يصاب الجنين أحياناً بعدم نموه ببطن أمه بصورة طبيعية، ويرجع ذلك نتيجة عدم وصول كميات كافية من الغذاء والأكسجين إلى الجنين أثناء نموه، ويمكن بيان الأسباب المرضية المرتبطة بصغر حجم الجنين على النحو الآتي كما يقول الدكتور عمرو عباسي، استشاري أمراض النساء والتوليد.
عوامل تؤثر على حجم الجنين
1- أمراض محتملة: ارتفاع ضغط الدم أو الاضطرابات القلبية. أمراض الكلى أو الرئتين. فقر الدم المنجلي، أو غيره من أنواع فقر الدم. العدوى مثل: الزهري، والفيروس مضخِم الخلايا، والحصبة الألمانية، وداء المقوسات، ومرض السكري في مراحله المتقدمة. متلازمة أضداد الفوسفوليبيد.
2- عوامل متعلقة بالمشيمة والرحم: يمكن بيان العوامل المتعلقة بالمشيمة والرحم والمؤدية لصغر حجم الجنين على النحو الآتي:
- إصابة الأنسجة المحيطة بالجنين بالعدوى. انخفاض التروية الدموية للمشيمة والرحم. انزياح المشيمة؛ والتي تُتمثل باتصال المشيمة بالجزء السفلي من الرحم. انفصال المشيمة عن الرحم. العوامل المتعلقة بالجنين يمكن بيان العوامل المتعلقة بالجنين والمُسببة لصغر حجمه على النحو الآتي:
- حدوث اختلالات كرموسومية لدى الجنين. الإصابة بالتشوهات والاضطرابات الخلقية. الحمل بأكثر من جنين واحد. إصابة الجنين بالعدوى. أسباب غير مرضية لا يعاني جميع الأطفال ذوي الحجم الصغير عند الولادة من تحديد النمو داخل الرحم، حيث إنَ ثلثيهم تقريباً لا يعانون من أي اضطرابات مرضية، هم فقط أصغر حجماً مقارنة بغيرهم، وهو أمر شائع بين بعض العائلات، ويمكن بيان بعض العوامل المؤثرة في حجم الجنين على النحو الآتي:
- جنس الجنين
- عادة ما يكون الذكور أكبر وزناً. طول ووزن الأم: فقد وُجد أنّ زيادة وزن وطول الأم، يرتبط بإنجابها لأطفال أكبر حجماً.
3- العرِق :فالأعراق التي تعود في أصلها لجنوب آسيا على سبيل المثال تكون أصغر حجماً عادة. عدد الولادات السابقة: حيث عادة ما يزداد وزن الجنين مع كل حمل للأم. وزن كل من الأب والأم عند ولادتهم. عوامل الخطر يمكن بيان عوامل الخطر الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بصغر حجم الجنين على النحو الآتي:
بلوغ الحامل ما يزيد عن الأربعين عاماً. التدخين أو تعاطي الكوكايين. ممارسة التمارين الرياضية الشديدة. الولادة السابقة لطفل ذي حجم صغير بالنسبة لسن الحمل. ولادة جنين ميت في وقت سابق. سوء تغذية الأم. السكن في مناطق مرتفعة.