أقامت دعوى خُلع ضد زوجها فقتلها طعناً بالسكين

تعبيرية

وصلت الخلافات الزوجية بين زوجين إلى طريق مسدود، فقررت الزوجة اللجوء إلى محكمة الأسرة أملاً في إنهاء تلك الزيجة، فأقامت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة في منشأة ناصر غرب العاصمة القاهرة، كل ما تقدم يسير وفق القانون بشكل طبيعي، لكن الأمر أخذ منحي إجرامياً عندما علم الزوج بفعلة زوجته عقب إخطاره من المحكمة بدعوى الخلع تلك، عندها استشاط غضباً وتوجه إلى زوجته في منزل أسرتها في منطقة الدويقة المجاورة لمسكن الزوجية وهناك حدثت الجريمة وقتلها.


السيدة الثلاثينية لم ترتكب جريمة سوى أنها استخدمت حقها القانوني؛ لتستريح من سوء معاملة زوجها، لكنها تلقت عدة طعنات قاتلة على يد زوجها خلال جلسة عتاب جمعتهما في منزل أسرتها، وعقب الجريمة نجح المتهم في الهروب، وبعدها تمكنت المباحث من إلقاء القبض عليه، وبمواجهته قال إنه فوجئ قبل الحادث بساعات بأن زوجته أقامت ضده دعوى خلع وأخرى تبديد منقولات زوجية، وأنه أرسل العديد من الوسطاء لمصالحتها، لكنها رفضت، فذهب إلى منزل والدها للتحدث مع أسرتها لإعادتها إلى منزل الزوجية، وهناك قابلته الزوجة ووبخته وتمسكت بالطلاق، وهددت بحبسه بسبب قائمة المنقولات، فلم يتمالك أعصابه وطعنها بالسكين حتى توفيت في الحال.


وقالت مصادر أمنية إن المجني عليها «نجلاء. م» 28 سنة ربة منزل تعرضت لـ 3 طعنات في الصدر أودت بحياتها في الحال، بعدما واجهت زوجها برغبتها في الخلع، وأن المتهم «ياسر. م» 32 سنة، نفذ الجريمة زاعماً أن زوجته تسببت في الإساءة إلى رجولته أمام جيرانه وأصدقائه لذلك تخلص منها.


وأضافت المصادر أن النيابة العامة قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها لبيان أسباب الوفاة، واستمعت النيابة لأقوال والدها الذي أقر أن المتهم مارس البلطجة ضدهم، واقتحم منزله، وتشاجر مع ابنته بعد أن أقامت ضده دعوى خلع، وعندما حاول إخراجه من المنزل أسرع بطعن ابنته بعدة طعنات ثم هرب.