مخاطر استخدام منشطات الحمل من دون استشارة طبيَّة

تعد منشطات الإباضة الهرمونية من أكثر الوسائل التي يتم اللجوء لها لحدوث الحمل، ورغم أنه أحد العلاجات المعروفة، في هذا الإطار حذَّر الدكتور معاوية سليمان، استشاري النساء والتوليد بمستشفى الولادة والأطفال بالدمام، النساء الراغبات في الإنجاب من استخدام الأدوية المنشطة التي تعمل على زيادة استثارة هرمونات التبويض، إلا بعد مراجعة طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد. 

مواد كيميائية

قد تنتج عنها مضاعفات جانبية قد تؤدي إلى تراكم في سوائل المبيض، وفرط في الإباضة وزيادة في نشاط المبيض.

ولادة مبكرة

كما أنها تؤدي إلى زيادة فرص احتمال الحمل في أكثر من طفلين وثلاثة، الأمر الذي يعرّض الأم للولادة المبكرة أو يعرّض الأطفال للإجهاض من دون استكمال الحمل، وكذلك يمكن أن يصاحب استخدام المنشطات ظهور بعض الأعراض الجانبية الأخرى، مثل حدوث مشكلات في الكلى، وتورُّم وانتفاخ في الصدر، بالإضافة إلى انتفاخ في البطن، والإحساس بثقل، إضافة إلى اكتساب الوزن الزائد.

تأخر الحمل

أشار د. معاوية إلى أن اللجوء لاستخدام المنشطات في حال تأخر الحمل بهدف استثارة البويضة وإخراجها من المبيض، من الأخطاء الطبية التي تقع فيها الكثير من النساء، فربما يكون السبب ناتجًا من معاناة المرأة من مشاكل جانبية أخرى، كزيادة في هرمون الحليب أو تكيُّس في المبيض، أو عدم انتظام في الدورة الشهرية.

تكيّس المبايض

• تسبب تكيس المبايض في إعاقة حدوث عملية الإباضة، ويتأخر الحيض ويؤثر على انتظام الدورة الشهرية.
• ويتم علاج حالات ضعف التبويض بإعطاء منشطات للمبيضين، كحبوب المفوسيد أو الحقن بهرمون الــ F.S.H، وفي حالة وجود خلل بالغدة الدرقية يُعالج بأخذ هرمون الثابروكسين.
• وبالنسبة للحالات التي تعاني زيادة الوزن والسمنة، فلا بد من تخفيض الوزن الزائد، وذلك لارتباط السمنة بضعف التبويض.

كيفية عمل المنشطات

بعد التشخيص السليم وإجراء عدد من الفحوصات، يصرف الطبيب المنشط المناسب ويحدد الجرعة المناسبة، وفي اليوم العاشر من الدورة الشهرية يجري الطبيب فحصًا بجهاز السونار لمتابعة البويضات، وإذا تأكد من أن حجم البويضة من 18 ملم إلى 24 ملم، يتم استخدام الإبر التفجيرية ومن ثمَّ يمكن اللجوء للتلقيح المجهري.

منشطات طبيعية

يمكن اللجوء لطرق طبيعية لرفع معدلات الخصوبة لدى المرأة وتنشيط تبويضها، منها: تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على فيتامينات ومعادن، كالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، وتناول المكسرات الطازجة، والابتعاد عن التدخين والأطعمة المقلية، وتجنب الضغط النفسي وممارسة الرياضة بشكل يومي..