نجاة غفران
رمى حقيبته على ضفة البحيرة وجلس قربها، ومد ساقيه حتى لمستا الماء، داعب بهما صفحته وهو يرتجف، الغمة التي تعصر قلبه لا تريد أن تزول. لا يستطيع أن يصدق أنها تخلت عنه.. ...
كلما مررت من مفترق الطرق الذي يفصلني عن مكان عملي، أراهم يحومون حول إشارات المرور، ويترقبون الضوء الأحمر ليمدوا أيديهم إلى سائقي السيارات المتوقفة طالبين مساعدة مالية، عشرات م...
.في السادس من أغسطس عام ألفين وثلاثة عشر، جلست معنا أختي الكبرى لآخر مرة حول مائدة الغداء.