طبيا وعلميا ..مدة الحمل الكاملة 36 أسبوعا ، والطفل الخديج هو الذي يُولد قبل هذه المدة، ؛ فيبقى في الحضّانة حتى يصل وزنه إلى الوزن الطبيعي أو اقل بقليل
، ويعتبر من الأطفال الأكثر عرضة لمواجهة مشاكل سواء أثناء تواجده بالمستشفى أو عند عودته للمنزل..إذ يتأخر في المشي..وفى الدراسة..عن مظاهر التأخر في المشي
وأسبابه يحدثنا الدكتور محي سعيد اختصاصي طب الأطفال
حقائق عليك التعرف عليها
- الطفل الطبيعي يكون قادرا في الشهر التاسع على الوقوف بمساعدة احد الوالدين مستعدا للمشي، ومن 10-12 شهرا يكون قادرا على سحب نفسه
- والوقوف مستندا إلى قطعة أثاث، ومن 13-18 يتوقع أن يمشى لوحده من دون مساعدة وبقدمين مسطحين عند بلوغه الشهر الثامن عشر
- أما تأخر المشي إلى مابعد العام والنصف فله أسباب عضوية نتيجة وجود حالة مرضية في الجهاز العصبي أو الحركي أو في العظام ..مثل شلل في الأعصاب أو تأخر عقلي أو ضمور أو ضعف في العضلات أو لين عظام أو خلع في مفصل الفخذ..والطبيب هو من يحدد نوع الإصابة والعلاج
- وله أسباب نفسية تتمثل في : خوف الطفل من المشي وعدم الإقدام عليه، لديه استعداد طبيعي لتأخر المشي كتكرار عائلي موروث، وربما بسبب الكسل
- والتراخ نتيجة لحمل الطفل لفترات طويلة، وهنا يظهر دور الأم في مساعدة طفلها على المشي
- والمشي بعامة من المهارات التي يتعلمها الطفل بمفرده من دون محرضات أو تعلم أو مساعدة، وتنفيذه يختلف من طفل إلى أخر..والبعض يحتاج لمراقبة الأهل..لذلك لا يوجد موعد محدد لبدء الطفل الخديج بالمشي..ولا داع للخوف أو للمقارنة
- الطفل الخديج يحتاج إلى وقت أكثر من الطفل الذي ولد في موعده الطبيعي في اكتساب المهارات الطبيعية؛ كالجلوس والمشي..والأمر يرتبط بقدرة الطفل على التأقلم السريع واستيعاب ما يدور حوله
أسباب تأخر المشي لدى الأطفال الخدج:
- الولادة المبكرة التي تحرم الطفل من النمو داخل الرحم بشكل طبيعي؛ حيث تكون عضلاته ضعيفة مقارنة بالأطفال مكتملي النمو، إضافة إلى معاناته من ضمور قشرة المخ التي تتسبب في عدم قدرته على الجلوس من الأساس
- بسبب بعض الأمراض الوراثية، أو نتيجة إصابته بمتلازمة داون، أو لوجود هرمون الغدة الدرقية، الكساح، كما أن نقص فيتامين"د" يؤدى إلى نقص نسبة الكالسيوم في العظام مما يؤدى إلى ضعفها أو الإصابة بالكساح..وبالتالي تأخر المشي
- يتأخر المشي بسبب نقص الوزن عن الطفل الطبيعي- 2500 جرام- مما يؤخر الحركة، كما أن إصابة الطفل بالأمراض العصبية مثل الشلل الدماغي أو التهاب السحايا تؤدى إلى تأخر في العديد من الوظائف الطبيعية للجسم من ضمنها المشي والحركة
- وكثير ما تؤدى مشكلات العظام والعضلات..مثل الضمور العضلي المبكر إلى تأخر الطفل في المشي عموما، كما أن زيادة الوزن قد تكون سببا لتأخر المشي عن الطفل النحيف لعدم قدرته على الاتزان بسهولة
- الزحف بطريقة غير عادية تعد مؤشرا للتأخر في المشي؛ في الزحف العادي- مثلا- يكون الطفل على بطنه..راقدا على بطنه ويبدأ في الزحف،
- أما الأطفال الذين يزحفون على المقعدة جالسين في أماكنهم ويتحركون إلى الأمام والخلف يكونون طبيعيين ولكنهم يتأخرون في المشي