لاتزال هوية الرجل الذي رصدته كاميرات المراقبة الخاصة بالسوبر ماركت، غير محددة؛ بل إن جميع جهود الشرطة للبحث عنه والقبض عليه قد باءت بالفشل، على الرغم من تفتيش الشرطة لجميع الأماكن والفراغات وممرات التهوية الموجودة فوق ألواح السقف، في مدينة «أوبورن» بولاية «واشنطن» الأمريكية.
وفقاً لصحيفة «مترو» الإنجليزية على موقعها الإلكتروني، بدأت مشكلة السوبر ماركت مع اللص المقيم بالسقف في ليلة رأس السنة، عندما لاحظ العاملون بالمكان حدوث سرقة لكمية كبيرة من البضائع، وأبلغت إدارة المكان الشرطة، التي وجت آثاراً تدل على تسلل أحدهم إلى المكان عبر فتحات التهوية الموجودة بأحد حوائط المبنى، منها قفازات يد وأدوات مختلفة وحبال، إلا أنهم لم يعثروا على المتسلل أو أي من المسروقات، التي كان أغلبها صناديق سجائر ومنتجات أخرى خاصة بالتدخين، تساوى آلاف الدولارات.
أخبر العاملون في الأيام التالية عن سماعهم لأصوات صادرة من السقف، إلى جانب رؤية أحدهم لرجلي شخص متدليتين من السقف في غرفة تخزين بالمنطقة الخلفية للمكان، كما استمرت حوادث سرقة بضائع من أنواع مختلفة؛ مما دعا الإدارة لطلب الشرطة عدة أيام متتالية؛ إضافة إلى بحث العاملين أنفسهم عن المتسلل باستمرار، لكن أحداً لم يستطع معرفة مكان اللص، الذي ظهر في تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالمكان مرات عديدة.
وصل الأمر إلى حد الاستعانة بفرقة من الشرطة المزودة بكلاب مدربة؛ إضافة إلى أجهزة الكشف بالأشعة تحت الحمراء، لكن كل هذه الجهود وحملات البحث باءت بالفشل؛ ليستمر لغز اللص المقيم بسقف السوبر ماركت دون حل؛ منتظراً تدخل المزيد من فرق التفتيش، أو شعور المتسلل بالخطر وهروبه من المكان.