أمسك صبي عمره 16 سنة بقطعة خشبية وهشم رأس شقيقه الأصغر، كما سدد له طعنة بسكين فتوفي في الحال، ولم يكتف المتهم بجريمته؛ بل حاول إخفاء معالمها خوفاً من افتضاح أمره؛ فتمكن من إلقاء جثمان شقيقه في ترعة خاصة بري الأرض الزراعية في محافظة الشرقية بمدينة الزقازيق.
تابعي المزيد: دودة تسكن في دماغ رجل عشر سنوات .. ماذا فعلت بدماغه ؟
تحدثت مصادر أمنية عن تفاصيل الحادث الذي بدأ ببلاغ يفيد بأن العامل «رضا محمد» أبلغ عن اختفاء ابنه «مروان» 12 عاماً، طالب بالصف السادس الابتدائي، بعد تغيبه لعدة ساعات عن المنزل عقب لهوه مع عدد من أقرانه، وتم تشكيل فريق بحث برئاسة الرائد إسلام عواد رئيس مباحث المركز، للبحث عن الطفل وإعادته، وفي وقت لاحق تم العثور على جثة الطفل طافية أعلى مياه الترعة المارة أمام القرية، وبفحص الجثة تبين وجود عدة إصابات بأنحاء متفرقة من جسده، إحداها طعنة نافذة بالبطن؛ مما يشير إلى وجود شبهة جنائية، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بلبيس المركزي.
وأضافت المصادر، أنه بتوسيع دائرة الفحص والاشتباه، كشفت التحقيقات أن «خالد»، 16 عاماً، طالب بالصف الثالث الإعدادي شقيق المجني عليه، وراء ارتكاب الواقعة؛ حيث أقر شهود عيان أنه كان آخر شخص ظهر مع المجني عليه قبل اختفائه، وتبين أن المجني عليه شاهده أثناء ممارسته علاقة شاذة مع أحد الأطفال بالقرية خلف منزلهم، وما أن هدده المجني عليه بإخبار والدهما، حاول المتهم استعطافه حتى لا يخبر أحداً من الأسرة، ثم استدرجه بعيداً عن المنزل وتعدى عليه بضربه على رأسه بقطعة خشبية، كما سدد له طعنة بسكين كانت بحوزته، ثم ألقى الجثة في الترعة المارة أمام القرية للتخلص منها، وألقى ضباط مباحث المركز القبض على المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وقررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد وإخفاء الجثة.
