يُحقِّق إتيكيت التعامل مع العملاء حسن سير العمل، بخاصَّة أنَّ العملاء هم رأسمال الشركات، وأنَّ إرضاءهم يعني مكاسب أكثر للشركة، وبالتالي فإنَّ الشركة الناجحة لن تألو جهدًا في تدريب موظفِّيها على إتيكيت التعامل مع العملاء، الذي يقضي بـ:
الاستماع
إذا لم يُشعِر الموظَّف العميلَ، بأنّه استمع إليه، لن يستطيع الأوَّل تقديم العروض للثاني، فتحقيق نسبة موافقة مرتفعة. وعلى العكس من ذلك، إذا أجاد الموظّف الاستماع إلى العميل، وبدأ في مناقشته في ما يقول، وبذكاء، ثم قدّم الأفكار إليه، ستكون نسبة موافة الثاني أعلى، لأنَّه سيشعر أنّ ذلك نابع من تفهّم الموظَّف لما قاله، واحتياجاته.
الاعتذار
يظنُّ بعض أصحاب العمل أو الموظفين أنَّ الاعتذار عن القيام بشيء خاطئ، يساوي التقليل من إمكاناتهم، وهذا غير صحيح، فالجميع يعلم أنّ مجال العمل به مساحة للتجارب، وأنّ البعض يخطئ. وفي هذا الموقف، يكون الأمر المُفضَّل هو الاعتذار، والتعامل مع المشكلة على الفور، وتقديم حلول مدروسة.
دور الخبير
لا تحاول دائمًا لعِب دور الخبير في تعاملاتك والعملاء؛ صحيحٌ أنَّه من الجيِّد أن يشعر العميل أنَّك خبير، ولكن لا تجعل العميل يشعر أنَّ عليه الخضوع لأوامرك. القاعدة الأساسيَّة هي أنّ جميع الأفكار قابلة للتطوير، لذلك استمع إلى العميل وحاول تطوير فكرته لتحقق الفائدة وإرضاء العميل معًا.
الهدوء
من التصرّفات المرفوضة في التعامل مع العملاء، هو إظهار الغضب أو عدم التحكّم في الأعصاب، فأنت الشخص الموكل إليه دور امتصاص غضب العميل، وليس العكس. وإذا تطوَّر الأمر إلى الشعور بالإهانة، فعليك بالانسحاب من دون إحداث مشكلة تظلّ في ملف خدمتك أو في تاريخ شركتك.
تحديد قواعد العمل والمواعيد
من قواعد إتيكيت التعامل مع العملاء، هو وضع شروط العمل منذ اللقاء الأول، مثل: تحديد المواعيد التي تكون متاحًا فيها، ومواعيد استلام الخدمات المختلفة، وحتّى التزامات العميل تجاهك، وغيرها من الأساسيات، تلافيًا للمشكلات في المستقبل. علمًا أنَّ البعض يكون في بداية التعاون مع عميل مُتاحًا دائمًا، وبعد ذلك يبدأ في الانشغال، الأمر الذي يُحبط للعميل. ومن جهة العميل، فقد ينتج عن عدم الاتفاق على هذه الأساسيات أن يتخلّف عن سداد بعض المستحقّات المادية.
الالتزام بالمواعيد
من الضروري احترام المواعيد المختلفة مع العملاء، من مواعيد الاجتماعات، والمتابعات، وتسليم المهام المطلوبة منك، لأنّ احترام المواعيد يترك انطباعًا جيِّدًا لدى العميل، ويحثّه على للعمل معك لمدة أطول.
إيلاء أهميَّة لرأي العميل
من الهام متابعة رأي العميل في سير العمل من وقت للآخر، ومعرفة نسبة رضاه عنه، فالمناقشة الدائمة معه ضروريَّة للوصول بالعمل إلى المستوى الأفضل له.
شاهدوا أيضاً:إتيكيت زيارة الأصدقاء والأقارب فى المنزل