اختارت مجلة "هاربرز بازار" الشهيرة عارضة الأزياء السعودية شانينا شايك لتضفي بجمالها رونقاً خاصاً على غلاف عددها لشهر يناير بعد اختيارها الفنانة سوسن بدر واجهةً لها بوصفها أيقونة جمالٍ فرعونية في سبتمبر الماضي.
وانتقلت شانينا في بداياتها إلى أستراليا للمشاركة في عروض الأداء بعدما أُغلقت أمامها جميع الأبواب بسبب "لون بشرتها" السمراء، حيث لم تجد في أوروبا سبيلاً لتحقيق أحلامها، لكنها قوبلت بالرفض أيضاً.
وكان سبب رفضها في أستراليا عدم تماشي ملامحها مع مظهر "الفتاة الأسترالية"، ما دفع شانينا إلى مطاردة أحلامها في أمريكا، حيث حزمت أمتعتها، وتوجَّهت إلى مدينة نيويورك.
ووفقاً لحوار أجرته مع مجلة "هاربرز بازار" عن حياتها، أشارت العارضة السعودية إلى أنها لم تفهم بالضبط ذريعة رفضها في أمريكا كذلك، إذ أخبروها بأنها لن تنجح أبداً في هذا المجال، "لأن جمالها الزائد يؤهلها أكثر من اللازم لعدم المشاركة في عروض الأزياء الراقية".
ومع ذلك، لم تيأس شانينا، ذات الأصول السعودية الباكستانية، حيث شاركت في عروض ماركة "فيكتورياز سيكريت" لتضع قدميها على أولى درجات سلم النجاح في عالم عروض الأزياء.
وبعدما شاركت في عروض ماركة "شانيل" في باريس، فُتِحت أمامها أبواب الشهرة، لتشارك في أسبوع الموضة بأداء عروضٍ لماركات مختلفة، منها "توم فورد"، و"أوسكار دي لارينتا".
وتعود أصول شانينا إلى أم سعودية وأب باكستاني، وتتكوَّن عائلتها من أعراق مختلفة، وقد عبَّرت عن سعادتها الكبيرة بزيارة بلدها المملكة العربية السعودية للمرة الأولى عام 2020.
