اللذان يقدمان نمط الروك المعاصر. وسيقدم رفائيل أمارجو راقص الفلامينكو الاسباني أداءً راقصاً معاصراً يجسد الثقافة الإسبانية الحديثة.
ولم يدهش أحد من الصحفيين مشاركة «قيصر الغناء» كاظم الساهر في الدورة الحالية للعام الثاني على التوالي، بعد نجاحه المعهود في مهرجان الأردن الأول في العام الماضي، حيث سيحيي أمسية خاصة بمفرده مساء 18 يوليو، وهو النجم العربي الأبرز للدورة الحالية، خاصة أنه لن يغني هذا العام في مهرجانات بيت الدين في لبنان بعد مشاركته لست سنوات متتالية.
إمتدّ الغزو الفني التركي إلى العالم العربي من الدراما للموسيقى حيث سيشارك أكثر الفنانين الأتراك شهرة في العالم للمرة الأولى في الأردن ميركان ديه ديه بحفل خاص مشترك مع فرقة الدراويش مساء 30 أغسطس (آب). ولفن الجاز حصة في المهرجان عبر مشاركة الفنانين عمر الفقير وعزيز مرقة في ليلة جاز جديدة من نوعها لتقديمها الجاز المعاصر بإطار شرقي صرف. وهناك مشاركات أخرى مميّزة للأوركسترا الفلسطينية وللفنانة العراقية فريدة المشهورة بتقديمها أجمل وأصعب المقامات الغنائية الكلاسيكية والفنان الموسيقي الأردني طلال أبو الراغب والمصوّر الأردني الشهير زهراب والمطربة الأردنية مكادي نحاس وفرقتي (سلام) و(شو هالأيام).
تقول نورا جنبلاط لـ"سيدتي": "نحن بصدد إعداد عمل كبير مشترك بين الأردن ولبنان يبرز ثقافتيهما وخصوصيتهما بإطار مميز وخاص. والتوأمة بين المهرجانين خطوة أولى في هذا المسار ستتبعها خطوات أخرى في المستقبل".
وأشارت إلى أن ضعف المشاركة اللبنانية في مهرجانات بيت الدين غير متعمّد إطلاقاً، لكن سياسة المهرجان تشترط تقديم الفنان المشارك لعمل فني جديد يطلقه في بيت الدين، فغير مقبول بالنسبة إلينا أن يقدّم الفنان أغاني قديمة سبق وأن غناها في مهرجان لبناني أو عربي سابق ثم يعيد ما قدّمه على مسرح بيت الدين.
تفاصيل أوسع تجدونها في العدد 1527 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق
