تهتمّ ربَّة البيت دائمًا بتعقيم ملابس أفراد أسرتها، في الشتاء والصيف؛ لأن عكس ذلك مسؤول عن الإصابة بأمراض جلديَّة وصدريَّة. لذا، لا بدّ من قراءة الملصقات المرفقة بالملابس للتعرّف إلى تعليمات الغسيل، الكيّ، للحفاظ عليها وتعقيمها.
كيفية تعقيم الملابس من الجراثيم؟
• تُستخدم مواد طبيعيَّة في تعقيم الملابس، مثل: الخلّ الأبيض، وخلّ التفاح، وعصير الليمون الحامض، والملح الخشن. وفي هذا الإطار، يعدُّ محلول من الخل الأبيض وخل التفاح وعصير الليمون والملح الخشن والماء الساخن. تقلّب المكونات، وتُفرَّغ في زجاجة كبيرة مع رجِّها.
• تُغسل الملابس القطن على حرارة عالية.
• تُعقَّم الغسَّالة مرَّة أسبوعيًّا وفق الآتي: ينظّف الدرج بفرشاة أسنان قديمة وماء ساخن، ثمَّ يصبّ الخلّ الأبيض المخفّف (أو المحلول المذكور سابقًا). يُضاف هذا الأخير بعد ذلك إلى الدرج، وتُشغَّل الغسَّالة، فارغةً،
على الحرارة القصوى.
• تُرفق بالملابس تعليمات متعلِّقة في نوع القماش، وكيفيَّة غسله، بالإضافة إلى درجة الحرارة المُناسبة للكيّ، لذا يجب الاهتمام بقراءتها والعمل بها.
• بعد الفراغ من دورة الغسيل، تبقى دواخل الغسَّالة رطبة، ممَّا يقود في حال إغلاقها مُبتشرةً إلى زيادة فرص توالد البكتيريا والجراثيم، ويجعل رائحة الغسالة بشعة، وبالتالي رائحة الملابس كريهة. لذا، يُستحسن، بعد الفراغ من غسل الملابس، ترك باب الغسَّالة مفتوحًا لربع الساعة حتَّى تجفَّ دواخلها.
• تُجفّف أجزاء الغسَّالة الأُتوماتيكيَّة الداخليَّة، أي الباب الأمامي المُغلَّف بالمطَّاط، بعد الفراغ من الغسيل، باستخدام قطعة قماش جافَّة ونظيفة؛ لضمان عدم تكوّن البكتيريا والجراثيم، وللحفاظ أيضًا على رائحة الغسالة.