بيروت- لطيفة الحسنية
في عصر "الفوتوشوب" وتضخّم الصور على "فيس بوك" و"تويتر" و "أنستغرام"، أصبحت "لقطات" النجوم تُسبّب لنا الضياع، سواء أكانت "لقطات" عفوية أم مصطنعة. فهل هناك أجمل من الصورة "الطبيعيّة" التي تُفجّر فينا إحساساً يأخذنا في رحلة أبعد من الزمن نفسه. فوراء هذه اللحظة ـ اللقطة كانت ثمّة لحظات، لا نُحبّ أن ننساها، بل لا نُريد... ما نريده هو أن تكون دائماً أمام أعيننا...نضعها في إطار مميّز، أو على شاشات هواتفنا، أو على حاسوبنا.
ليست الصور جميعها مفضلّة لدينا. وليست الصور جميعها ما نرضى أن يكون على صفحاتنا الخاصّة للتواصل الاجتماعي. من تلك الصور ـ الذكريات، نختار ما يُعجبنا، لنقوم غالباً بـ: untag أو remove كاملٍ للصورة. النّجوم مثلنا، يُفضّلون بعض الصور على بعض، ولا يُحبّون بعضها الآخر، ولو كانوا هم موضوعها. أيّ الصور هي المفضّلة برأيكم لدى النّجوم؟ كيف رصدناها؟...
جولة سريعة على حسابات النجوم "التويتريّة" كانت كافية لنختار الصور التي قاموا بنشرها بأنفسهم أو بـ "ريتويت" أو "rt" على حدّ قولهم .
ما فاجأنا كان الصور العفويّة التي كانت أكثر ما ميّز حسابات تويتر النّجوم ــ لا نقول إنّها كلها بسيطة، لا طبعاً ـــ فالفوتوشوب كان سيّد الموقف، والغرافيكس لا غنى عنه. فلنعطِ بعض الحقّ للإطار الطبيعيّ ونتصفّح: