لعشاق الرياضات الشتوية، يقدم "سيدتي. نت" أفضل 10 منتجعات للتزلج على الجليد:
ويسلر بلاكومب
هو جزء من مجموعة Vail Resorts، ويجمع بين التضاريس الجذَّابة لجبلين، ليصبح منتجع التزلج الأوَّل في كندا، وأكبر منطقة للرياضات الشتويَّة في أمريكا الشماليَّة. توفِّر التضاريس أكثر من 200 حلبة يتم الوصول إليها عن طريق 37 مصعدًا، ومنها جندول PEAK 2 PEAK الذي يبلغ طوله ثلاثة كيلومترات.
تبدو المناظر هناك لا تضاهى، وهي تمتد إلى المحيط الهادي، مع الكثير من التضاريس لجميع مستويات المهارة. وتُقدّم قرية المنتجع بدورها، الخدمة الكاملة في القاعدة، ما يجعلها خيارًا جيّدًا للعائلات والمتزلّجين الهواة.
كورشوفيل
تضمّ كورشفيل قرى راقية، وهي مهداة للمتزلّجين المحترفين، وجزء من منطقة Les 3 Vallées، أكبر مجال للتزلج في جبال الألب في العالم، مع 600 كيلومتر من مسارات التزلج المترابط عبر 10 قمم أعلى من 2500 متر. وتقدم كورشوفيل 150 كيلومترًا من تضاريس جبال الألب، التي يمكن الوصول إليها، بواسطة 60 مصعدًا.
يتمّ الحفاظ على متوسط سنويًّا لأربعة أمتار من الثلج الطبيعي. تشمل المسارات السود ممرًّا واحدًا couloir يُعتبر أحد أصعب المسارات في العالم.
زيرمات
منتجع زيرمات للتزلج في سويسرا هو المكان الحلم للمتزلّجين؛ إنّه أعلى منطقة للرياضات الشتوية في جبال الألب، مع أكبر انخفاض عمودي في سويسرا، بالإضافة إلى قمة ماترهورن التي يمكن رؤيتها من كل مكان تقريبًا على مساراتها ومنحدراتها البالغ عددها 350 كيلومترًا.
شهد العام الماضي على جديد متمثِّل في أعلى مصعد في العالم، حيث يحمل 2000 متزلج في الساعة إلى نهر ماترهورن الجليدي، على ارتفاع 3883 مترًا، حيث يمكن التزلج على مدار السنة.
منتجع فيل ماونتن
يُقدّم أكبر منتجعات التزلج في كولورادو، وواحدة من أكبر المنتجعات في العالم ، تضاريس كافية ليكتسب المتزحلق الشغوف في أيّ مستوى مهارة. المكان المجهز جيدًا، يحتوي على الفنادق الفاخرة والمطاعم الراقية والمحالّ التجارية في مدينة فيل المشهورة. تشتهر فيل ليس فقط بمساحة تزيد عن 5.289 فدَّانًا من التزلج التي تخدمها 31 مصعدًا، ولكن بتنوعها.
أسبن سنوماس
من بين العديد من منتجعات التزلج على الجليد في كولورادو، يتكون أسبن سنوماس من أربع مناطق للتزلج.
Aspen Mountain خاصّ بالمتزلّجين متوسّطي المهارة وأيضًا الخبراء، مع تضاريس شديدة الانحدار من خطوط التلال الثلاث التي تم تصنيفها جميعها باللون الأسود أو الأسود المزدوج. تعدّ آسبن هايلاندز مفضَّلة أيضًا للمتزلجين الذين يذهبون إلى التضاريس الجبلية العالية في هايلاند باول.
فال ديزير
جعل أسطورة التزلج على الجليد جان كلود كيللي مسقط رأسه، أحد منتجعات التزلّج الأكثر شهرةً في أوروبا، وذلك بعد اكتساحه لثلاث ميداليَّات ذهبيّة في الألعاب الأولمبية الشتوية لسنة 1968 في غرينوبل. تشترك فال ديزير في الوادي العالي مع Tignes المجاورة لتوفير أكثر من 300 كيلومتر من التضاريس المترابطة التي تخدمها أكثر من 150 من مصاعد التزلّج.
كورتينا دامبيزو
تمثِّل كورتينا دامبيزو أجمل منتجعات التزلّج الإيطاليّة، وهي راقية للغاية، وتضمّ المصاعد والمسارات لعشرات المنتجعات وما يقرب من 400 كيلومتر من التزلج المترابط. تشمل العديد من مدن التزلج بين القمم المعروفة باسم Gruppo del Sella وMarmolada Glacier؛ وهذه المنطقة مدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي.
يحمل أكثر من ثلاثة عشر مصعدًا في كورتينا وحدها، المتزلّجين من وسط المدينة إلى حقول الثلج في أعلى التلال، وهناك حلبة التزلج على الجليد الأولمبية.
تيلوريد
في مكان جذّاب، ويتضمَّن التضاريس الصعبة على ارتفاع شاهق، يعد تيلوريد أحد منتجعات التزلج الأكثر شعبيَّةً في كولورادو. وفي هذا الإطار، تحمل المصاعد المتزلّجين إلى 12515 قدمًا. وبين أكثر من 2000 فدَّان من التضاريس المجهزة للتزلّج، تبدو Telluride قبلة المتزلّجين المتهوّرين. وهذا المنتجع يستقطب العائلات أيضًا، إذ يضمّ كل مستويات التزلّج، مع قرية جبليّة للتزحلق على الجليد في القاعدة، وهي متصلة بواسطة غندول مجاني ببلدة تيلورايد.
نيسيكو
تضمّ Niseko United أربعة منتجعات للتزلُّج، متصلة ببعضها البعض، وذلك على بعد حوالى 90 كيلومترًا من سابورو في جزيرة هوكايدو الشمالية باليابان. وهي تشمل قرية نيسيكو وغراند هيرافو وهانازونو وآنوبوري. ويوفر بعض التضاريس المنوَّعة على سفح بركان، والعديد من المسارات التي تواجه مخروطًا شبه مثالي من جبل Yotei، والمعروفة باسم "فوجي هوكايدو".
تغطي المسارات والثلوج نصف الجبل، بينما يُقدّم النصف الثاني منه المغامرات في المزالق شديدة الانحدار. تشتهر نيسيكو بثلجها، ودرجات الحرارة المنخفضة .
شاموني
يحيل Mont Blanc الشهير إلى منحدرات التزلُّج، الفخمة، وأبرزها "شاموني" بفرنسا. يُمثِّل مون بلان القمّة الأكثر ارتفاعًا (487 مترًا) في أوروبا، القمَّة التي تحظى بظروف تساقط الثلج الفضى في جبال الألب، وأطولها استدامة، بمساعدة الأنهار الجليدية المحيطة، ما يُحافظ على درجات حرارة منخفضة وجافّة.