قد تحتارين أحياناً بالتمييز بين تصرفات طفلك الطبيعية أو تلك المبالغ بها، وأحياناً رغم أن بعض تصرفات طفلك المبالغ بها قابلة للسيطرة، إلا أن هنالك تصرفات إن كانت مستمرة وتسيطر على سلوكيات طفلك وخارجة عن السيطرة وتحتارين بسبل التعامل معها، فعليك اللجوء إلى أصحاب الخبرة لمساعدتك ومساعدة طفلك وهنا أختصر لك كخبيرة تربية أطفال هذه التصرفات بالنقاط التالية...
بعض سلوكيات الطفل الغير طبيعية:
- الوحدة: خاصة في السنوات الدراسية الأولى، فالطفل بطبيعته اجتماعي ويحب مشاركة أحداثه اليومية. وقد يمر بفترات يحب أن يهدأ ويلعب بمفرده، ولكن إن كان طفلك دائم الانعزال ويفضل اللعب بمفرده ويتجنب مشاركة الآخرين، فهنا عليك الاهتمام بهذه العلامات.
- الحزن: من الطبيعي أن يحزن الطفل، ودورك كأم هو مواساته وخلق أجواء جميلة تخرجه من حزنه. والطفل بعمره الصغير يدرك جيداً دوافع الأهل وسعيهم لمساعدته. ولكن إن كان حزن الطفل على أمور قد تكون بسيطة، وكذلك تطول مدة حزنه وتتكرر لتتحول إلى طبيعة تميز شخصيته ولم يعد يجد في المنزل الراحة والانتعاش الذي من المفروض أن يشعر به فهنا عليك اللجوء لأصحاب الخبرة.
- المبالغة في ردود الأفعال: ردود فعل الطفل تعكس بواطنه، مخاوفه وقلقه، وعندما تكون ردوده مبالغاً بها دائماً، فهنا عليك التمعن بما يدور بذهنه وقد تحتاجين للاستعانة بأصحاب الخبرة في هذا الخصوص.
- تراجع مفاجئ في النتائج الدراسة: ما بين عمر السادسة والسابعة، التراجع في العلامات الدراسية قد يدل على عدم الاستقرار النفسي للطفل، عليك التحدث مع المدرس الخاص به ومعرفة إن كان يتعرض الطفل لأي مضايقات في المدرسة.
- عدم القدرة على التركيز: كثير من الأطفال يسرحون بفكرهم خلال اليوم، ولكن في النهاية يتمكنون من القيام بأداء واجباتهم المدرسية ومهامهم. إن كان الطفل يسرح كثيراً ولا يركز أبداً، وبدأ أداؤه الدراسي ينخفض فعليك الانتباه لهذه النقطة.
- الغضب الدائم: حالات الغضب المستمر قد تدل على قلق الطفل وقد تكون بسبب ADHD
الطبيب المختص باستطاعته التمييز وإرشادك إلى الحلول.